دينا الرفاعي: توديع منتخب السيدات لتصفيات أمم إفريقيا ليس نهاية المطاف
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا الرفاعي عضو الاتحاد المصرى لكرة القدم والمسئول عن ملف الكرة النسائية، إن تعادل منتخب مصر الأول للسيدات السلبي مع منتخب السنغال أمس كان نهاية لمشوار تصفيات أمم أفريقيا بعد الوصول للمرحلة النهائية وبعد 4 سنوات من غياب الكرة النسائية المصرية عن الساحة الإفريقية ولكن ليست نهاية المطاف.
وأضافت "جميع عناصر المنظومة أدوا ما عليهم في حدود الإمكانات المتاحة لنا ولكن الفوارق البدنية والتكوينية رجحت كفة السنغال والأمر يحتاج منا إلى سنوات من العمل المتواصل والجاد".
وتابعت "اعتمد منتخب مصر الأول على 9 عناصر من منتخب الناشئات تحت 20 سنة لتكون مباراة السنغال التي انتهت بالتعادل السلبي جزء من الاستعداد لخوض مباراتين حاسمتين على بطاقة الصعود لكأس العالم تحت 20 سنة (كولومبيا 2024) أمام منتخب الكاميرون ولدينا طموحات كبيرة في جيل جديد تم إعداده لتظل كرة القدم النسائية في تطور مستمر".
وقالت "كرة القدم النسائية المصرية حققت تطور كبير على صعيد المنتخبات والمسابقات والأندية خلال فترة قياسية والقادم سيكون أفضل باستمرار العمل ودعم اللعبة والمنتخبات الوطنية".
واختتمت الرفاعي تصريحها بالقول "مرحبا بكل الانتقادات إذا كانت موضوعية وبنظرة شاملة على التجربة بأكملها لنستفيد منها ولن أتنازل عن المضي قدما في عملية التطوير ودعم الكرة النسائية المصرية".
بدورها، قالت سارة عصام لاعبة المنتخب الوطنى والمحترفة فى صفوف فريق رجبى بورو الإنجليزي، "شعور بالقهر قبول حقيقة أننا للأسف لم نتأهل إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية للسيدات "المغرب 2024" …العديد والعديد من الأسباب التى أدت إلى ذلك لكن هل ستوقفنا؟ أبداً….هل هناك أي شيء سيتغير؟ الله أعلم".
وودع المنتخب الوطنى التصفيات المؤهلة لكأس الامم الأفريقية "المغرب 2024" من الدور الثانى والأخير، عقب الخسارة الثقيلة برباعية نظيفة امام مضيفه السنغالى فى مباراة الذهاب التى اقيمت بالسنغال يوم 30 نوفمبر الماضى على ملعب استاد لات ديور، ثم التعادل السلبى بمباراة العودة التى اقيمت امس الثلاثاء على ملعب استاد السلام بالقاهرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دينا الرفاعي منتخب السيدات
إقرأ أيضاً:
بعد توديع خليجي 26.. منتخب قطر يحلم بالتأهل لكأس العالم في 2025 لمصالحة جماهيره
يواجه منتخب قطر تحديات عديدة في العام الجديد 2025 وذلك بعد مسيرة متباينة طوال العام الماضي الذي بدأه بإنجاز كبير بتتويجه بكأس أمم آسيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، وأنهاه بخروج مخيب من الدور الأول لبطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26" بالكويت.
بدأ المنتخب القطري عام 2024 بحلوله في المركز 61 بالتصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ودخله بقيادة فنية جديدة بالتعاقد مع الإسباني ماركيز لوبيز في أواخر 2023 ليخلف البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش الذي لم يحقق النتائج المرجوة مع العنابي.
وفي كأس أمم آسيا التي أقيمت في قطر أوائل عام 2024، قاد لوبيز المنتخب القطري لنتائج مميزة حيث تصدر المجموعة محققا العلامة الكاملة بعد ثلاثة انتصارات أمام الصين ولبنان وطاجيكستان، وفي الأدوار الإقصائية تفوق على فلسطين بنتيجة 2 / 1 في دور الـ16 ثم أطاح بنظيره الأوزبكي بركلات الترجيح بعد مسيرة ماراثونية في دور الثمانية، ثم تفوق على نظيره الإيراني بنتيجة 3 / 2 في قبل النهائي، قبل أن ينتزع كأس البطولة للمرة الثانية على التوالي بالفوز على الأردن في المباراة النهائية بنتيجة 3 / 1 على ملعب لوسيل حيث سجل نجمه أكرم عفيف الأهداف الثلاثة من ثلاث ركلات جزاء، لينتزع جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة بعد تسجيله 8 أهداف.
وقبل إنجازه الآسيوي تأهل منتخب قطر للدور الثالث في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بسهولة بعدما اعتلى صدارة مجموعته محققا 16 من أصل 18 نقطة ممكنة، وسجل 18 هدفا مقابل 3 أهداف فقط في شباكه بعد مواجهة منتخبات الكويت والهند وأفغانستان.
لكن انطلاقة العنابي في مجموعته بالدور الثالث لتصفيات مونديال 2026 كانت مخيبة للآمال، وتذبذبت نتائجه أمام منافسيه إيران وأوزبكستان والإمارات وقيرغيزستان وكوريا الشمالية.
بدأ العنابي مشواره في الدور الثالث من التصفيات أوائل سبتمبر/أيلول الماضي بخسارة صادمة على ملعبه أمام الإمارات بنتيجة 1 / 3 ثم تعادل بصعوبة خارج أرضه أمام كوريا الشمالية بنتيجة 2 / 2، وفي الشهر التالي أحيا العنابي آماله بالفوز على قيرغيزستان بنتيجة 3 / 1 لكنه خسر بعدها من إيران بنتيجة 1 / 4، وبنفس السيناريو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فاز المنتخب القطري على ضيفه الأوزبكي بنتيجة 3 / 2 لكنه خسر بخماسية دون رد أمام الإمارات، ليتأزم موقفه مجددا في التصفيات.
وتحرك الاتحاد القطري لكرة القدم لإنقاذ الموقف بالاستغناء عن المدرب الإسباني والاستعانة بمواطنه لويس جارسيا بهدف تحسين وضع الفريق في المجموعة للتأهل على الأقل إلى الدور الرابع، الذي يمنح تذكرتين إضافيتين إلى كأس العالم 2026 مع فرصة أخرى عبر بطولة ملحق فيفا العالمي.
لكن انطلاقة لويس جارسيا مع العنابي كانت مخيبة للآمال بعدما خرج الفريق من الدور الأول لبطولة خليجي 26 بالكويت مكتفيا بتعادلين مع الإمارات والكويت والخسارة أمام المنتخب العماني الذي أكمل المشوار حتى المباراة النهائية حيث سيلاقي البحرين بعد غد السبت.
ونتيجة لهذا التذبذب في النتائج، لم يحافظ المنتخب القطري على وصوله للمركز 34 عالميا في شهري أبريل ويوليو، بل تراجع إلى المركز 48 مع نهاية العام، ليحتل بذلك المرتبة الخامسة آسيويًا.
وفي 2025 سيكون المنتخب القطري ومدربه لويس جارسيا في مهمة شاقة لمصالحة الجماهير والتمسك بآمال التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد استضافة قطر لمونديال 2022.
ولكن مهمة أبطال آسيا لن تكون سهلة، حيث ينتظر المنتخب القطري أربعة اختبارات حاسمة في العام الجديد حيث يستضيف كوريا الشمالية ثم يخرج لملاقاة قيرغيزستان في مارس المقبل، بينما ستبقى المهمة الأكثر صعوبة في يونيو/حزيران في ختام مشواره بالدور الثالث حيث يستضيف نظيره الإيراني قبل أن يحل ضيفا على أوزبكستان في الجولة الأخيرة.
وقبل الجولات الأربع الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، يتواجد منتخب قطر في المركز الرابع بالمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أمامه الإمارات 10 نقاط م أوزبكستان 13 نقطة، بينما يعتلي المنتخب الإيراني الصدارة برصيد 16 نقطة.