زيارة بوتين للمملكة.. الدور السعودي يجدد موقفه بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تتزامن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى المملكة مع العمليات العسكرية الإسرائيلية التي يباشرها الاحتلال ضد قطاع غزة، فيما تباشر الدبلوماسية العربية التي تقودها المملكة جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
تولي المملكة العربية السعودية القضية الفلسطينية أولوية خاصة بوصفها قضية العرب والمسلمين الأولى، وتقدم الرياض حل الدولتين كركيزة أساسية للسلام المنشود بحيث يتم ضمان آلية دولية لدولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب بناء على قواعد القانون الدولي ومبادئ الجوار المتعارف عليها، مع تخلي الاحتلال عن استخدام القوة كوسيلة لضمان الأمن.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الاجتماع الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس، واستعرض خلاله قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، وهو ما يجدد التأكيد على تحركات الرياض بتعزيز عمل دولي شامل لفرض الاستقرار والسلام في المنطقة.
كذلك تتسق أهمية زيارة بوتين إلى المملكة مع رئاسة الرياض للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي استضافتها المملكة، والتي جاءت في إطار الاهتمام السعودي المتواصل بالقضية الفلسطينية والعمل على رفع المعاناة عن الفلسطينيين مع تأكيد مراعاة مبادئ القانون الإنساني الدولي، وهو ما أكدته جولات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، التي جددت التأكيد على الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد بوتين المملكة
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: مواقف الإمارات الإنسانية راسخة في دعم القضية الفلسطينية
أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس، أن القضية الفلسطينية تمثل مبدأً راسخاً في سياسة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحتى اليوم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي رسّخ قاعدة "الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ".
وقال المطران عطا الله حنا، إن مواقف الإمارات ثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومنذ اندلاع الحرب في غزة، وضعت حماية الفلسطينيين على رأس أولوياتها، ورئيس دولة الإمارات قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة للتهدئة ووقف التصعيد، تضمنت اتصالات ولقاءات مع قادة العالم ومسؤولين دوليين لتعزيز الحماية الإنسانية وتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات".
وقال: "قدمت الإمارات مساعدات عاجلة وفتحت مستشفياتها لعلاج الجرحى الفلسطينيين بتوجيهات رئيس الدولة، وأطلقت الدولة حملات إغاثية مثل "عملية الفارس الشهم3"، بالإضافة إلى إقامة مستشفيات ميدانية ومحطات تحلية مياه، في تحرك شامل عكس التزامها الدائم بدعم الفلسطينيين، من القدس كل الشكر والامتنان للإمارات وقيادتها على جهودهم الإنسانية النبيلة".