أكد الكاتب الكولومبي "بابلو مونتويا"، عظمة وتفرد الحضارة والتاريخ المصري، قائلا إن مصر تحظى بتاريخ عظيم جدا ومتنوع بين الفرعوني والإسلامي، ولديها العديد من الثروات. 

رئيس مجلس الأمناء بجامعة المنصورة الأهلية يتفقد منشآت الجامعة

وأضاف الكاتب الكولومبي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء ، أن مصر تعد بلدا متفردا وجذابا جدا بالنسبة لكتاب أمريكا اللاتينية .

 

 

كما أشاد "بابلو مونتويا" - والذي يعد أحد أهم الكتاب الكولومبيين المعاصرين - بمكتبة الإسكندرية ومكانتها العالمية ، معربا عن سعادته بالتواجد فيها، مؤكدا أنها رمزا أدبيا وفكرياً فريدا .

 

وأوضح أن مكتبة الإسكندرية تعد مركزا للتبادل الفكري والثقافي والأدبي ين الكتاب والمبدعين العالميين .

 

وتطرق إلى الحديث عن تأثير التكنولوجيا الحديثة على الأدب والفنون والثقافة والأحداث العالمية، مؤكدا ارتباطه الشخصي بالماضي والتاريخ بشكل كبير.

 

كما تحدث عن ارتباط الثقافة والأدب بالفنون والموسيقى - خلال ندوة نظمتها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع سفارة كولومبيا - شهدها المستشار السياسى لسفارة كولومبيا فى القاهرة إليخاندرو بوتيرو لوندونيو.

 

وأشار إلى الترابط بين الرحلات الأدبية والحوار بين الثقافات المتعددة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاتب الكولومبي بابلو مونتويا التاريخ المصري

إقرأ أيضاً:

أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية

أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.

 

وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.

 

كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.

 

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.

 

يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.

احمد مالك

مقالات مشابهة

  • أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية
  • صقر غباش: الإمارات تبني علاقات تعاون وصداقة مع دول أمريكا اللاتينية
  • FP: دعم ترامب لسياسة التجويع في غزة يضر بمصالح أمريكا العالمية
  • محمد بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز جسور التعاون مع دول أمريكا اللاتينية
  • مكتبة الإسكندرية تحتفي بـ 125 عامًا من المسيرة التعليمية الزاهرة لمدرسة سان جبرائيل
  • وداعًا لآخر كُتّاب «الطفرة الأدبية» في أمريكا اللاتينية
  • «مكتبة الإسكندرية» تفجر مفاجأة جديدة حول التسريب الصوتي للرئيس عبد الناصر «فيديو»
  • مكتبة الإسكندرية ترد على مزاعم تسريب مكالمة عبد الناصر والقذافي
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: أدعم الفن العربي.. ولم أعد أبحث عن العالمية
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية