مدير مركز الأرض للدراسات: إسرائيل تدمر كل مصادر الحياة في غزة لتهجير أهلها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف جمال زقوت مدير مركز الأرض للدراسات، أن مخطط التهجير لم يتغير لكن ألبسته ثوبا مختلفا، وبدأت الحرب بطلب نزوح السكان، لكن الرفض المصري العربي جعلها تغير من تكتيكها لكنها لا تغير من الهدف.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين يرفضون الرحيل ولن يرحلوا، لكن إسرائيل تراهن على أن تنتهي الحرب وقطاع غزة غير قابل تماما للحياة.
وأوضح أن إسرائيل دفعت أهل الشمال للجنوب، والآن تدفع أهل الجنوب للحدود، ودمرت كل المرافق والبيوت والمستشفيات وكل مظاهر الحياة حتى لا يجد سكان غزا مكانا يعيشون فيه ويقررون الرحيل.
ولفت إلى أنه على جميع العرب والمسلمين وضع معادل جديدا لتوازن المصالح مع أميركا والغرب وتحديد موقف أكثر جذرية أمام ممارسات إسرائيل، التي جعلت الآن الأمن القومي المصري أمام خيارين مهددين له، إما ترك الفلسطينيين يموتون على الحدود أو قبولهم في مصر وتصفى القضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان عاجل غزة غزة اليوم غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة الهجوم على غزة الهجوم البري على غزة حرب غزة 2023 غزة الان مباشر
إقرأ أيضاً:
لوموند: إسرائيل لم تدمر حماس.. ووقف إطلاق النار في مرحلة حساسة
أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن وقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يدخل مرحلة حساسة، في وقت يتزايد فيه الضغط لتحقيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحية لها، أن المرحلة الثانية من هذا الاتفاق ستكون حاسمة في الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال الهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، وهي خطوة ضرورية لضمان الاستقرار في المنطقة.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إن "من الضروري أن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية بنجاح"، مشددة على أن "الرهائن الذين تعرضوا لمحنة استمرت لفترة أطول مما ينبغي" يجب أن يتم لم شملهم مع عائلاتهم في أسرع وقت ممكن.
وأضافت أن الفلسطينيين في قطاع غزة يجب أن "يخرجوا من هذه الفترة الطويلة من الرعب"، بعد أشهر من العنف والتهجير القسري.
وأشارت الصحيفة إلى أن "نحو ستين شخصا من الرهائن لا يزالون" لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم أنه "ليس من المعروف على وجه التحديد عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال هذه الفترة".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المرحلة الحساسة من اتفاق وقف إطلاق النار تزامنت مع معارضة قوية من اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يعارض بشدة المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت الصحيفة أن "الرهائن، الذين عانوا طويلا، يحتاجون إلى الأمل في لم شملهم مع عائلاتهم"، بينما يجب على الفلسطينيين في غزة أن "يعودوا إلى الهدوء الدائم بعد أشهر من الرعب والنزوح القسري"، رغم أن هذا قد يعني "العيش في حياة محفوفة بالمخاطر وسط حقول من الأنقاض".
وأكدت الصحيفة أن عدد الشهداء الفلسطينيين، الذي يقدر بأكثر من 48.300 شهيدا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاءات تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، يمثل "رقما غير مسبوق في تاريخ هذا الصراع".
وأشارت إلى أن هذا العدد الهائل من الضحايا يعكس "حجم الدمار الذي لحق بمنطقة غزة، التي ستظل تحت سيطرة إسرائيل الصارمة"، موضحة أن "إعادة إعمار المنطقة ستكون تحديا دبلوماسيا وماليا هائلا".
وأوضحت الصحيفة أن "حجم الامتدادات المباشرة وغير المباشرة لحرب غزة، بما في ذلك إضعاف حزب الله اللبناني، والإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، أسهم في تعزيز موقف إسرائيل على المستوى الإقليمي"، مشيرة إلى أن هذه النتائج تأتي عكس توقعات حماس.
وفي الختام، شددت الصحيفة الفرنسية على أن دولة الاحتلال "لم تتمكن من تدمير حركة حماس بشكل كامل"، رغم الضربات القاسية التي تلقتها، مشيرة إلى أن القضاء على الحركة يشكل "تحديا بعيد المنال" رغم وعود الائتلاف الذي يقوده بنيامين نتنياهو.