استراحات وساحات انتظار وغرف مجهزة استعدادا للانتخابات الرئاسية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد بسيوني محمد بسيوني، مدير عام إدارة العجمي التعليمية بالإسكندرية لـ «الوطن» إن الإدارة بناء على توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، قامت بالمرور على بعض اللجان للتأكد من جاهزيتها.
مظلات وساحات انتظاروأشار بسيوني، إلى إن الإدارة عملت على توفير مقاعد ومظلات باللجان، وأماكن وساحات انتظار، ووسائل مناسبة للتهوية والإضاءة، وعدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن للتسهيل على الناخبين، والتأكد من تأمين المقار وتوفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم، ومتابعة الشوارع المحيطة والمؤدية إلى اللجان.
وأضاف مدير عام إدارة العجمي التعليمية، أنه قام بمشاركة لجنة من محافظة الإسكندرية للمرور على عدد من اللجان الانتخابية بمدارس الإدارة منها: خديجة بنت خويلد، الشهيد صابر أبو العينين، المكس الإعدادية بنين، المكس الإعدادية بنات وادي القمر الإبتدائية، للوقوف على استعدادت وجاهزية استقبال الانتخابات الرئاسية 2024 المقرر انعقادها أيام 10و11و12 ديسمبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية الوطنية للإنتخابات المقار الإنتخابية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مولدوفا تبدأ جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي، وقد تشهد اكتساب موسكو لمزيد من النفوذ في معركتها السياسية ضد الاتحاد الأوروبي.
وتواجه الرئيسة الحالية مايا ساندو، المؤيدة للغرب والتي كثفت جهود بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والإفلات من فلك موسكو، منافسها ألكسندر ستويانوجلو المدعي العام السابق المدعوم من حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا.
وسيتابع الاتحاد الأوروبي من كثب ما سيؤول إليه مصير ساندو التي وضعت مولدوفا على مسار المحادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران.
وتأتي انتخابات مولدوفا بعد أسبوع من انتخابات جورجيا التي أعيد فيها انتخاب الحزب الحاكم الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد لروسيا بشكل كبير، ومثلت انتخابات جورجيا ضربة للمعارضة التي تأمل في انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة لانتخابات مولدوفا فمن المرجح أن تحدد نتيجة التصويت مسار الانتخابات البرلمانية المقررة في الصيف المقبل حيث من المتوقع أن يواجه حزب ساندو الحاكم صعوبات للاحتفاظ بالأغلبية والتي ستحدد شكل الحكومة المستقبلية.
تدهور العلاقة مع روسياويتناقض موقف ستويانوجلو المتوازن بين الشرق والغرب مع السنوات الأربع التي قضتها ساندو في السلطة والتي تدهورت فيها العلاقات مع روسيا بالإضافة إلى طرد مجموعة من الدبلوماسيين الروس، كما أدانت ساندو حرب روسيا على أوكرانيا المجاورة.
وتنفي موسكو أي تدخل في انتخابات مولدوفا وتقول إن حكومة ساندو "معادية لروسيا".
وتصور ساندو منافسها ستويانوجلو على أنه "رجل الكرملين وحصان طروادة السياسي"، وتصف انتخابات اليوم الأحد بأنها اختيار بين مستقبل مشرق في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 ومستقبل من عدم اليقين وعدم الاستقرار.
وينفي ستويانوجلو تلك الاتهامات ويقول إن ساندو تقاعست عن الاهتمام بمصالح المواطنين العاديين ويتهمها بانتهاج سياسية انقسامية في بلد به أغلبية ناطقة بالرومانية وأقلية كبيرة ناطقة بالروسية.
وفي الجولة الأولى حصلت ساندو على 42% من الأصوات وهي نسبة أقل من الـ50% المطلوبة للفوز المباشر، وجاء ستويانوجلو في المرتبة الثانية وحصل على 26% من الأصوات.