القي جيش الإحتلال الإسرائيلي منشورات فوق خان يونس، ثاني أكبر مدينة في جنوب غزة. تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكثف فيه القوات الإسرائيلية هجومها البري، وتوسع عملياتها إلى خان يونس.

 

تحمل المنشورات التي تحمل شارات جيش الإحتلال الإسرائيلي نصا عربيا مستخرجا من آية قرآنية: "فأخذهم الطوفان والذين ظلموا". إن توزيع هذه المنشورات هو جزء من استراتيجية الاتصالات العسكرية الأوسع التي استخدمها جيش الإحتلال الإسرائيلي أثناء قصفه الوحشي لغزة.

 

أصبحت خان يونس، وهي مركز حضري مكتظ بالسكان، الآن نقطة محورية في الهجوم البري، حيث تسعى القوات الإسرائيلية إلى السيطرة والتصدي لما تعتبره معاقل للمقاومة. وقد أدت هذه الخطوة إلى تقليص المناطق الآمنة للفلسطينيين وتعطيل توزيع المساعدات الحيوية في جميع أنحاء المنطقة.

 

يشير التوزيع الاستراتيجي للمنشورات إلى تكتيكات الحرب النفسية التي يستخدمها جيش الإحتلال الإسرائيلي في حملته.  

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس القوات الإسرائيلية هجومها البري جیش الإحتلال الإسرائیلی خان یونس

إقرأ أيضاً:

الجيش الصيني يحذر جنوده من المواعدة والقمار افتراضيا

في تحذير غير معتاد، حثّت البحرية الصينية أفرادها، سيما الضباط الشباب، على عدم الوقوع في فخ الاحتيال من خلال المواعدة عبر الإنترنت والمقامرة الافتراضية، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ويقوّض من قوة الجيش.

وفي حديث موجه إلى الأفراد المولودين بعد عام 1990، قالت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الجنود الشباب تجنب الكشف عن هويتهم العسكرية عبر الإنترنت، حيث يمكن أن يكونوا "أهدافًا سهلة للغاية" لمن وصفتهم ب "المجرمين".

وأوضحت البحرية الصينية أن الطبيعة السياسية والسرية للمهنة العسكرية تتطلب عدم الكشف عن هوية الأفراد العسكريين على الإنترنت.

وجاء في إحدى العبارات في المنشور "تمييزوا بعناية وابقوا على مسافة عند تكوين صداقات عبر الإنترنت"، و"لا تفقدوا مبادئكم ولا تصادقوا مستخدمي الإنترنت بشكل عشوائي".

البحرية الصينية حذرت أيضا من المقامرة الافتراضية، التي تُعد غير قانونية في الصين، محذّرة من الوقوع في "هاوية لا نهاية لها" من الديون.

وتميل الصين إلى إبراز قوتها العسكرية من خلال إطلاق مناورات حول تايوان التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، إلى جانب نشر دوريات في بحر الصين الجنوبي.

لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للجيش، غالبًا ما حذر من أن القوات المسلحة تواجه "مشاكل عميقة الجذور" من الداخل، بما في ذلك الفساد وانعدام الانضباط.

الجنود الشباب ليسوا الفئة الوحيدة المستهدفة، فقد شدد شي أيضًا على الولاء السياسي من كبار القادة العسكريين.

وفي مؤتمر عسكري عُقد في يونيو، أكد شي على ضرورة الالتزام بـ"القيادة المطلقة" للحزب الشيوعي الصيني، وأن القوات المسلحة يجب أن "تحافظ دائمًا على قيمها الأساسية، وتظل نقية، وتلتزم بالانضباط الصارم".

وعزا شي السبب الجذري للمشكلات إلى نقص الأيديولوجيات والمعتقدات، داعيًا القوات المسلحة، وخاصة كبار الضباط، إلى "التأمل الذاتي، والانخراط في مراجعات نقدية للنفس، وإجراء تصحيحات جادة"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: مقتل 5 جنود احتياط وإصابة 16 آخرين في معركة مع "حزب الله"
  • بــ 65 صاروخ .. حزب الله يمطر مناطق تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الصيني يحذر جنوده من "المواعدة والقمار" افتراضيا
  • تحقيق الجيش حول البترون: انتهاك للسيادة!... هذا هو الوقع الميداني على الجبهة
  • الجيش الصيني يحذر جنوده من المواعدة والقمار افتراضيا
  • منذ الطوفان.. الجيش الإسرائيلي أسقط 85 ألف طن من القنابل على غزة
  • الإحتلال يسقط 85 ألف طن من القنابل على غزة
  • القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يسحب ألوية من جنوب لبنان بالتزامن مع جهود تسوية
  • ما جديد ملف التمديد لقائد الجيش؟