ستنظر محكمة في داكار في 12 ديسمبر فيما إذا كان ينبغي إعادة المعارض السنغالي عثمان سونكو إلى القوائم الانتخابية ، والتي يعتمد عليها ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024 .

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني، ألغت المحكمة العليا في السنغال حكما صدر في أكتوبر/تشرين الأول، والذي أعاد سونكو إلى الترشح للانتخابات الرئاسية من خلال إلغاء شطبه من السجل الانتخابي بعد إدانته في فضيحة الرذيلة.

وقضت المحكمة بإعادة النظر في القضية من قبل محكمة داكار.

تم تحديد جلسة الاستماع «الخاصة» هذه في 12 ديسمبر الساعة 08:30 (بالتوقيت المحلي وتوقيت جرينتش)، وفقا لبيان صادر عن محكمة الاستئناف تلقته وكالة فرانس برس.

وقد شطب سونكو من السجل الانتخابي بعد إدانته في حزيران/يونيه بالسجن لمدة سنتين بتهمة الفجور في قاصر.

ويدين السيد سونكو هذه القضية وغيرها من القضايا المرفوعة ضده باعتبارها مكائد تهدف إلى إبعاده عن الانتخابات الرئاسية. 

وتنفي السلطات أي تلاعب بالنظام القضائي.

إن إقالة سونكو تجعله غير مؤهل للانتخابات الرئاسية لعام 2024 إذا تم تأكيده. وقد أدى ذلك إلى معركة قانونية يقودها محاموه ضد الدولة، التي انخرطت في مواجهة مع الخصم لأكثر من عامين، مما أثار عدة حلقات من الاضطرابات المميتة.

وسجن سونكو في نهاية يوليو/تموز بتهم أخرى، بما في ذلك الدعوة إلى التمرد، وتكوين عصابة إجرامية فيما يتعلق بمشروع إرهابي، وتقويض أمن الدولة. كما أنه يطعن في هذه الاتهامات.

رفضت وزارة الداخلية السنغالية،  قبول طلب اللجنة الانتخابية بإعادة السياسي المعارض عثمان سونكو إلى السجل الانتخابي وإصدار وثائق ضرورية له لترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وردا على رسالة من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (سينا)، قالت المديرية العامة للانتخابات إنها "ليس لها اختصاص لاتخاذ أي إجراء بشأن السجل الانتخابي لا تحدد DGE من لديه هذه السلطة.

وكتبت اللجنة في رسالتها إلى المديرية العامة للانتخابات، أن سونكو يجب أن "يتمتع بوضعه كناخب مسجل في السجل الانتخابي مع جميع الحقوق المرفقة".

و شطب سونكو من السجل الانتخابي، مما يمنعه من المنافسة في الانتخابات الرئاسية.

 وجادلت الحكومة بشكل أساسي بأن إدانة سونكو غيابيا في قضية نائب في يونيو/حزيران تبرر شطبه من السجل الانتخابي. 

وندد سونكو، الذي يقبع في السجن منذ نهاية يوليو/تموز بتهم أخرى، بهذه القضايا ووصفها بأنها مؤامرات لإبعاده عن الانتخابات الرئاسية.

وأمر قاض في بلدة زيغينشور الجنوبية في 12 أكتوبر/تشرين الأول بفصل سونكو، وهو شخصية بارزة في الحياة السياسية في البلاد.

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول، أمر قاض في زيغينشور (جنوب السنغال) بإعادة السيد سونكو، الشخصية المحورية في ملحمة سياسية وقانونية مضطربة وعنيفة مع الدولة التي ظلت تراقب السنغال لمدة عامين ونصف العام، إلى منصبه في القوائم.

ومع ذلك، رفضت وزارة الداخلية حتى الآن إصدار استمارات رسمية تمكنه من جمع كفالته، وهي خطوة ضرورية في تقديم ترشيحه.

وقالت في رسالتها إن الوكالة "تدعو المديرية العامة للانتخابات إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان إتاحة استمارة الكفالة لممثل السيد عثمان سونكو في أقرب وقت ممكن".

وفي ردها، الذي نشر على الملأ، وأضافت المديرية العامة للإغاثة والتلفزيون، أنها لم تعط الاستمارات لممثلي سونكو لأنه لم يكن مدرجا في القوائم، وهو موقف أكدته المحكمة العليا في 6 أكتوبر/تشرين الأول.

ويراقب المجلس الوطني للانتخابات العملية الانتخابية ويشرف عليها، من التسجيل في القوائم إلى الإعلان المؤقت للنتائج وتنظم الانتخابات وزارة الداخلية.

ومع ذلك، اعترف متحدث باسم وكالة الأنباء الفرنسية لوكالة فرانس برس، بأن اللجنة لا تستطيع إجبار وزارة الداخلية على القيام بذلك.

ويوم الثلاثاء، طعن محامو سونكو في رفض إصدار استمارات كفالة له أمام محكمة العدل التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا (إيكواس).

وقررت المحكمة الإقليمية منح نفسها مهلة حتى 6 تشرين الثاني/نوفمبر لتسوية أي نزاعات تتعلق بهذه القضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للانتخابات الرئاسیة أکتوبر تشرین الأول المدیریة العامة وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

قرار عاجل من المحكمة بشأن استئناف قاتل اللواء اليمني على إعدامه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حجزت محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، زينهم، اليوم الأربعاء، الحكم في الاستئناف المقدم من "ر. م"، المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي المسئول العسكري اليمني بقصد سرقته بشقة في منطقة فيصل، على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقا، لجلسة ٢٨ مايو المقبل.

وفي 4 أبريل 2024، عاقبت محكمة جنايات الجيزة المتهم الأول "رمضان. م"، 29 عاما، بالإعدام شنقا، ومعاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات، وغرامة 10 آلاف جنيه عن تهمة حيازة سلاح ناري.

إعدام المتهم

كانت محكمة جنايات الجيزة، قضت بإعدام المتهم الأول في قضية مقتل القيادي العسكري اليمني، اللواء حسن العبيدي، لسرقته داخل مسكنه في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، والسجن المؤبد للمتهمة الثانية والسجن 15 سنة للثالث والرابع وبراءة للأخيرة.
وكانت المحكمة أحالت المتهم الأول في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي، المسئول العسكري اليمني، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وحددت جلسة 1 أبريل الماضى للنطق بالحكم على باقي المتهمين، وقررت مد أجل الحكم لجلسة اليوم.

أمر الإحالة

وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى الرابع أنهم في يوم 15 فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه حسن صالح محمد العبيدي عمدًا مع سبق الإصرار.
 

وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل المجني عليه بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئا -الكلوازيين وسلاح أبيض بمطواة، فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضعه له داخل مشروب لإفقاده مقاومته وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه.

مقالات مشابهة

  • سلام: موقف الحكومة ثابت بالنسبة للانتخابات البلدية
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • قرار عاجل من المحكمة بشأن استئناف قاتل اللواء اليمني على إعدامه
  • عاجل - قبل مناقشة القانون في مجلس النواب.. خبير برلماني: القائمة النسبية تهدد بعدم دستورية النظام الانتخابي والجمع بين نظام القائمة والفردي الأفضل للبلاد
  • مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
  • ما جديد اللوائح المقفلة للانتخابات؟
  • الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتعاونان لتعزيز الوعي الانتخابي
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • عاجل- خلال أيام.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدخل العصر الرقمي بتطبيق إلكتروني جديد
  • عصام شيحة يستعرض دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات