"فيفا": إيقاف روبياليس 3 سنوات غير كافٍ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت اللجنة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنها حاولت فرض عقوبة على لويس روبياليس رئيس اتحاد الكرة الإسباني السابق أكبر من القرار الصادر بإيقافه ثلاثة أعوام لما بدر منه في المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات.
وقالت اللجنة التأديبية (الانضباط) للفيفا في بيان إن روبياليس تصرف بشكل بدا وكأنه في مأمن من العقاب خلال مباراة إسبانيا ضد إنجلترا يوم 20 أغسطس (آب) الماضي في سيدني.
كان روبياليس أمسك بأعضائه التناسلية في احتفاله بفوز إسبانيا وذلك أثناء تواجده في منصة كبار الزوار بخلاف قيامه بتقبيل اللاعبة جينيفر هيرموسو في فمها أثناء مراسم تسليم الميداليات على غير رغبتها وفقاً لتأكيدات اللاعبة نفسها.
وقالت اللجنة في تفسير قرارها بإيقاف روبياليس في 30 أكتوبر (تشرين الأول) أن تقييم الواقعة ينذر بشعور بالإفلات التام من العقوبة من جانب المسؤولين عن كرة القدم.
وأضافت: "كان من المتوقع أن يتصرف روبياليس بشكل يجسد أقصى درجات الاحترافية ولا يتجاوز المعايير المعتادة في اللحظة التي شهدت صعود بلاده لقمة الكرة النسائية".
وأوضحت: "بغض النظر عن الحالة العاطفية والحماس الذي انتاب روبياليس، فإن تصرفه غير مقبول وغير مبرر بالنظر إلى تواجده وسط كبار المسؤولين عن كرة القدم في هذه اللحظة".
وبررت اللجنة التأديبية قرارها أيضا بأنه "مع الأخذ في الاعتبار أيضا التأثير الإعلامي الذي لا يمكن إنكاره لما فعله روبياليس على سمعة كرة القدم والاتحاد الدولي والتأثير السلبي على اللاعبة (هيرموسو)، فكانت عقوبة إيقافه لمدة ثلاث سنوات مبررة".
وشددت اللجنة أيضاً على أنها كانت بصدد توقيع عقوبات أكثر صرامة بسبب خطورة الواقعة والتأثير السلبي لواقعة روبياليس على صورة الاتحاد الدولي وكرة القدم النسائية والرياضة النسائية بشكل عام.
وكان روبياليس الذي استقال من منصبه في 10 سبتمبر (أيلول) الماضي بعد تأكيده في البداية على أنه لن يتنحى، قد أشار إلى أنه ينوي التقدم بطعن ضد إيقافه في نفس اليوم الذي صدر فيه القرار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لويس روبياليس
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تؤكد الدور الحيوي الذي يقوم به مجلسا النواب والشيوخ
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط على الدور الحيوي الذي يقوم به مجلسي النواب والشيوخ على المستوى التشريعي، ومناقشة ومتابعة تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و تنفيذ الشراكات الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
جاء ذلك خلال لقائها مُمثلي مجلسي النواب والشيوخ،وهم أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، بحضور الدكتور/ أحمد أبو سيد، خبير الابتكار وتطوير تقنيات الطاقة البديلة وعزل الكربون، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار حرصها على تعزيز قنوات التواصل .
ورحبت المشاط- وفقا لبيان اليوم / الأربعاء/- بمُمثلي مجلس النواب، حيث شهد الاجتماع تبادلًا للرؤى حول جهود الحكومة في الفترة الحالية لترسيخ دعائم استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز جهود التنمية، وسط التحديات الإقليمية وتوترات الاقتصاد العالمي.
وناقشت المشاط ، مع رئيس لجنة الدفع والأمن القومي بمجلس النواب، بعض الجوانب المتعلقة بتنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية في المحافظات، مؤكدة حرص الحكومة على دفع جهود التنمية الاقتصادية وتحقيق التكامل بين التمويلات والموارد المحلية والخارجية من أجل زيادة كفاءة الإنفاق الاستثماري وتعزيز فعاليته.
ولفتت أن الحكومة تقوم بتطبيق معادلة تمويلية لتوزيع الاستثمارات على المحافظات المختلفة بما يراعي الاحتياجات المختلفة، والأولويات، والعديد من الأبعاد التي تضمن التوزيع العادل للاستثمارات، مشيرة إلى التنسيق المستمر بين المجموعة الوزارية الاقتصادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء من أجل المضي قدمًا في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية.
وفي ذات السياق ناقشت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع النائبة غادة علي، آليات الاستفادة من المنح والتمويلات المتاحة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، والدور الرقابي الذي يقوم به المجلس لضمان الاستفادة القصوى من تلك التمويلات والمنح في ضوء أولويات الدولة.
ومن جانبه، عرض الدكتور/أحمد أبو سيد، الخبير العالمي في الابتكار وتطوير تقنيات قطاع النفط والغاز والطاقة البديلة وعزل الكربون، جهوده في مجال خفض الانبعاثات وإزالة الكربون، مؤكدًا على الفرص المتاحة بالتعاون مع شركاء التنمية، لتنفيذ مشروعات تُسهم في جهود الدولة لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وخفض انبعاثات الغازات الضارة.