عقد ورشة في شبوة حول آليات التنسيق المشتركة للحد من تراكم القضايا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شبوة((عدن الغد )) خاص
نظم مركز صنعاء للدراسات بالشراكة مع منظمة سيفرولد اليوم في عتق بمحافظة شبوة ورشة عمل حول آليات التنسيق المشتركة للحد من تراكم القضايا في المحافظة وذلك ضمن مشروع استكشاف منهجيات محلية بديلة لدعم السلام في اليمن المرحلة الثالثة .
وفي مستهل الورشة التي شارك فيها ممثلين عن السلطة المحلية والنيابة العامة والمحاكم والأجهزة العسكرية والأمنية بالمحافظة أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشلة ناصر على أهمية وحيوية الورشة نظرا لحاجة المحافظة الماسة والملحة للتنسيق المستمر الفاعل والمثمر بين مختلف الجهات المختصة بالمحافظة من أجل الحد من تراكم القضايا وسرعة البت فيها ضمانا لتحقيق الأمن والسلام والعدالة .
وأوضح المستشار المحلي لمركز صنعاء للدراسات أهداف الورشة والمخرجات المأمولة منها لتذليل المشاكل والصعوبات التي تواجه حل ومعالجة القضايا ، وكذا الخروج بخطة تنفيذية مزمنة لحل المشكلات التي تعيق الجهات المعنية المكلفة بحل القضايا بمساعدة فريق التفكير الاستراتيجي بالمحافظة وذلك لتسريع البت في القضايا المتراكمة في المحافظة .
وقد خرجت الورشة بعدد من التوصيات التي ستقدم للجهات المختصة ، محددة أولويات القضايا التي تعد المحافظة بحاجة مأسة لحلها في الوقت الحالي والتي سيعمل عليها فريق مختص في المحافظة خلال الفترة القادمة وبما يسهم في تحسين الأوضاع ودعم عملية السلام فيها .
شارك في فعاليات الورشة الوكيل المساعد للمحافظة فهد الطوسلي ومدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة علي عمير وعدد من المختصين .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
(CNN)-- مع تمزق العلاقة المشحونة منذ فترة طويلة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، كان السؤال الذي ظل عالقًا بين حلفاء الرجلين هو ما إذا كانت المعركة ستبدد الآمال في التوصل إلى سلام بوساطة أمريكية؟
وفي رسالة غاضبة على منصته للتواصل الاجتماعي، وصف ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، وألقى باللوم عليه في تسليح الولايات المتحدة بقوة لإنفاق مئات المليارات من الدولارات "لخوض حرب لا يمكن الفوز بها".
وتحول الأمر إلى سلسلة من الاستهزاءات استمرت طوال اليوم، والتي ضخَّمها ترامب خلال خطاب ألقاه ليلة الأربعاء في ميامي، حيث أعلن: "من الأفضل لزيلينسكي أن يتحرك بشكل أسرع، وإلا لن يبقى له وطن".
وكان كلا الاتهامين بمثابة تكرار لنقاط حديث موسكو المليئة بالسخرية حول الحرب والرئيس الأوكراني، الذي أعلن الأحكام العرفية في بداية الغزو الروسي، الأمر الذي حال دون إجراء انتخابات مقررة.
لم يكن منشور ترامب هجومًا معزولًا، فلسنوات، كان ترامب ينظر إلى زيلينسكي بتشكك، وشكك في قراراته، وفي لحظة خلال أول إجراءات عزل ترامب، ضغط عليه لفتح تحقيق مع منافسه آنذاك جو بايدن، وقال ترامب ليلة الأربعاء: "لو كانت إدارة (بايدن) قد استمرت لعام آخر، لكنتم في حرب عالمية ثالثة ولن يحدث ذلك الآن".
ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كان مساعدو ترامب يراقبون عن كثب تصريحات زيلينسكي العامة، وخاصة انتقاداته للولايات المتحدة لاستبعاد أوكرانيا من المحادثات مع المسؤولين الروس في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، مع تصاعد الانفعالات.
وقالت المصادر إن إحباطهم كان يتزايد قبل يوم الأربعاء، لكن الأمر تفاقم بعد أن قال زيلينسكي للصحفيين في مكتبه في كييف إن ترامب يعيش في "شبكة من المعلومات المضللة".
وقال مسؤول يسافر مع ترامب إن الرئيس أخبر مساعديه الذين كانوا معه في فلوريدا بشكل خاص أنه يريد الرد مباشرة، وألقى هذا الصاروخ الدبلوماسي في طريقه إلى نادي الغولف الخاص به في ميامي، مع استمرار توسع تصريحاته العامة في مؤتمر الاستثمار الذي رعاه صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية التي استضافت محادثات في وقت سابق من الأسبوع بين مسؤولين أمريكيين وروس.
وقال مسؤال آخر في البيت الأبيض لشبكة CNN "إنه إحباط.. هناك شعور قوي ومشروع بأن هذه الحرب الوحشية يجب أن تتوقف وأن هذا المسار يتضاءل بسبب خلال تصريحات زيلينسكي العامة".
ومع ذلك، فمن وجهة نظر زيلينسكي، فإن نهاية الحرب التي يتصورها ترامب تبدو مشابهة إلى حد كبير لما كانت تطالب به روسيا، وبالفعل، استبعد أعضاء في إدارة ترامب عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي وقالوا إن القوات الأمريكية لن تساعد في ضمان أمن أوكرانيا عندما تنتهي الحرب، ولهذه الأسباب، يقول زيلينسكي إنه لا يستطيع إلا أن يتكلم.
ولعدة أشهر، سعى زيلينسكي بعناية إلى تجنب حدوث قطيعة كاملة مع نظيره الجديد في واشنطن، وقام بترتيب اجتماع في الأسابيع التي سبقت انتخابات العام الماضي بهدف تهدئة بعض شكوك مرشح الحزب الجمهوري آنذاك حول تورط الولايات المتحدة في الحرب.
وظهر الرجال في بداية المناقشة في برج ترامب في مانهاتن لإظهار رغبتهم في الانسجام. وقال ترامب إن لديه "علاقة جيدة للغاية" مع الرئيس الأوكراني، لكنه يتمتع أيضًا "بعلاقة جيدة جدًا" مع خصمه في موسكو، فلاديمير بوتين، فقاطعه زيلينسكي قائلاً: "آمل أن تكون لدينا المزيد من العلاقات الجيدة"، ليجيب ترامب: "لكن، كما تعلمون، يتطلب الأمر شخصين لرقصة التانغو".