القصة الكاملة لمقتل 37 طبيبا في السودان
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أفادت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، اليوم الأربعاء، بأن المواجهات المسلحة التي اندلعت في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع أودت بحياة 37 طبيبًا، في ظروف قالت إنها بالغة التعقيد.
وقالت اللجنة إن “المواجهات أدت إلى مقتل 37 من الكوادر الطبية، بينهم طلاب في كليات طبية”، فيما كان السبب المباشر لمقتل هؤلاء الضحايا تعرضهم لإصابات مباشرة بطلقات نارية، والقصف العشوائي على المنازل والمؤسسات الصحية”.
ونشرت اللجنة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أسماء الـ 37 من الكوادر الطبية والصحية الذين لقوا حتفهم إثر المواجهات بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل الماضي.
1/ د. آلاء فــوزي المرضي ،طبيبة عمومية – طلق ناري داخل منزلها.
2/ د. نــجوى خالد حمد ،استشارية طب وجراحة العيون – سقوط دانة على منزلها.
3/ عبد الرحمن محمد يس، طالب طب بجامعة التقانة – طلق ناري.
4/محمد صلاح الدين محمد حسيب ، طالب طب بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا – طلق ناري.
5/ د. أســماء قـرشي، طبيبة أسنان – طلق ناري.
6/ ناهد الإمام ،قسم التغذية بمستشفى الرباط الوطني – طلق ناري.
7/ مهجة أحمد ، طالبة طب الأسنان بجامعة الفاشر – قذيفة مدفعية على منزلهم.
8/ د. أبــوذر محمد زين ،صيدلي – طلق ناري
9/ رندا مالك ، تقني مختبرات طبية- بنك الدم – مستشفى ابن سينا – طلق ناري.
10/ آلاء مهدي، طالبة طب بجمهورية مصر العربية – طلق ناري.
11/ د. فــريدة عبد المنعم ،طبيبة امتياز – طلق ناري.
12/ د. بشرى ابن عوف، استشاري الباطنية والجهاز الهضمي والمناظير- طعنات قاتلة أمام منزله.
13/ د. مروان سليمان اختصاصي الصدر والقلب ،حادث مروري في طريق القلابات.
14/ د. آدم الدومة الطيار ،اختصاصي الأشعة والموجات الصوتية -طلق ناري في أحداث الجنينة.
15/ د.ماجــدولين يوسف غالي ،استشاري التخدير والعناية المكثفة -وجدت متوفية بمنزلها بالخرطوم.
16/ د. ماجــدة يوسف غالي ، أخصائية طب أسنان -وجدت متوفية بمنزلها بالخرطوم.
17/ بــدر الدين يوسف، ضابط صحة ، توفي في أحداث مدينة الجنينة.
18/ محمد خليل علي إبراهيم ، طالب طب السنة الأولى بكلية طب شيكان- سقوط قذيفة مدفعية بمنزلهم بمدينة الأبيض.
19/ العميد طبيب معاش حسين حسن سيد أحمد ،استشاري جراحة العظام- وجد متوفي بمنزله بالخرطوم.
20/ طلب أحمد العبيد ضابط صحة، أحداث قرية حميرة بمحلية الرهد شمال كردفان- طلق ناري في المركز الصحي.
21/ أحمد عمر سلطان، طبيب أسنان- طلق ناري بحي الطائف/الخرطوم.
22/ مصعب عبدا لله ابراهيم ، اختصاصي مختبر – طلق ناري مستشفى الشهداء بالدروشاب.
23/ عمر ابراهيم عمر ،صيدلي-طلق ناري، أمبدة.
24/حسن محجوب ، حارس أمن – طلق ناري المستشفى السعودي.
25/ محمد عيسى يحي ،ضابط صحة – طلق ناري نيالا.
26/عادل جمال مرجان ،حارس أمن – شظايا مقذوف ناري مستشفى الأمين حامد للأطفال.
27/زينب إسحق ،رئيسة تمريض- طلق ناري ، الشعبية- بحري.
28/ادم زكريا ، فني تخدير – طلق ناري مدينة الجنينة.
29/محي الدين علي احمد ، تقني تمريض- طلق ناري جوار مستشفى امبدة النموذجي.
30/د. أيمن مدي السيد ، اخصائي الجلدية – طلق ناري في مقبرة العباسية 29 أكتوبر .
31 / محمد أحمد الشيخ، أخصائي تقنية الأشعة – طلق ناري بعد اقتحام منزله بامدرمان.
32/ عمار الخليفة، صيدلي – طلق ناري بمنطقة كرري-11 نوفمبر
33/عبد الرحمن احمد ، صيدلي- طلق ناري في قرية النوبة- 10 أغسطس.
34/ عمر ابراهيم عمر خالد، صيدلي – سقوط دانة بمنزلهم بحي المعمورة- 25 سبتمبر
35/أكرم محمد بابكر، صيدلي – رصاصة طائشة أمام صيدلية شيكان.
36/ ياسر مكاوي المنصور، ممرض -قذيفة مدفعية قرب طوارئ مستشفى ابوسعد/أم درمان – 20 نوفمبر.
37/علا صلاح ، صيدلانية ، دانة سقطت بمنزلهم بأم درمان أدت إلى استشهادها هي ووالدها ووالدتها وابنيها بتاريخ ٢ ديسمبر .
وتعمل المستشفيات ومراكز الطوارئ الطبية في البلاد وسط ظروف قاسية وأوضاع معقدة ونقص في الاحتياجات الطبية وانهيار النظام الصحي وانتشار الأوبئة والأمراض التي فرضتها ظروف الحرب.
ودخلت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان شهرها الثامن في ظل عدم الاستجابة للمبادرات المطروحة لحل أزمة البلاد وإعلان تعثر مفاوضات جدة.
جدير بالذكر أن في نوفمبر الماضي، تجددت اشتباكات عنيفة، بين الجيش وقوات الدعم السريع في جبهات عدة بالعاصمة السودانية، كما سُمع دوي قصف مدفعي، وأصوات اشتباكات في ضواحي شرق الخرطوم المتاخمة للمقر الرئيسي لقيادة الجيش، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي للجيش السوداني.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان القصة الكاملة طبيبا في لمقتل طلق ناری فی بین الجیش
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يتفقد مستشفى الباطنة والمسنين بجنزور للاطمئنان على مستوى الخدمات الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجري اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الأحد، زيارة تفقدية لمستشفى الباطنة والمسنين بجنزور للاطمئنان علي مستوي جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضي وتقديم التهنئة بمناسبة الاحتفال بالعيد، رافقه خلالها الدكتور عماد رمضان وكيل مديرية الصحة ، المحاسب سامي سرور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع، الدكتور محمد سلامة مدير الطب العلاجي بالمديرية، الدكتور طارق عبدالعزيز مدير عام المستشفى.
حيث قام محافظ المنوفية بتفقد أقسام الاستقبال وعدد من عيادات المستشفى لمتابعة انتظام سير العمل ، وقام بتوزيع كحك العيد والعيدية على المرضى والأسر الفلسطينية المتواجدة لتلقى الرعاية الطبية ، واستمع إلى شرح تفصيلي من مدير المستشفى عن نوعية الخدمات الصحية بكافة الأقسام ومدى توافر جميع الاحتياجات والمستلزمات الطبية لتقديم خدمات أفضل للمرضي كون القطاع الصحي أحد المحاور الرئيسية لأهداف التنمية المستدامة.
وخلال تفقده للمستشفى، أجرى المحافظ حوراً مع عدد من المرضى من الأسر الفلسطينية وغيرهم للاطمئنان على حالتهم الصحية ومدى توافر الرعاية الطبية المقدمة وذلك في إطار تلبية مطالبهم واحتياجاتهم دعمالهم، موجهاً بتوفير بطاطين ذات جودة عالية للنزلاء الفلسطينين مؤكداً تسخير جميع الإمكانيات والمتطلبات لأشقائنا الفلسطينيين بالشكل الذي يضمن سرعة شفائهم، لافتاً إلي أن الدولة المصرية لا تدخر جهداً لمساعدة أشقائنا في غزة في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما زار محافظ المنوفية دار المسنين بمركز ومدينة بركة السبع ، لمشاركتهم أفراحهم وإدخال البهجة والسرور على نفوسهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ، حيث قام بتوزيع كحك العيد على جميع النزلاء بإجمالي 33 نزيل تزامناً مع الاحتفال بالعيد، واطمئن على مستوى جودة الخدمات المقدمة لهم وتوفير كل ما يلزمهم للارتقاء بالمستوى العام لتوفير حياة كريمة.
هذا وتبادل المحافظ حديثه معهم للاطمئنان على حالتهم الصحية وحسن معاملتهم وكذا التعرف على كافة ما يحتاجونه من دعم لتوفيرها ، حيث وجه بتوفير حصة خبز يومية للنزلاء بالتنسيق مع مديرية التموين في استجابة فورية بناءً على طلبهم تأكيداً على حقوقهم ودعماً لهم، وحرص على التقاط الصور التذكارية مع النزلاء معربين عن فرحتهم بزيارة المحافظ ومقدمين الشكر له علي اهتمامه لإسعادهم وإدخال روح البهجة والسرور علي أنفسهم.
وفى لفتة طيبة، سلم محافظ المنوفية بونات مواد غذائية مجانية على عمال الدار، كما وجه بضرورة تطوير ورفع كفاءة الحديقة التابعة لدار المسنين لتقديم خدمات أفضل ومميزة للنزلاء، مؤكداً أنه لا يدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم لمختلف مؤسسات دور الرعاية الاجتماعية بنطاق المحافظة ، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الكاملة لتلك الفئات لتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم.