حزب الأمة القومي يدين إعتقال أحد قادته من قبل استخبارات الجيش السوداني بالأبيض
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن حزب الأمة القومي اعتقال أمين أمانة الشباب بالحزب بمدينة بالرهد من قبل الإستخبارات العسكرية بالفرقة الخامسة مشاة بمدينة الأبيض دون إبداء أي أسباب.
الخرطوم _ التغيير
وقال الأمة القومي في بيان اليوم : “إنه تم اعتقال الحبيب الصادق يعقوب الضواها أمين أمانة الشباب بحزب الأمة القومي بالرهد منذ الخميس 16 نوفمبر 2023م ولم يطلق سراحه حتى تاريخ اليوم دون إبداء أي أسباب”.
و أدان حزب الأمة القومي اعتقال القيادي بالحزب وشدد على أن إستمرار الإعتقالات التعسفية بحق المدنيين مرفوض ويمثل انتهاكات غير مبررة لاسيما وأن هذه الاعتقالات طالت أعضاء في لجان الطوارئ والأطباء والناشطين في منظمات المجتمع المدني وهو أمر مدان وغير مبرر.
و حمل الحزب استخبارات الفرقة الخامسة مشاة بالأبيض مسؤولية سلامة الصادق وطالب باطلاق سراحه وكافة المعتقلين فورا.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش و الدعم السريع أعتقلت استخبارات الجيش في العديد من الولايات ناشطين سياسيين وأعضاء بلجان المقاومة و قادة نقابات دون إبداء أي أسباب.
الوسوماعتقالات الأبيض الاستخبارات العسكرية القومي حزب الأمةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اعتقالات الأبيض الاستخبارات العسكرية القومي حزب الأمة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه ضد الدعم السريع والمدنيين يعانون
الجديد برس|
يمضي الجيش السوداني قدما في جهوده لاستعادة السيطرة على الخرطوم الكبرى عاصمة البلاد ورمز سيادتها، مستفيدا من وضعه الهجومي بعد مكاسبه الميدانية في الفترة الأخيرة.
وقد نفذ الجيش السوداني من مواقعه في مدينة أم درمان قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في ضاحية الصالحة جنوبا التي تعد معقل قوات الدعم في المدينة، وتشهد منذ أيام معارك مستمرة بين الجانبين.
وبات الجيش يسيطر بالكامل على 5 من محليات ولاية الخرطوم السبع، وهي: مدينة الخرطوم، والخرطوم بحري، وشرق النيل، وجبل أولياء، وكرري.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن ما وصفتها بالحرب الأهلية التي تدور رحاها في السودان تزداد سوءا مع دخول عامها الثالث، مما أدى إلى نزوح المدنيين من إقليم دارفور (غربي البلاد) إلى دولة تشاد المجاورة، بحثا عن الأمان والعلاج الطبي.
ويخوض الجيش السوداني حربا ضروسا ضد قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مما أوقع عددا من القتلى وأدى إلى تدهور الوضع الإنساني الذي يدفع المواطنين إلى الفرار إلى مناطق نائية من الحدود.