«الأرض للدراسات»: الاحتلال الإسرائيلي يدمر مصادر الحياة في غزة لتهجير أهلها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال جمال زقوت، مدير مركز الأرض للدراسات، إن مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لم يتغير، لكن ألبسته سلطات الاحتلال ثوباً مختلفاً، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع الفلسطيني، في السابع من أكتوبر الماضي، يطالب سكان شمال القطاع بالنزوح جنوباً، لكن الرفض المصري العربي جعل الاحتلال يغير من تكتيكاته، دون أي تغيير في الهدف.
وأضاف مدير مركز الأرض للدراسات، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأربعاء، أن الفلسطينيين يرفضون الرحيل، ولن يرحلوا، لكن الاحتلال الإسرائيلي يراهن على أن تنتهي الحرب وقطاع غزة غير قابل تماماً للحياة.
إسرائيل تدفع سكان الشمال للنزوح إلى الجنوبوأوضح «زقوت» أن إسرائيل دفعت أهل الشمال للنزوح إلى جنوب القطاع، والآن تدفع أهل الجنوب إلى الحدود، ودمرت كل المرافق والبيوت والمستشفيات وكل مظاهر الحياة، حتى لا يجد سكان غزة مكاناً يعيشون فيه، ويقررون الرحيل.
أهمية تحقيق توازن المصالح مع أمريكا والغربولفت إلى أنه على جميع العرب والمسلمين وضع معادل جديد لتوازن المصالح مع أمريكا والغرب، وتحديد موقف أكثر جدية أمام ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على وقف العدوان المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /الاثنين/ اقتحامها لقرية المغير شرق رام الله، لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مصادر أمنية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن قوات الاحتلال تواصل اقتحام القرية الذي بدأ منذ مساء أمس الأول /السبت/، وسط اجراء تحقيق ميداني مع عدد من الشبان، واحتجاز عدد منهم لساعات طويلة في ظل الظروف الجوية الباردة.
وأوضحت مصادر محلية في القرية أن الدراسة تم تعليقها في مدارسها لليوم الثاني في ظل تواصل الاقتحام، وأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة نحو القرية.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى وبلدات شرق قلقيلية.