مصادر: حجز سفينة الحاويات ONE ORPHEUS لحين انتهاء تحقيقات حادث كوبري منسي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت مصادر مطلعة بهيئة قناة السويس، أن الحجز التحفظي علي سفينة الحاويات ONE ORPHEUS، هو أول الإجراءات القانونية المقرر أن تتخذها الهيئة؛ لحين انتهاء التحقيقات التي تجري في حادث اصطدام السفينة بكوبري منسي.
وأشارت المصادر، في تصريحات خاصة، أن الحجز التحفظي للسفينة، إجراء طبيعي، لحين تقدير حجم الخسائر، وتسديد قيمتها لصالح الهيئة.
كشف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أنه تم الدفع بـ 4 قاطرات؛ لإتمام عملية قََطر سفينة الحاويات ONE ORPHEUS، بعد فقدانها التوجيه، إثر عطل في دفة السفينة، أدى إلى اصطدامها بكوبري المنسي، وذلك خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب، في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى هولندا.
وأوضح رئيس الهيئة، أنه بمجرد تلقي مركز مراقبة الملاحة الرئيسي، الإخطار بحدوث عطل في دفة السفينة عند الكيلو متر 74 ترقيم قناة، وفقدانها التوجيه؛ أعطينا تعليمات بالرباط للسفن خلفها، بالإضافة إلى الدفع على الفور بـ 4 قاطرات.
وأشار إلى أن يبلغ طول السفينة 336 مترا، وعرضها 46 مترا، وحمولتها 101 ألف طن، ويجري العمل حاليا على توصيل أسلاك القاطرات بالسفينة؛ تمهيدا لقطرها، وذلك بعد التأكد من سلامة بدن السفينة.
ووجه الفريق أسامة ربيع، رسالة طمأنة، بشأن عدم تأثر حركة الملاحة بالقناة من هذا الموقف الطارئ، حيث عبرت جميع السفن القادمة من اتجاه الشمال بشكلها المعتاد، كما انتظمت حركة الملاحة القادمة من اتجاه الجنوب؛ بعد تحويل عبور سفن قافلة الجنوب من القناة الجديدة إلى القناة الأصلية.
وأكد الفريق ربيع على امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل باحترافية مع حالات الطوارئ المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس سفينة الحاويات ONE ORPHEUS سفينة الحاويات اصطدام سفينة الحاويات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يهدد باستخدام كشف الكذب وسط تحقيقات وتسريبات أمنية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يواجه أزمة داخل البنتاجون بعد تهديده عدداً من كبار الضباط والمسؤولين بإخضاعهم لجهاز كشف الكذب، في أعقاب تسريبات اعتُبرت حساسة تتعلق بمداولات سرية على صلة بشؤون الأمن القومي.
ووفقًا للصحيفة، فإن الوزير يخضع في الوقت ذاته لتحقيق رسمي بتهمة "سوء التعامل مع معلومات سرية"، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول استمراريته في منصبه وسط ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الأزمة بدأت بعد تسريب معلومات عن نية هيجسيث عقد إحاطة سرية مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كان من المقرر أن تتناول ملفات متعلقة بالصين.
وأثارت هذه التسريبات غضب ترامب، الذي اعتبر أن خطوة كهذه قد تهدد المصالح الأمريكية، بالنظر إلى العلاقة المعقدة التي تجمع ماسك ببكين من خلال شركاته العالمية، وعلى رأسها "تسلا".
المصادر أكدت أن هيجسيث اتجه مباشرة إلى توجيه أصابع الاتهام لأبرز قيادات البنتاجون، حيث هدد الأدميرال كريستوفر جرايدي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالإنابة حينها، قائلاً له بشكل صريح: "سأربطك بجهاز كشف الكذب"، في محاولة لإثبات عدم تورطه في تسريب خبر الإحاطة السرية التي كانت مقررة في 21 مارس الماضي.
ورغم أن جرايدي لم يُخضع للاختبار في نهاية المطاف، إلا أن الوزير واصل توجيه التهديدات، فشملت أيضاً الفريق أول دوغ سيمز، مدير هيئة الأركان المشتركة، متهماً إياه بالتورط المحتمل في التسريب نفسه.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الحادثة شكلت "نقطة تحول" في مسيرة هيجسيث داخل وزارة الدفاع، التي وصفتها التقارير بـ"المضطربة أصلًا"، لا سيما مع تصاعد الإحباطات داخل دائرته المقربة، وفقدان الثقة في بعض معاونيه.
وأشارت المصادر إلى أن جزءاً من الإحباط يعود إلى أن الوزير نفسه، الذي كان مذيعًا سابقًا في قناة "فوكس نيوز"، متهم باستخدام معلومات عسكرية حساسة خلال محادثات جماعية غير محمية على تطبيق "سيغنال"، الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا في دوائر الأمن القومي.