البيت الأبيض: الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي "يحتجزون" المساعدات لأوكرانيا رهينة للمساومة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي، يحتجزون المساعدات إلى أوكرانيا رهينة للمساومة.
كيربي: الإدارة الأمريكية بحاجة ماسة للأموال لمساعدة أوكرانيا آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /06.12.2023/وقال كيربي، اليوم الأربعاء: "نحن نعلم أن هناك دعما من الحزبين لأوكرانيا في الكونغرس، لكننا خُدعنا من قِبل عدد من الجمهوريين الذين يريدون استخدام دعم أوكرانيا كرهينة للمطالبة بإدخال عدد من الإجراءات الحدودية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة".
وتابع كيربي، كان ينبغي الموافقة على المساعدات إلى كييف يوم أمس الثلاثاء، ولكن بسبب موقف الجمهوريين، لم يحدث هذا، وفي هذا الصدد، استشهد كيربي، بقول ممثل رئيس أوكرانيا، الذي صرح أنه من دون الدعم الأمريكي "هناك خطر كبير من أن أوكرانيا قد تخسر هذه الحرب."
وفي وقت سابق، أعلن كيربي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بحاجة ماسة للمال لتمويل مساعدات أوكرانيا.
وقال كيربي في مقابلة مع "إيه بي سي": "طلب التمويل الإضافي الذي قدمناه يشمل أموالا لأوكرانيا، وهو ما نحتاجه حقا. هناك أيضا أموال لإسرائيل ولأمن حدودنا".
وأكد كيربي أنه لا يستطيع أن يجزم بأن الإدارة الأمريكية قادرة على جمع الأموال لدعم أوكرانيا وإسرائيل وضمان الأمن القومي في آن واحد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض من المرجح أن يلتقي بايدن نتنياهو عندما يزور واشنطن
أعلن البيت الأبيض أنه من المرجح أن يلتقي بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما يزور نتنياهو واشنطن هذا الشهر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نائب امريكى : حان الوقت لينسحب بايدن ويترك قادة جدد يظهرون ويترشحون لهزيمة دونالد ترامب مكتب نتنياهو: لا تزال هناك فجوات بين أطراف التفاوضصحيفة بريطانية: واشنطن تستشعر فرصة كبيرة في صفقة المحتجزين بين إسرائيل وحماس
وفي إطار آخر، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، فى عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تستشعر حاليًا وترى بأن هناك "فرصة كبيرة" لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق محتمل بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر فى قطاع غزة المنكوب وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ونقلت الصحيفة، فى سياق مقال رأى كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف، عن مسئول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية، قوله: إن ثمة انفراجة محتملة قد تحدث قريبًا، وذلك بعد اتصال هاتفى أجراه أمس الخميس الرئيس الأمريكى جو بايدن لمدة 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وقال المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه : "لقد حققنا انفراجه بشأن مأزق حرج"، لكنه حذر من أن الصفقة "لن يتم التوصل إليها فى غضون أيام رغم أن هناك فرصة كبيرة جدًا نحو إتمامها".
من جهتها، أوضحت "فاينانشيال تايمز" أن موجة التفاؤل المفاجئة جاءت بعد أن قدمت حماس ردًا على اقتراح أخير قدمه الوسطاء بشأن إنهاء الأزمة فى القطاع رغم أنه كانت هناك فترات سابقة من التفاؤل تبددت بسبب الخلافات بين إسرائيل وحماس حول الشروط الأساسية.
وأضافت الصحيفة أن الوسطاء فى الأزمة وعلى رأسهم مصر والولايات المتحدة وقطر يسعون منذ أشهر إلى التفاوض على اتفاق بين الأطراف المتحاربة من شأنه أن يؤدى إلى اتفاق من ثلاث مراحل، يبدأ بوقف مبدئى للأعمال العدائية فى غزة لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح النساء، بما فى ذلك النساء الإسرائيليات وجنود وشيوخ وجرحى محتجزون فى القطاع المحاصر. وسيعقب ذلك ما يأمل الوسطاء فى أن يكون وقفًا ممتدًا لإطلاق النار، أى إنهاء الحرب فعليًا، وسيتم خلالها إطلاق سراح المحتجزين المتبقين.
وبموجب أى مقترح محتمل، ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين مقابل المحتجزين وتسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع ولسكان غزة النازحين بالعودة إلى منازلهم فى جميع أنحاء القطاع، بما فى ذلك الشمال. وتعتقد الولايات المتحدة والوسطاء الآخرون أن صفقة المحتجزين هى الطريقة الأكثر واقعية لإنهاء الحرب وتهدئة التوترات الإقليمية، خاصة الاشتباكات شبه اليومية عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، الحركة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران.