توعد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء 6 ديسمبر 2023، بإبعاد "حزب الله" اللبناني إلى ما وراء نهر الليطاني جنوب لبنان، سواء بترتيب سياسي دولي أو بتحرك عسكري.


وقال غالانت خلال لقائه مع رؤساء البلدات والمستوطنات الواقعة على "خط النزاع" في شمال إسرائيل: "سنعيد الأمن إلى السكان من خلال ترتيب سياسي دولي لإبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، استناداً إلى القرار الأممي 1701".


وفي 11 أغسطس/آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني، تكون خالية من أي مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل.


وتابع غالانت: "إذا لم ينجح هذا الترتيب، فإن إسرائيل ستتحرك عسكريا لإبعاد حزب الله من الحدود".


ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، تعهد غالانت بعدم إعادة نحو 80 ألف إسرائيلي يعيشون على بعد 9 كيلومترات من الحدود وتم إخلاؤهم من منازلهم مع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى منازلهم حتى يتم استتباب الأمن في المنطقة.


وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن "حزب الله" استهداف موقع الرادار الإسرائيلي جنوب لبنان، وتحقيق إصابات مباشرة.‏

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.

وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".

وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".

وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".

وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.

العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.

وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.

مقالات مشابهة

  • اقتلعنا أنياب الأفعى..إسرائيل تهدد بسحق حزب الله
  • «كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النار
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
  • عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية
  • ما وراء تصريحات اليونان عن تدخل عسكري على الحدود البحرية مع تركيا
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”