وكالة بغداد اليوم:
2025-02-09@03:24:24 GMT

وفاة اعلامية عراقية

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

وفاة اعلامية عراقية

بغداد اليوم- بغداد

توفيت النحاتة والروائية والإعلامية العراقية اعتقال الطائي، اليوم الأربعاء (6 كانون الأول 2023) عن عمر ناهز الـ 74 عاماً، بعد صراع مع مرض عضال في العاصمة المجرية بودابست.

وحظيت الراحلة الطائي بشهرة واسعة جداً في سبعينات القرن الماضي عند تقديمها لبرنامج (السينما والناس) من على شاشة تلفزيون العراق، إلا أن بعض الضغوط أدت إلى منع برنامجها من الظهور في عام 1978، كما تم نقلها من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون إلى مكان آخر، الأمر الذي جعلها تغادر العراق نحو المجر؛ إذ أكملت دراستها العليا هناك وحصلت على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الفن السينمائي.

والراحلة قادها ولعها بمجال السينما إلى كتابة سيناريو وحوار فيلم كارتوني حمل عنوان "حي بن يقظان"، وكذلك فيلم آخر كان اسمه "أصيلة الفرس".

ومارست الكتابة القصصية والروائية؛ إذ صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان "عندما نحب"، كما صدرت لها رواية "الأرملة"، فضلاً عن كتاب "ذاكرة الأشياء" الذي تناولت فيه بعض محطات حياتها.

وزارت العراق مرات عدة بعد عام 2003، وكانت تحرص دائماً على حضور الجلسات الأدبية والفنية.

وفور انتشار خبر وفاتها، نعاه لكثير من الفنانين والأدباء العراقيين على صفحاتهم الشخصية في منصات التواصل.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لندا كاتي.. عراقية تثبت جدارتها وتميزها في الولايات المتحدة

فبراير 7, 2025آخر تحديث: فبراير 7, 2025

المستقلة/- علاء السوداني-ميشغن/.. في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات، برزت الحاجة إلى الجمع بين العلم والمهارة لخلق نهج متكامل يساعد الأفراد على تحقيق طموحاتهم في الجمال والتنمية الذاتية. السيدة لندا كاتي تعد واحدة من الشخصيات البارزة التي استطاعت تحقيق إنجازات مهمة في مجال التنمية البشرية والتجميل المهني والطب غير الجراحي، وحصولها على البورد الأمريكي يؤكد تميزها في هذا المجال، في هذا اللقاء، نسلط الضوء على رحلتها، التحديات التي واجهتها، وأهمية هذه المجالات في حياة الأفراد والمجتمع بداية الرحلة المهنية والتخصصات التي تجمع بينها

* بدايةً، ما الذي دفعكِ لاختيار هذا المجال، وكيف بدأتِ رحلتكِ فيه؟

-منذ صغري كنت مهتمة بكيفية تعزيز الجمال الطبيعي دون اللجوء إلى الحلول الجراحية، وكذلك بتنمية مهارات الأفراد ومساعدتهم على تطوير أنفسهم. من هنا، جاء اهتمامي بالتجميل المهني والطب غير الجراحي والتنمية البشرية، حيث وجدت أن هذه التخصصات تكمل بعضها البعض بدأت رحلتي عبر دراسة التجميل المهني بشكل أكاديمي، ثم توسعت إلى الطب غير الجراحي الذي يُعنى بتقديم حلول جمالية متقدمة بدون عمليات جراحية، مثل تقنيات شد البشرة، والحقن التجميلية، والعلاج بالبلازما، والليزر. أما التنمية البشرية، فكانت الشغف الذي ساعدني في فهم الجانب النفسي للعملاء وأهميته في تعزيز ثقتهم بأنفسهم

التنمية البشرية وعلاقتها بالجمال والثقة بالنفس

كيف ترين العلاقة بين التنمية البشرية والتجميل؟ ولماذا قررتِ الجمع بينهما؟ *

– لا يمكننا أن نفصل الجمال عن الصحة النفسية والتطوير الشخصي. كثير من الأشخاص يبحثون عن التجميل لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، لكن الحقيقة أن الثقة والجمال يبدآن من الداخل في عملي، لا أقتصر فقط على تقديم العلاجات التجميلية، بل أساعد العملاء على فهم كيف يؤثر التفكير الإيجابي، وتقدير الذات، والتوازن النفسي على مظهرهم. التنمية البشرية تلعب دورًا تحديات المجال وكيفية مواجهتها

اثناء حفل تكريم السيدة لندا كاتي ما هي أبرز التحديات التي واجهتكِ خلال رحلتكِ، خاصة في الحصول على البورد الأمريكي؟ لا شك أن كل نجاح يأتي مع تحديات. من أبرز التحديات التي واجهتها التوازن بين العمل والدراسة، والتحديات التقنية حيث كنت بحاجة لمواكبة أحدث التقنيات في العالم وتعلمها بشكل احترافي، إضافة الى إثبات الكفاءة عالميًا الحصول على البورد الأمريكي يعني الالتزام بمعايير صارمة تتطلب دقة وإتقاناً عالياً ، و التحديات المجتمعية في البداية، كان هناك بعض التحديات في تقبل المفاهيم الحديثة للتجميل والتنمية البشرية، لكنني استطعت إثبات فاعليتها من خلال النتائج الواقعية.

ولكن بفضل الشغف والإصرار، استطعتُ التغلب على هذه الصعوبات وتحقيق هدفي.

أهمية البورد الأمريكي وتأثيره في المجال

ما تأثير حصولكِ على البورد الأمريكي على عملكِ ومسيرتكِ المهنية؟ الحصول على البورد الأمريكي هو بمثابة اعتراف عالمي بالكفاءة والاحترافية، ويعزز ثقة العملاء والزملاء في عملي. كما أنه أتاح لي فرصًا أوسع في التدريب، وفتح لي أبواب المشاركة في مؤتمرات عالمية، مما زاد من خبرتي وأتاح لي نشر المعرفة بأسلوب أكثر احترافية التعلم المستمر النجاح لا يأتي بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى جهد وتحديات اكتساب الخبرة من خلال الممارسة هو مفتاح النجاح التدريب العملي أساسيًا في مساعدة الشخص على تحقيق التوازن بين الجمال الداخلي والخارجي، مما يجعله أكثر رضاً عن ذاته.

التجميل المهني وأحدث التقنيات غير الجراحية

ما أحدث التقنيات في مجال التجميل المهني والطب غير الجراحي التي اعتمدتِها في عملكِ؟ هناك العديد من التقنيات المتطورة التي غيرت مفهوم التجميل وجعلته أكثر أمانًا وفعالية. من أبرزها العلاج بالليزر يستخدم لإزالة التجاعيد، البقع الداكنة، والتصبغات، كما يعزز إنتاج الكولاجين الحقن التجميلية ، البوتوكس والفيلر تمنح مظهرًا طبيعيًا أكثر شبابًا دون الحاجة إلى الجراحة ،البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) تقنية تعزز تجديد خلايا البشرة وتحفز نمو الشعر بطريقة طبيعية،             الخيوط التجميلية تُستخدم لشد البشرة والتقليل من التجاعيد بطريقة غير جراحية.تقنيات الميزوثيرابي تساعد في تغذية البشرة وتحفيز تجديد خلاياها عبر حقن المغذيات والفيتامينات، التجميل المهني يعتمد على فهم نوع البشرة، واحتياجات كل عميل، مما يجعل النتائج أكثر دقة وطبيعية

نصائح للشباب الطموح في المجال

أخيرًا، ما هي نصائحكِ للشباب الذين يرغبون في دخول هذا المجال؟ أنصحهم بالآتي هذا المجال يتطور بسرعة، لذا من المهم متابعة أحدث الأبحاث والتقنيات التعلم المستمر النجاح لا يأتي بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى جهد وتحديات التدريب العملي اكتساب الخبرة من خلال الممارسة هو مفتاح النجاح الجمع بين الجمال الداخلي والخارجي لا يقتصر التجميل على المظهر فقط، بل يجب أن يكون مدعوماً بتطوير الذات والثقة بالنفس شكراً لكِ، السيدة لندا، على هذا الحوار الشيق والمفيد. نتمنى لكِ المزيد من النجاح والتقدم! شكراً لكم، وأتمنى أن يكون هذا اللقاء ملهمًا لكل من يسعى لتحقيق النجاح في مجاله.

مقالات مشابهة

  • أخطرها حادث المنيا .. 11 وفاة و22 مصابًا على الطرق اليوم
  • طقس العراق اليوم: امطار وثلوج وانخفاض بدرجات الحرارة
  • أبرزها ديربي الزوراء والشرطة.. 4 مواجهات اليوم في دوري نجوم العراق
  • نواب امريكيون يطالبون ترامب بوضع فصائل عراقية بينها بدر في قائمة الإرهاب والعقوبات
  • لندا كاتي.. عراقية تثبت جدارتها وتميزها في الولايات المتحدة
  • استنفار بلا أموال.. 9 أيام تفصل محافظة عراقية عن مناسبة عظيمة
  • السجن لمدة عام لمغنية عراقية لنشرها محتوى هابط
  • تفاصيل مأساوية لجريمة مقتل بلوقر عراقية
  • رسالة عراقية إلى الشرع بشأن المختطفات الإيزيديات
  • تطور ملحوظ في مشاريع وزارة التربية: إنجازات عراقية تحسن واقع التعليم