أشار رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إلى أن منطقة اليورو من المتوقع أن تسجل نموا اقتصاديا هذا العام بنسبة 0.6% وهو مستوى أقل بنحو 5 مرات من نمو الاقتصاد الروسي.

وقال ميشوستين، اليوم الأربعاء: "إذا نظرنا لمنطقة اليورو، فبحسب توقعات المفوضية الأوروبية، من المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة هذا العام إلى 0.

6%، وهو مستوى أقل بنحو 5 مرات من نمو الاقتصاد الروسي".

وأشار إلى أن اقتصاد دول مثل ألمانيا وإيرلندا والنمسا وجمهورية التشيك وهنغاريا (المجر) والسويد ودول البلطيق سيتراجع هذا العام.

ولفت إلى أن معارضي روسيا يتحدثون عن نجاحاتها الاقتصادية، حيث يعترفون بأن العقوبات المفروضة على روسيا غير فعالة.

إقرأ المزيد بيسكوف: الاقتصاد الروسي سلك مسار النمو

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أن نمو الاقتصاد الروسي هذا العام 2023 سيتراوح ما بين 2.8% و3%، بينما بعض اقتصادات في أوروبا ستتجه إلى المنطقة الحمراء.

كذلك أشاد بأداء الاقتصاد الروسي في ظل الضغوطات الخارجية، وصرح بأن روسيا جاءت في العام الماضي 2022 ضمن أكبر 5 اقتصادات في العالم متفوقة على ألمانيا.

وفي شهر أكتوبر 2023، حسّن صندوق النقد الدولي توقعاته لأداء الاقتصاد الروسي للعام 2023، إذ رفعها بمقدار 0.7 نقطة مئوية من 1.5% إلى 2.2%.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية الاقتصاد الروسی هذا العام

إقرأ أيضاً:

رئيسة المركزي الأوروبي: صدمات تجارية ودفاعية تهدد تضخم منطقة اليورو

الاقتصاد نيوز - متابعة

حذرت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أن اقتصاد منطقة اليورو يواجه صدمات استثنائية من قضايا التجارة والدفاع والمناخ، بما قد يؤدي إلى تضخيم تقلبات التضخم، وزيادة مخاطر أن يصبح ارتفاع الأسعار أكثر ثباتاً.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن اليوم أنه سيفرض تعرفات جمركية على سلع أميركية بقيمة 26 مليار يورو اعتباراً من أبريل نيسان المقبل، رداً على القرار الأميركي بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم بنحو 25%.

وقالت لاغارد في خطاب ألقته في فرانكفورت اليوم الأربعاء، الثاني عشر من مارس آذار، إن تلك العوامل تجعل من المستحيل بالنسبة للمركزي الأوروبي الإشارة إلى نية السياسة، لكن تجعل من الضروري بالنسبة للبنك الحفاظ على مستهدف التضخم البالغ 2%، وتحديد كيفية التفاعل مع الصدمات المختلفة.

وكان البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة 6 مرات في آخر 9 أشهر، لكنه لم يلمح إلى مستقبل السياسة النقدية عندما عقد اجتماعه الأسبوع الماضي.

وأضافت المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي: لقد شهدنا قرارات سياسية لم يكن لنتوقعها قبل بضعة أشهر فقط. وأشارت إلى أن التشرذم التجاري سيؤدي على الأرجح إلى تغيرات أكثر اضطراباً في الأسعار، كما أن الإنفاق الدفاعي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم.

لكن على الجانب الآخر، أشارت لاغارد إلى أن هناك احتمالية أن تتصادم هذه الصدمات بين بعضها البعض لتخمد بعد ذلك ضغوطات الأسعار.

 

وتعد الإشكالية الرئيسية أمام المركزي الأوروبي هو أن التضخم يتفاعل بشكل أقوى مع الصدمات الكبيرة من نظيرتها الصغيرة، وقد تجعل هذه الصدمات التضخم أكثر استدامة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • توقعات بانكماش اقتصاد النمسا للعام الـ3 على التوالي
  • رئيسة المركزي الأوروبي: صدمات تجارية ودفاعية تهدد تضخم منطقة اليورو
  • رئيس الوزراء: صادرات مصر زادت من 15 إلى 20% مقارنة بالعام الماضي
  • مدبولي: تراجع غير مسبوق في التضخم هذا العام سينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري
  • سلطة أبوظبي للتسجيل تحقق نمواً ملحوظاً في المؤشرات الخاصة بحقوق المستهلك وحماية العلامات التجارية في 2024
  • اقتصاد اليابان ينمو 2.2% على أساس سنوي بالربع الأخير
  • 2.9 تريليون حجم السيولة في الاقتصاد السعودي
  • الاقتصاد السعودي يحقق أعلى «معدل نمّو» خلال عامين
  • ارتفاع مستوى السيولة في الاقتصاد السعودي بنسبة 9% العام الماضي
  • الاقتصاد السعودي يفوق التوقعات.. أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين