وقّع وزير التعليم، يوسف بن عبد الله البنيان، ومحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ماجد بن محمد المزيد، اتفاقية مشتركة؛ لتعزيز أوجه التعاون القائم بين الجهتين في البرامج التعليمية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، بمقر وزارة التعليم في الرياض.

وتهدف الاتفاقية إلى تمكين الكفاءات الوطنية وتنمية مهاراتهم العلمية في مجال الأمن السيبراني، والإسهام في سد الاحتياج الحالي والمستقبلي في المجال، وتعزيز الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية.

أخبار متعلقة 35 جهة وطنية في ختام  تمرين الأمن السيبراني للنقل والخدمات اللوجستيةوزير التعليم يشارك في اجتماعات الطاولة المستديرة بين الجامعات السعودية والبريطانيةافتتاح أعمال المؤتمر والمعرض الدولي العربي الثاني للأمن السيبراني

بادر بإجراء التحديثات الأمنية.. تحذير جديد من #الأمن_السيبراني بشأن ثغرات في نظام #أندرويد#اليوم @SAUDICERThttps://t.co/N4eKHV6evc— صحيفة اليوم (@alyaum) December 5, 2023الأمن السيبراني

تأتي الاتفاقية امتداداً للتعاون القائم بين الجهتين، ووفق الأدوار المعنية لكل جهة، بدءاً من تهيئة وزارة التعليم للتخصصات النوعية وتطوير منظومة التنمية البشرية؛ للإسهام في خدمة الاقتصاد الوطني، وكذلك ضمن اختصاص الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض التعليم الأمن السيبراني الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف 1000 خبير في الأمن السيبراني خلال مؤتمر “سايبركيو”

 

يستضيف مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي، مؤتمر “سايبركيو .. الأمن في العصر الكمّي” يومي 12 و13 نوفمبر الجاري في مركز أدنيك أبوظبي.
ويجمع هذا الحدث الرائد نحو 1000 من الخبراء الدوليين، وصنّاع سياسات رئيسيين، وروّاد صناعة الأمن السيبراني من 100 دولة لمناقشة أثر الحوسبة الكمومية على الأمن السيبراني، والتحديات الأساسية التي تواجه المعايير التشفيرية الحالية.
ويهدف مؤتمر “سايبركيو” إلى التواصل مع الخبراء للمساهمة في تشكيل مستقبل الأمن السيبراني، ويستكشف هذا الحدث البارز التأثيرات العميقة للحواسيب الكمومية على أمن المعلومات، مع تسليط الضوء على الحاجة الملحة لفهم التهديدات الناشئة بسبب التطورات في تكنولوجيا الكم والحد منها.
وسيقدم مؤتمر “سايبركيو” للجهات الحكومية وقادة الصناعة رؤى غير مسبوقة حول حماية الأنظمة السيبرانية الحيوية، حيث سيستفيد الحضور من خبرات متحدثين مرموقين في مجالات الأمن السيبراني، والحوسبة الكمومية، والتشفير، بما في ذلك قادة الفكر من الجامعات الرائدة والمستخدمين الأوائل للتقنيات الآمنة الكمومية.
ومع تطور تكنولوجيا الحوسبة الكمومية باستمرار، فإن تأثيرها المحتمل على طرق التشفير الحالية وممارسات أمن المعلومات كبير؛ ويقود مؤتمر “سايبركيو” هذا النقاش حول الاستعداد لهذه التهديدات الناشئة والحد منها، مما يضع دولة الإمارات في طليعة حلول الأمن السيبراني الكمومي.
وقال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني : بتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، يأتي مؤتمر “سايبركيو” في الوقت المناسب فيما نستعد للكشف عن ثلاث إستراتيجيات إضافية للأمن السيبراني بنهاية هذا العام، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجيات على تقنيات متقدمة مثل أمن السحابة والبيانات، وإنترنت الأشياء، ومراكز عمليات الأمن السيبراني، مما يضع دولة الإمارات في طليعة التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وكشف أن اللوائح التنفيذية لقانون التشفير، ضرورية لتأمين نقل البيانات بطريقة كمومية آمنة، ومن المتوقع إصدارها قبل نهاية العام.
وقال الدكتور محمد الكويتي: نطمح إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للبيانات، وهو ما يتطلب قوانين قوية وشراكات واسعة بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت الدكتورة نجوى الأعرج الرئيسة التنفيذية لمعهد الابتكار التكنولوجي، الحاجة الملحة للتصدي لتحديات الأمان الكمومي، مشيرة إلى أن الحواسيب الكمومية قادرة على حل بعض المشكلات الرياضية المعقدة بكفاءة عالية، ولهذا السبب، فهي تشكل تهديدا كبيرا لطرق التشفير التقليدية.
ونوهت الأعرج إلى حرص معهد الابتكار التكنولوجي على تطوير أنظمة تشفير مقاومة للكم وتقنيات اتصالات كمومية لحماية المعلومات الحساسة من التهديدات مثل إستراتيجية “التخزين الآن وفك التشفير لاحقا”.
وأكد الدكتور سيزو أونو مدير مكتب توحيد معايير الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات، أهمية التطوير في مجال الأمن السيبراني بالتوازي مع تطور تقنيات الكم، لضمان بقاء الأسس الرقمية متينة في مواجهة التهديدات المعقدة الجديدة، واصفا تنظيم أول مؤتمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا المجال بأنه خطوة حاسمة لبناء المعارف والاستعداد الجماعي لمستقبل تُحدِث فيه القدرات الكمومية تحولات جذرية في التهديدات والفرص على حد سواء.
وتوقع الدكتور فيكتور ماتيو كبير الباحثين بالإنابة في مركز بحوث علم التشفير التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، أن تحدث الحوسبة الكمومية ثورة في مجال التشفير، مما يؤدي إلى إلغاء فعالية الطرق التقليدية للتشفير.
وقال ماتيو، إنه مع اقتراب الوقت الذي تصبح فيه الحواسيب الكمومية واقعا، فإن تسريع البحث في التشفير واعتماد معايير جديدة يعتبر أمرا أساسيا لحماية اتصالاتنا الحالية.وام


مقالات مشابهة

  • كاسبرسكي تتنبأ بتطور مشهد تهديدات الأمن السيبراني المالي في عام 2025
  • «المستثمرات العرب» يكرم خالد حنفي لتمكين الشباب والنساء في مجالات الاستثمار والتجارة
  • أبوظبي تستضيف 1000 خبير في الأمن السيبراني خلال مؤتمر سايبركيو
  • ‏«المركزي المصري» يحصد المراكز الأولى في المناورات ‏المتخصصة بمسابقة الأمن السيبراني الإقليمية
  • "المركزي المصري" يحصد المراكز الأولى في مسابقة الأمن السيبراني الإقليمية للدول العربية
  • البنك المركزي المصري يحصد المراكز الأولى في المناورات المتخصصة بمسابقة الأمن السيبراني
  • مؤتمر «سايبركيو» يبحث مستقبل الأمن السيبراني بأبوظبي
  • المالية: دراسة إصدار السندات للأفراد لتمكين المستثمرين
  • دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات
  • أبوظبي تستضيف 1000 خبير في الأمن السيبراني خلال مؤتمر “سايبركيو”