أمين الأمم المتحدة يحذر من الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
في تحذير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أثار أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مخاوف بشأن تدهور الوضع في غزة، وحث على اتخاذ إجراءات فورية لمنع الانهيار الكامل للنظام العام.
استند جوتيريش إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، ممارساً سلطته لجذب الانتباه إلى الأحداث التي تشكل تهديداً للأمن العالمي.
وفي رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، سلط جوتيريش الضوء على الانهيار الوشيك للنظام العام في غزة، مشددا على العقبات الشديدة التي تحول دون إيصال المساعدات عبر الحدود إلى المنطقة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء الظروف الصعبة وعدم قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة بفعالية بسبب النقص الحاد في الإمدادات والوقود وانقطاع الاتصالات والمخاوف الأمنية.
التركيز الأساسي لتدخل جوتيريش ممارسة الضغط على الولايات المتحدة للتأثير على إسرائيل للسماح بمرور المساعدات من مصر إلى غزة. وعلى الرغم من ادعاء الولايات المتحدة بأنها حصلت على مثل هذا الاتفاق في الأسبوع الماضي، تشير التقارير إلى تحديات في تنفيذه من قبل إسرائيل. ويهدف نداء الأمين العام للأمم المتحدة إلى حشد الجهود الدولية لمعالجة الأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة.
وفي خضم التوترات المتصاعدة، سافر وزراء الخارجية العرب، بما في ذلك وزير الخارجية المصري، إلى نيويورك للدعوة إلى اتخاذ إجراءات سريعة. وتؤكد رسالة جوتيريش على خطورة الوضع والحاجة إلى اتخاذ خطوات فورية للتخفيف من معاناة الناس في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن للأمم المتحدة 50 ألف حامل في غزة للأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: استئناف الحرب على غزة حولها إلى أرض لا مكان فيها للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إنه لأمر مفجع أن أرواحا صغيرة في غزة تُزهق في حرب ليست من صنع الأطفال.
مشيرا إلى أن استئناف الحرب سلبهم من جديد طفولتهم، وحول غزة إلى أرض لا مكان فيها للأطفال. قائل "إنها وصمة عار على إنسانيتنا المشتركة".
وأضاف لازاريني بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن وقف إطلاق النار في مطلع العام منح فرصة لأطفال غزة كي يبقوا على قيد الحياة، وأن يعيشوا طفولتهم.
وشدد على عدم وجود ما يُبرر قتل الأطفال، أينما كانوا، داعيا إلى استئناف وقف إطلاق النار الآن.
من جهته.. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن آلاف العائلات فرت غربا في قطاع غزة في أعقاب أمر نزوح آخر أصدرته القوات الإسرائيلية يغطي أجزاء من مدينة غزة.
وحذر المكتب الأممي، من أن أوامر النزوح هذه عرضت المدنيين لأعمال عدائية وحرمتهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة. وذكَّر (أوتشا) بأن جميع المعابر لا تزال مغلقة وهو الأمر الذي دخل شهره الثاني، ومن ثم لا يمكن إدخال أي إمدادات إلى القطاع. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مخزون الغذاء في غزة آخذ في النفاد، وأن برامج المساعدة التي يديرها تغلق تدريجيا.
ولفت (أوتشا) إلى أنه من المرجح أن يتدهور وضع الصرف الصحي في جميع أنحاء غزة بما يهدد الصحة العامة. وأضاف أن ثلاثة مواقع نزوح مؤقتة في منطقة المواصي تُبلغ الآن عن إصابات بالبراغيث والعث التي تُسبب طفحا جلديا ومشاكل صحية أخرى.
وأشار إلى أن علاج هذه الإصابات يستلزم مواد كيميائية ومواد أخرى لن تتوفر إلا بعد إعادة فتح المعابر لدخول الإمدادات. وحذر المكتب كذلك من تزايد أعمال النهب الإجرامي وانعدام الأمن العام، المرتبطة بالإغلاق ونقص الإمدادات الأساسية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عشرات الآلاف من الأشخاص ما زالوا نازحين، وغير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم. وأوضح أن الشركاء في المجال الإنساني يقدمون مساعدات عاجلة ودعما نفسيا واجتماعيا للمتضررين.