لحج.. تدشين المرحلة الثانية من مشروع رصف الشارع العام بمدينة المسيمير بتمويل من السلطة المحلية بالمديرية.
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
لحج (عدن الغد) محمد عقابي
دشنت أمس الأول الإثنين، أعمال المرحلة الثانية من مشروع رصف الشارع العام بمدينة المسيمير مركز المديرية بمحافظة لحج، بتمويل من قبل السلطة المحلية.
وشرعت الجهة المنفذة بعملية إزالة الإسفلت المنتهي الصلاحية ورفع المخلفات والأتربة وتنفيذ عملية الشق والتوسعة بإشراف ممثل السلطة المحلية بالمديرية الأستاذ أحمد ابن أحمد الحيمدي.
وسيساهم هذا المشروع، في تخفيف وطأة المعاناة التي عاشها المواطنون طوال الفترة الماضية وتذليل الصعوبات وعقبات التنقل والعبور وسط الشارع العام وإظهار المدينة بوجه لائق وحضاري.
وأعرب الأستاذ أحمد الحيمدي ومعه سكان المديرية، عن سعادتهم الغامرة ببدأ العمل في هذا المشروع الحيوي الهام، حاثين الجهة المنفذة إلى مضاعفة الجهود وإنجاز مراحله في أسرع وقت ممكن، كما عبروا عن شكرهم وإمتنانهم الكبير لقيادة السلطة المحلية بالمديرية على اعتماد وتنفيذ مثل هذه المشاريع الخدمية التي تلامس احتياجات المواطنين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المفاوضات المقبلة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي
قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن المفاوضات المقبلة، لا سيما مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قد تشبه نموذج المفاوضات الأمريكية التي تجمع الأطراف لفترة محددة بهدف الضغط للوصول إلى اتفاق نهائي.
وأوضح عودة، خلال حديثه، مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة المقبلة لن تقتصر على المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بل قد يتم العمل على اتفاق شامل يشمل تبادل جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى بحث ترتيبات اليوم التالي بعد الحرب، بما في ذلك مسألة نزع سلاح حماس وخروج آمن لقواتها، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة، وفقًا للمعلومات المسربة.
وأشار عودة إلى أن المرحلة القادمة تعد سياسية بامتياز، حيث أن قضية نزع سلاح حماس تشكل مطلبًا رئيسيًا لإسرائيل والولايات المتحدة، وحتى السلطة الفلسطينية، التي لا تستطيع إدارة غزة في ظل وجود ميليشيا مسلحة، وفق تعبيره.
وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا مصريًا وأردنيًا على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، رغم التحفظات الإسرائيلية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعوّل على الورقة العربية في الترتيبات الإقليمية، مما يجعل مشاركة الدول العربية عنصرًا أساسيًا في الحل.
وحول موقف حماس، أوضح عودة أن الحركة لم تقدم حتى الآن الحد الأدنى من مطالبها في أي صفقة نهائية، بل تطرح سقفًا تفاوضيًا عاليًا، مثل احتفاظها بإدارة المعابر ونفوذها في غزة، وهو ما قد يتطلب تقديم تنازلات متبادلة من الجانبين.
وأشار إلى أن الموقف العربي بات أكثر تأثيرًا في هذه المفاوضات، حيث يأتي الوفد المصري إلى الدوحة مسلحًا بمبادرة القمة العربية والإسلامية، التي تحظى بدعم دولي من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وإسلامية، مما يجعل من الصعب على إسرائيل رفض تقديم تنازلات في هذا الإطار.