عربي21:
2024-09-30@19:03:39 GMT

بوتين يصل إلى السعودية.. هذا ما سيناقشه مع ابن سلمان

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

بوتين يصل إلى السعودية.. هذا ما سيناقشه مع ابن سلمان

وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى المملكة العربية السعودية، الأربعاء، حيث التقى ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، في زيارة من المقرر أن يناقش فيها إنتاج النفط، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال بوتين إن العلاقات مع السعودية وصلت إلى "مستوى غير مسبوق" في بداية اجتماع تم الترتيب له على عجل في الرياض مع ولي العهد.



الرئيس الروسي يصل إلى #الرياض وفي مقدمة مستقبليه أمير المنطقة.https://t.co/96QzWOhY3x#رئيس_روسيا_في_المملكة | #واس_عام pic.twitter.com/QpsZcOulYF — واس العام (@SPAregions) December 6, 2023

وفي تصريحات عرضها التلفزيون الروسي، شكر بوتين ولي العهد على دعوته، قائلا إنه كان يتوقع في بداية الأمر أن يأتي محمد بن سلمان إلى موسكو، "لكن حدثت تغييرات في الخطط".

وقال إن اللقاء المقبل يجب عقده في موسكو، وإن البلدين تربطهما علاقات جيدة ومستقرة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية.

وكان بوتين الذي سعى الغرب إلى عزله منذ هجومه في أوكرانيا، قلل لبعض الوقت تنقلاته إلى الخارج، لكنه بدأ يعود إلى الساحة الدولية.

وبعد استهدافه بمذكرة توقيف بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، كان يخصص رحلاته لزيارة أقرب حلفائه.

وحطت طائرة الرئيس الروسي في الرياض مساء الأربعاء حيث كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وفق الأعراف الدبلوماسية السعودية، على ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.



وفي وقت سابق الأربعاء، قام بوتين بزيارة عمل إلى الإمارات التقى خلالها نظيره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وحظي بمراسم استقبال رسمية مع حرس الشرف في القصر الرئاسي، بينما عبرت دورية جوية السماء وأطلقت قنابل دخان بألوان العلم الروسي كما سُمع إطلاق طلقات مدفعية من مسافة قريبة، وفقا لمشاهد نشرها الكرملين.

وسيبحث بوتين مع ولي العهد السعودي مسائل تتعلق بالاستثمارات، وكذلك "تعاونهما في قطاع الطاقة" الذي من شأنه أن يضمن "وضعا مستقرا ويمكن التكهن به" في السوق الدولية، وفق الكرملين.

وفي السعودية أيضًا، سيعرض فلاديمير بوتين أيضًا رؤيته للوضع الدولي بما يشمل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، و"سبل العمل على وقف التصعيد"، بحسب الرئاسة الروسية.

وتغيب بوتين عن آخر الاجتماعات الدولية الكبرى مثل قمة مجموعة العشرين في الهند في أيلول/سبتمبر وقمة مجموعة "بريكس" في جنوب إفريقيا في آب/أغسطس.



وهو قال إنه تجنب المشاركة في هذه اللقاءات حتى لا "يحرج" المنظمين.

ولكن مذكرة المحكمة الجنائية ما زالت تعرقل تحركاته لأنه قد يتم اعتقاله إذا توجه إلى بلد عضو في المعاهدة التأسيسية للمحكمة. ولكن الإمارات والمملكة العربية السعودية لم توقعا على المعاهدة التأسيسية المعروفة بنظام روما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بوتين السعودية روسيا السعودية روسيا بوتين ابن سلمان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السعودية تحذر من التصعيد وتدعم الجهود الدولية الداعية للتسوية

 

حذرت السعودية، الأحد، من تداعيات التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مؤكدة انضمامها لجهود دولية تهدف إلى ترسيخ وقف فوري لإطلاق النار.

 

جاء ذلك خلال كلمة المملكة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك، ألقاها وزير الخارجية فيصل بن فرحان.

 

وأكد الوزير السعودي على "ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".

 

وشدد على أن "غياب المساءلة والعقاب رغم استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يشجعها على التصعيد".

 

ابن فرحان اعتبر أن "هذا التصعيد لن يحقق الأمن والاستقرار لأي طرف، وينذر بعواقب خطيرة، وتوسيع رقعة العنف والحروب، والمزيد من التهديد لأمن المنطقة واستقرارها".

 

وأوضح أن المملكة "تنضم إلى الجهود الدولية الهادفة إلى ترسيخ وقف فوري لإطلاق النار (في لبنان)، بما يتيح المجال للتوصل إلى تسوية دبلوماسية مستدامة".

 

ودعا بيان مشترك صدر عن 12 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، وذلك لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية.

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

 

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

 

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1673 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و603 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

 

وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، قال ابن فرحان إن "الممارسات الوحشية الإسرائيلية (في غزة) أودت منذ العام الماضي بحياة عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، جراء قصف وقتل وتدمير وتجويع ممنهج، وسط كارثة إنسانية كبرى، تتفاقم يوما بعد يوم".

 

وأضاف أن "المملكة قدمت أكثر من 5 مليارات دولار من المساعدات للشعب الفلسطيني".

 

وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة

 

مقالات مشابهة

  • بوتين يهنئ الشعب الروسي بعودة دونباس ونوفوروسيا إلى قوام الوطن
  • مركز الملك سلمان يعزز شراكته مع البرنامج الإنمائي.. تقدير أممي للجهود الإغاثية والإنسانية السعودية
  • السعودية تقدم دعما ماليا شهريا لتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • السعودية تقدم دعماً مالياً شهرياً لمساعدة الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء الروسي يلتقي الرئيس الإيراني الاثنين في طهران
  • السعودية تحذر من التصعيد وتدعم الجهود الدولية الداعية للتسوية
  • حسن الشافعي يناقش تحديات اللغة العربية في معرض الرياض للكتاب
  • لافروف: قرارات الغرب حول استهداف العمق الروسي ستكشف مدى فهمه لتصريحات بوتين عن “العقيدة النووية”
  • “السينما السعودية: المنجز والتطلع”.. في ندوة بمعرض الرياض الدولي للكتاب
  • بوتين يُغيرالعقيدة النووية للاتحاد الروسي: هل هي شروط الضربة الانتقامية؟