صحيفة الجزيرة:
2024-10-02@05:41:04 GMT

المملكة وروسيا.. تقارب الرؤى وتوافق المصالح

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

تتمتع العلاقات السعودية الروسية على مدى تسعة عقود مضت بالتفاهم المشترك وتقارب الرؤى وتوافق المصالح، وعززت تلك العلاقة الإستراتيجية الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية في مختلف المجالات، والتي حرصت قيادتا البلدين على تطويرها لتعود بالنفع والفائدة على الشعبين الصديقين.


ويعود التاريخ السياسي بين البلدين لعام 1926م عندما اعترف الاتحاد السوفيتي –آنذاك- بالمملكة ليصبح أول دولة في العالم تعترف بقيام المملكة، وفي عام 1930م جرى تحويل القنصلية السوفيتية في جدة إلى سفارة.
وأسست الزيارة التاريخية للملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – إلى موسكو عام 1932م، بتوجيه من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله- نواة العلاقات السعودية الروسية.
وشهدت الزيارات المتبادلة مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد أن تجدّد عهدها في 17 سبتمبر (أيلول) 1990م عبر صدور بيان مشترك أعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما على أسس ومبادئ ثابتة.
يأتي ذلك فيما يتواصل التفاهم المشترك بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، ويتطور إلى مراحل متقدمة دعمتها الشراكة الدولية التي جمعتهما في مجموعة العشرين التي تضم 20 دولة من أقوى اقتصادات العالم؛ أسهمت في دفع العلاقات بينهما إلى المزيد من التعاون المشترك في المجالات السياسية، والاقتصادية، والعلمية، والثقافية ومجالات الطاقة.
وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واستجابة لدعوة الحكومة الروسية، زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، روسيا الاتحادية في 18 يونيو 2015، وأسهمت تلك الزيارة بزيادة التقارب السعودي الروسي، تحقيقاً لمصلحة البلدين المشتركة وأمن المنطقة.
وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، على هامش قمة مجموعة العشرين والتي أقيمت في مدينة أنطاليا التركية عام 2015م، واستعرض القائدان مجالات التعاون بين البلدين وما يتعلق بتطورات الأحداث في المنطقة.
وفي إطار التواصل بين البلدين، التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس وفد المملكة في قمة دول مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة هانغتشو الصينية عام 2016، فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وفي 30 مايو 2017، وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واستجابة للدعوة المقدمة من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، روسيا الاتحادية؛ لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستطاع البلدان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية. تقريب وجهات النظر تجاه العديد من قضايا المنطقة من خلال تفهم ظروف كل قضية، وموقف كل بلد تجاهها.
وتوجت الزيارات بين البلدين بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لموسكو أكتوبر 2017، إذ تعد أول زيارة لملك سعودي إلى موسكو، وشهدت احتفاءً مميزاً من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وعقد خادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي لقاءً ثنائياً بحثا خلاله العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية.
وشهدت الزيارة تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، وذلك خلال تشريفه حفل جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية بهذه المناسبة.
واستجابة للدعوة المقدمة لسمو ولي العهد – حفظه الله -، من فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة جمهورية روسيا الاتحادية ولقاء فخامته وحضور حفل افتتاح بطولة كأس العالم الحادية والعشرين ومباراة المنتخب السعودي ونظيره الروسي، ولصدور توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – زار سموه في يونيو 2018م جمهورية روسيا الاتحادية.
ومن الجانب الآخر توالت الزيارات الروسية رفيعة المستوى للمملكة لتوطيد العلاقات وتعزيزها بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، ومنها الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية إلى المملكة في أكتوبر 2019، حيث عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، جلسة مباحثات رسمية مع فخامته، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ووقعت حكومتا المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية ميثاق التعاون وتبادل الاتفاقيات، والتي تهدف إلى تطوير العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية وشملت: صناعة البترول، وقطاعات الطاقة الأخرى، البحث العلمي، الفضاء، العدل، الخدمات الصحية، والإدارة الضريبية، والثروة المعدنية، والسياحة، وصناعة الطيران، والتعاون الثقافي، وتعزيز العلاقات التجارية وغيرها من القطاعات الأخرى.
تدعم المملكة الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، وترتبط بعلاقات جيده مع طرفي الأزمة، وتلعب دور الوسيط بينهما، من خلال العلاقات الجيدة التي تربط سمو ولي العهد -حفظه الله- مع الرئيسين الروسي والأوكراني.
وأخذت المملكة بزمام المبادرة منذ الأيام الأولى للأزمة في أوكرانيا حيث أجرى سمو ولي العهد -حفظه الله-، اتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية وأبدى سموه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم، كما دعمت المبادرات الإنسانية الرامية للتخفيف من آثار الأزمة، ومن ذلك وساطة سمو ولي العهد للإفراج عن 10 أسرى من عدة دول.
وإيماناً من المملكة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، واستمراراً للمبادرات الإنسانية والجهود التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- فقد استضافت المملكة اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بشأن للأزمة في أوكرانيا.
وأكدت الأحداث الدولية حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات القائمة بينهما على مبدأ احترام القوانين الدولية، والسيادة، علاوة على تطابق وجهات النظر الثنائية تجاه العديد من الملفات المعقدة على المستويين الإقليمي والدولي، ومنها ملف الاقتصاد الدولي، بوصفهما قطبي الاقتصاد النفطي اللذين أسهما بشراكتهما الإستراتيجية في استقرار أسعار النفط، وإيجاد توجه إيجابي في سوق النفط.
وأسهم تأسيس اللجنة السعودية الروسية المشتركة ومجلس الأعمال السعودي الروسي في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتنويع وتوسيع قاعدة التعاون الاقتصادي، وإيجاد أرضية تجارية واستثمارية قادرة على دفع عجلة التبادل التجاري بالاستفادة من الفرص التي تتيحها رؤية 2030 والمشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2023، نحو (12514.345134) ريالاً سعودياً، مثلت الصادرات الوطنية غير النفطية منها (48.525652) ريالاً سعودياً وشملت (ألمنيوم ومصنوعاته، لدائن ومصنوعاتها، أصناف متنوعة من معادن عادية، فواكه، منتجات كيماوية عضوية).
فيما بلغت قيمة الواردات غير النفطية 12465.819482 ريالاً سعودياً، وشملت (منتجات معدنية، حبوب، لحوم وأحشاء وأطراف للأكل، الحديد والصلب (فولاذ)، شحوم وزيوت حيوانية أو نباتية).
وتأكيداً على مكانة المملكة الاقتصادية، أيدت روسيا الاتحادية مبادرة دعوة المملكة للانضمام إلى تكتل “بريكس” الاقتصادي إلى جانب (روسيا الاتحادية والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا)، حيث أكد الرئيس الروسي بوتين أن دعم بلاده يأتي تقديراً لجهود سمو ولي العهد -حفظه الله- في دعم التوازن والاستقرار في أسواق النفط وقدرة سموه على تحقيق الخطط التنموية الطموحة للمملكة.
وأسهمت جهود المملكة في توصل دول منظمة أوبك وروسيا الاتحادية لاتفاق (أوبك+) التاريخي الذي يدعم استقرار أسواق النفط، من خلال تبني منهجية مواءمة حجم الإنتاج مع مستوى الطلب العالمي على النفط، بما يخدم المنتجين والمستهلكين، مما انعكس إيجاباً على استقرار أسعار الطاقة العالمية، وعزز وتيرة الاتصالات الثنائية بين الرياض وموسكو على مستوى القيادة في البلدين.
وحاز ملف الإرهاب والتطرف اهتمام قيادتي البلدين، واتفقا معًا على الوقوف ضد الإرهاب وتجفيف منابعه بسبب خطورته على الأمن العالمي واقتصاده.
وأثمر التعاون بين الهيئات العلمية السعودية والروسية نتائج إيجابية استفادت منها المملكة، حيث أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 2014م، عن نجاح إطلاق القمر السعودي الصناعي الثالث عشر لها، والأول من الجيل الجديد الذي حمل مسمى (سعودي سات 4) من قاعدة يازني الروسية.
ويمثل إطلاق (سعودي سات 4) أهمية خاصة للمملكة، بوصفه الأول من الجيل الجديد للأقمار السعودية المصممة للتوافق مع مهام فضائية مختلفة تلبي احتياجات المملكة العربية السعودية من خلال برنامجها الوطني للأقمار الاصطناعية في مدينة العلوم والتقنية، مثل التصوير الفضائي ونقل البيانات التي تحتاجها المملكة، إلى جانب إجراء التجارب العلمية الخاصة بالفضاء.
ولا تقتصر العلاقات السعودية الروسية على الجوانب الاقتصادية والسياسية فحسب بل تتعداها لتشمل الجانب الثقافي والإعلامي والرياضي، وبرز الاهتمام الروسي بالثقافة العربية في القرن السابع عشر حين ظهرت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم بحسب مجلة البحوث العلمية الصادرة من الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وذلك في مدينة بتراجراد الروسية “لينينجراد” حاليًا.
وقام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة بطباعة نسخة حديثة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الروسية 1433هـ، وذلك في إطار اهتمام المملكة العربية السعودية بنشر القرآن الكريم وعلومه بمختلف اللغات تيسيرًا على المسلمين للتمكن من قراءته وتدبر معانيه الجليلة.
وأقيمت في العاصمة الروسية موسكو أكتوبر 2017 ندوة بعنوان «آفاق التعاون الثقافي والإنساني بين المملكة وروسيا» ضمن برنامج فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في روسيا.
وفي إطار أهمية العلاقات السعودية الروسية، أطلقت وكالة الأنباء السعودية في نهاية عام 2015م خدمة إخبارية جديدة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، وهي بث أخبار المملكة العربية السعودية باللغة الروسية بغية اطلاع الشعب الروسي الصديق على كل ما يخص المملكة من أخبار وفعاليات محلية ودولية مدعومة بالصور الفوتوغرافية المتنوعة.
وسعت “واس” عام 2016م إلى ترجمة رؤية المملكة 2030 إلى اللغة الروسية من أجل إتاحة الفرصة للجانب الروسي لقراءة مضامين الرؤية بلغتهم ومعرفة أبعادها التنموية التي تعد بمثابة خارطة اقتصادية طويلة المدى لمستقبل المملكة العربية السعودية نظير ما تحمله من برامج تنموية تسهم في نقل المملكة بعون الله تعالى من عالم الاعتماد على مصدر النفط إلى عالم تعدّد مصادر الاقتصاد الوطني.
وتأتي زيارة الرئيس الروسي الحالية للمملكة، امتداداً لجهود سمو ولي العهد -حفظه الله- في التواصل مع الأطراف الدولية المؤثرة بهدف تنسيق العمل الدولي المشترك الرامي لوقف العمليات العسكرية في غزة، حيث شارك سمو ولي العهد في الاجتماع الاستثنائي لقادة مجموعة “بريكس”، واستعرض خلاله قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.
وتكمن أهمية زيارة الرئيس الروسي في كونها تأتي بعد ترؤس المملكة (القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية)، التي استضافتها المملكة بتاريخ 11/ 11/ 2023م، انطلاقاً مما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام بالغ بالقضية الفلسطينية، وترؤس سمو ولي العهد -حفظه الله-أعمالها حيث طالبت القمة بوقف فوري للعمليات العسكرية في غزة، وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ولی العهد رئیس مجلس الوزراء العلاقات السعودیة الروسیة المملکة العربیة السعودیة وروسیا الاتحادیة الرئیس الروسی سمو ولی العهد بین البلدین حفظه الله فی مدینة من خلال

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: أعداد النازحين تقارب المليون ولا خيار لنا سوى الدبلوماسية

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن عدد النازحين جراء الضربات الإسرائيلية المتواصلة في لبنان قد يكون وصل إلى "مليون شخص"، معتبرا أن هذا النزوح قد يكون "الأكبر" في البلاد.

وقال ميقاتي في مؤتمر صحفي إثر اجتماع للجنة الطوارئ الحكومية في بيروت اليوم الأحد، "هناك 778 مركز إيواء، تضم حتى الآن 118 ألف شخص"، لكن "المقدر أن عدد النازحين أكبر بكثير من هذا العدد وقد يصل لحد المليون شخص" نزحوا في الأيام الأخيرة من جنوبي البلاد وشرقيها ومن الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف "العدد كبير جدا، قد يصل إلى مليون لبناني تحركوا من مكان إلى مكان خلال أيام، قد تكون هذه أكبر عملية نزوح حصلت في المنطقة ولبنان وفي التاريخ"، في بلد يقدّر عدد سكانه بنحو 6 ملايين نسمة.

دخول الهبات

وقال ميقاتي إن "الدولة تقوم بواجباتها ضمن إمكانياتها" للتكفل بالنازحين والتعامل مع تداعيات العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أنه سيتم "تسهيل دخول الهبات شرط معرفة الجهة المانحة والجهة التي ستتسلم الهبة".

وأضاف "سوف يكون لدينا اجتماع مع الهيئات المانحة، وسنطلب من الدول المانحة مساعدتنا في هذه الظروف الصعبة".

وأشار إلى أن القوى الأمنية ستكثف إجراءاتها لحماية مراكز الإيواء والنازحين، وضمان السلم والأمن في المناطق وعلى الطرقات، موضحا أن المرافق البحرية والجوية مستمرة في عملها.

وأكد ميقاتي أن لبنان متمسك بتطبيق القرار 1701 وأن جيش بلاده حاضر لتنفيذه، وأشار إلى أن أولوية الحكومة هي وقف العدوان الإسرائيلي المستمر عبر متابعة الدور الدبلوماسي "الذي ليس هناك خيار سواه".

ومنذ أسبوع، يتعرض لبنان لعدوان إسرائيلي واسع شمل مناطق مختلفة في البلاد، وتسبب في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل سفير المملكة المغربية لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك
  • الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر.. تفاصيل لقاء وزير الإنتاج الحربي سفيرَ المملكة المغربية
  • خالد بن محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يؤكدان عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين
  • 29.7 مليار دولار قيمة العلاقات التجارية بين السعودية والولايات المتحدة لعام 2023
  • وزير السياحة يلتقي سفير كازاخستان بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
  • السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق مصريان لتهريبهما أقراص مخدرة إلى المملكة
  • غرفة الأخشاب والأثاث: منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • ميقاتي: أعداد النازحين تقارب المليون ولا خيار لنا سوى الدبلوماسية
  • غرفة الأخشاب: منتدى الأعمال المصري الفرنسي فرصة لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين