الرغيوي: لقاء النقابات الأربع بالقجع حول تحسين أجور الأساتذة مر في "أجواء جيدة"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إن اللقاء الذي جمع النقابات الأربع مع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي القجع، بخصوص مناقشة تحسين أجور وتعويضات رجال ونساء التعليم في إطار مراجعة النظام الأساسي الخاص بالوظيفة، “مر في أجواء جيدة، واتفقنا على أن نستمر في سلسلة لقاءات، بسبب كثرة الملفات والتي لا يكفي الحيز الزمني لمناقشتها كلها”.
وأوضح الرغيوي، في تصريح لـ “اليوم 24″، أن هذا اللقاء كان فرصة لوضع منهجية للاشتغال لمناقشة المطالب كاملة سواء الفئوية أو زيادة الأجور وتحسين التعويضات، مشيرا إلى أن الوقت لم يسعف الوزير بسبب التزام برلماني، مما جعلنا نرجئ اللقاء إلى يوم غد، حيث ستتواصل اللقاءات في الأيام المقبلة حتى إنهاء جل الملفات.
وبخصوص تقديم عرض مالي محدد للزيادات أو معالجة ملف من الملفات في هذا اللقاء، لم يكشف الرغيوي عن أي تفاصيل، مكتفيا بالقول بأن النقابات قدمت ملفها المطلبي، وسيتم الإفصاح عن جميع التفاصيل حين إنهاء جميع اللقاءات المبرمجة في الأيام المقبلة.
في السياق نفسه، سبق أن كشف مصدر نقابي لـ “اليوم 24″، بأن النقابات طالبت بزيادة تصل إلى 3000 درهم لكل نساء ورجال التعليم، فيما يبدو هذا السقف صعب التحقيق نظرا لكلفته المالية الباهضة.
وحسب مصدر مقرب من الحكومة، فإن زيادة 3000 درهم لكل أستاذ تتطلب اعتمادات مالية تصل إلى 15 مليار درهم سنويا، تضاف إلى 9.5 مليارات درهم المرصودة لتنفيذ الترسيم والترقيات في النظام الأساسي المجمد، أي أن الكلفة الإجمالية تصل إلى 24.5 مليار درهم، وهي ميزانية تساوي الاعتمادات المرصودة للدعم المباشر للأسر.
وتشير مصادر إلى أن الحكومة تتجه إلى اقتراح زيادة لا تتعدى 1000 درهم شهريا، في الأجور.
يأتي ذلك بعد قرار الحكومة تجميد النظام الأساسي لموظفي التعليم الذي أثار جدلا، وإعلان إلغاء العقوبات الواردة فيه والاكتفاء بالعقوبات الواردة في الوظيفة العمومية.
وتتجه الأنظار إلى قرار تنسيقيات الأساتذة التي تعمل من خارج النقابات، لمعرفة رد فعلها. وقررت هذه التنسيقيات خوض مسيرات جهوية اليوم الأربعاء للضغط على الحكومة، وينتظر قرارها بخصوص استمرار أو توقيف الإضراب بعد العطلة، خاصة أن الإضرابات استمرت لما يناهز شهرين منذ 5 أكتوبر الماضي.
كلمات دلالية اليوم24المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم24
إقرأ أيضاً:
لقاء توعوي لطلاب مطروح بعنوان «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»
واصلت منطقة مطروح الأزهرية، اليوم الاثنين، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، والكنيسة، فعاليات مبادرة «نلتقي لنرتقي»، لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي والوطني لدي النشء والشباب.
ونظمت المنطقة ندوة توعوية لطلاب مدارس حسن الشربتلي للغات، بعنوان« «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»، وذلك بحضور الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شئون القرآن الكريم، والقس كيرلس ميخائيل، راعي كنيسة الملاك، وإكرام شوقي، مديرة المدرسة، وإلهام جلال، العلاقات العامه والإعلام بمطروح الأزهرية.
هدفت الندوة إلى تعريف الطلاب بأهمية احترام الأديان المختلفة، ودور ذلك في بناء مجتمع متماسك يسوده السلام والوئام.
تناولت الندوة مفهوم المواطنة وأهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في بناء الوطن بغض النظر عن الدين أو المعتقد، و أهمية احترام الأديان ودورها في بناء مجتمع متماسك، كما استعراض جهود الأزهر الشريف والكنيسة في تعزيز الحوار بين الأديان ونبذ العنف والتطرف.
وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والمحبة في نفوس الطلاب، وتعزيز روح الانتماء للوطن.
وشارك الطلاب في مناقشات وحوارات مفتوحة، عبروا خلالها عن آرائهم وأفكارهم حول أهمية احترام الأديان ودورهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، معربين عن استفادتهم الكبيرة من الندوة، مؤكدين على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على التعامل مع الآخرين باحترام وتقدير.
من ناحية اخرى نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمنطقة مطروح الأزهرية، بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي، لقاءً توعويًا حول اليوم العالمي للمرأة وأبرز حقوقها، وذلك في إطار جهود الأزهر المستمرة لدعم قضايا المرأة وتمكينها في المجتمع.
حاضر في اللقاء الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، وبحضور الدكتورة دار السلام وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، وموظفي ورواد المديرية.
يهدف اللقاء إلي التوعية بأهمية اليوم العالمي للمرأة، وتسليط الضوء على أبرز حقوقها ودورها في المجتمع، وتمكينها في مختلف المجالات، كذلك تفعيل التعاون بين الأزهر والمؤسسات المعنية بالمرأة لدعم قضاياها.
وتناول اللقاء موضوعات متنوعة تتعلق بحقوق المرأة في الإسلام والمجتمع، ودورها في التنمية، والتحديات التي تواجهها.
كما تم تسليط الضوء على جهود الأزهر في دعم قضايا المرأة، وتوضيح رؤية الإسلام السمحة تجاه المرأة وحقوقها، والتأكيد على أهمية دور المرأة في بناء المجتمع، وضرورة تضافر الجهود لتمكينها وتذليل العقبات التي تواجهها.
وفي نهاية اللقاء أشارت الدكتورة دار السلام، وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، إلى أهمية التعاون مع الأزهر في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تساهم في توعية المرأة بحقوقها وتمكينها.