الحوثيون يطلقون صواريخ باليستية على أهداف للاحتلال دعما لغزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت جماعة أنصارالله (الحوثي) مساء الأربعاء، عن شنها هجمات جديدة على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي جنوب فلسطين المحتلة.
وذكر المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع في بيان له، أنه تم إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة.
وقال إن "قواتهم مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي وفي تنفيذ قرار منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وحتى يتوقف العدوان على إخوانِنا في غزة ".
وفي وقت سابق اليوم ، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن انفجاران فوق البحر الأحمر قرب إيلات والاشتباه باعتراض صواريخ أو مسيرات أطلقت من اليمن.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم اعتراض صاروخ أرض أرض أطلق باتجاه أراضينا في منطقة البحر الأحمر.
ومساء الأحد، كشف المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع ، عن استهداف لسفينتين إسرائيليتين في باب المندب وهما سفينة "يونِتي إكسبلورر" وسفينة " نمبر 9".
وأضاف سريع في بيان مصور، أنه تم استهداف السفينة الأولى بصاروخ بحري أما السفينة الثانية بطائرة مسيرة بحرية.
وفي 19 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أعلنت جماعة الحوثيين استيلاءها على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" التابعة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، حيث تم اقتيادها إلى الساحل اليمني، كتعبير عن التضامن مع "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي الصواريخ غزة الاحتلال صواريخ غزة الاحتلال الحوثي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.
كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.
وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.