تقارب الرؤى وتوافق المصالح.. محطات في تاريخ العلاقات السعودية الروسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تتمتع العلاقات السعودية الروسية على مدى تسعة عقود مضت بالتفاهم المشترك وتقارب الرؤى وتوافق المصالح، وعززت تلك العلاقة الاستراتيجية الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية في مختلف المجالات، والتي حرصت قيادتا البلدين على تطويرها لتعود بالنفع والفائدة على الشعبين الصديقين.
ويعود التاريخ السياسي بين البلدين لعام 1926م عندما اعترف الاتحاد السوفيتي -آنذاك- بالمملكة ليصبح أول دولة في العالم تعترف بقيام المملكة، وفي عام 1930م جرى تحويل القنصلية السوفيتية في جدة إلى سفارة.
أخبار متعلقة المملكة تنضم لـ"ميثاق الرصد الفضائي للمناخ".. اعرف أهدافهالمملكة ستبقى دولة سلام.. وزير المالية يكشف سبب ارتفاع الإنفاق العسكريوأسست الزيارة التاريخية للملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله - إلى موسكو عام 1932، بتوجيه من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله- نواة العلاقات السعودية الروسية.
المملكة وروسيا.. تقارب الرؤى وتوافق المصالح - واس
المملكة وروسياشهدت الزيارات المتبادلة مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد أن تجدّد عهدها في 17 سبتمبر (أيلول) 1990م عبر صدور بيان مشترك أعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما على أسس ومبادئ ثابتة.
يأتي ذلك فيما يتواصل التفاهم المشترك بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، ويتطور إلى مراحل متقدمة دعمتها الشراكة الدولية التي جمعتهما في مجموعة العشرين التي تضم 20 دولة من أقوى اقتصادات العالم؛ أسهمت في دفع العلاقات بينهما إلى المزيد من التعاون المشترك في المجالات السياسية، والاقتصادية، والعلمية، والثقافية ومجالات الطاقة.
المملكة وروسيا.. تقارب الرؤى وتوافق المصالح - واس
وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، واستجابة لدعوة الحكومة الروسية، زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، روسيا الاتحادية في 18 يونيو 2015، وأسهمت تلك الزيارة بزيادة التقارب السعودي الروسي، تحقيقاً لمصلحة البلدين المشتركة وأمن المنطقة.
العلاقات الثنائيةتعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، على هامش قمة مجموعة العشرين والتي أقيمت في مدينة أنطاليا التركية عام 2015م، واستعرض القائدان مجالات التعاون بين البلدين وما يتعلق بتطورات الأحداث في المنطقة.
المملكة وروسيا.. تقارب الرؤى وتوافق المصالح - واس
وفي إطار التواصل بين البلدين، التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس وفد المملكة في قمة دول مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة هانغتشو الصينية عام 2016، الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وفي 30 مايو 2017، وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واستجابة للدعوة المقدمة من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، روسيا الاتحادية؛ لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستطاع البلدان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية. تقريب وجهات النظر تجاه العديد من قضايا المنطقة من خلال تفهم ظروف كل قضية، وموقف كل بلد تجاهها.
وتوجت الزيارات بين البلدين بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لموسكو أكتوبر 2017، إذ تعد أول زيارة لملك سعودي إلى موسكو، وشهدت احتفاءً مميزاً من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وعقد خادم الحرمين الشريفين والرئيس الروسي لقاءً ثنائياً بحثا خلاله العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية.
وشهدت الزيارة تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية، وذلك خلال تشريفه حفل جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية بهذه المناسبة.
المملكة وروسيا.. تقارب الرؤى وتوافق المصالح - واس
واستجابة للدعوة المقدمة لسمو ولي العهد - حفظه الله -، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة جمهورية روسيا الاتحادية ولقاء فخامته وحضور حفل افتتاح بطولة كأس العالم الحادية والعشرين ومباراة المنتخب السعودي ونظيره الروسي، ولصدور توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - زار سموه في يونيو 2018م جمهورية روسيا الاتحادية.
ومن الجانب الآخر توالت الزيارات الروسية رفيعة المستوى للمملكة لتوطيد العلاقات وتعزيزها بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، ومنها الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية إلى المملكة في أكتوبر 2019، حيث عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، جلسة مباحثات رسمية مع بوتين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ووقعت حكومتا المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية ميثاق التعاون وتبادل الاتفاقيات، والتي تهدف إلى تطوير العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية وشملت: صناعة البترول، وقطاعات الطاقة الأخرى، البحث العلمي، الفضاء، العدل، الخدمات الصحية، والإدارة الضريبية، والثروة المعدنية، والسياحة، وصناعة الطيران، والتعاون الثقافي، وتعزيز العلاقات التجارية وغيرها من القطاعات الأخرى.
المملكة وروسيا.. تقارب الرؤى وتوافق المصالح - واس
تدعم المملكة الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، وترتبط بعلاقات جيده مع طرفي الأزمة، وتلعب دور الوسيط بينهما، من خلال العلاقات الجيدة التي تربط سمو ولي العهد -حفظه الله- مع الرئيسين الروسي والأوكراني.
وأخذت المملكة بزمام المبادرة منذ الأيام الأولى للأزمة في أوكرانيا حيث أجرى سمو ولي العهد -حفظه الله-، اتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية وأبدى سموه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم، كما دعمت المبادرات الإنسانية الرامية للتخفيف من آثار الأزمة، ومن ذلك وساطة سمو ولي العهد للإفراج عن 10 أسرى من عدة دول.
وإيماناً من المملكة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، واستمراراً للمبادرات الإنسانية والجهود التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- فقد استضافت المملكة اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بشأن للأزمة في أوكرانيا.
المملكة وروسيا.. تقارب الرؤى وتوافق المصالح - واس
وأكدت الأحداث الدولية حرص قيادتي البلدين على تعزيز العلاقات القائمة بينهما على مبدأ احترام القوانين الدولية، والسيادة، علاوة على تطابق وجهات النظر الثنائية تجاه العديد من الملفات المعقدة على المستويين الإقليمي والدولي، ومنها ملف الاقتصاد الدولي، بوصفهما قطبي الاقتصاد النفطي اللذين أسهما بشراكتهما الإستراتيجية في استقرار أسعار النفط، وإيجاد توجه إيجابي في سوق النفط.
وأسهم تأسيس اللجنة السعودية الروسية المشتركة ومجلس الأعمال السعودي الروسي في تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتنويع وتوسيع قاعدة التعاون الاقتصادي، وإيجاد أرضية تجارية واستثمارية قادرة على دفع عجلة التبادل التجاري بالاستفادة من الفرص التي تتيحها رؤية 2030 والمشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة.
المملكة وروسيا.. تقارب الرؤى وتوافق المصالح - واس
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2023، نحو (12514.345134) ريالاً سعودياً، مثلت الصادرات الوطنية غير النفطية منها (48.525652) ريالاً سعودياً وشملت (ألمنيوم ومصنوعاته، لدائن ومصنوعاتها، أصناف متنوعة من معادن عادية، فواكه، منتجات كيماوية عضوية). فيما بلغت قيمة الواردات غير النفطية 12465.819482 ريالاً سعودياً، وشملت (منتجات معدنية، حبوب، لحوم وأحشاء وأطراف للأكل، الحديد والصلب (فولاذ)، شحوم وزيوت حيوانية أو نباتية).
وتأكيداً على مكانة المملكة الاقتصادية، أيدت روسيا الاتحادية مبادرة دعوة المملكة للانضمام إلى تكتل "بريكس" الاقتصادي إلى جانب (روسيا الاتحادية والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا)، حيث أكد الرئيس الروسي بوتين أن دعم بلاده يأتي تقديراً لجهود سمو ولي العهد -حفظه الله- في دعم التوازن والاستقرار في أسواق النفط وقدرة سموه على تحقيق الخطط التنموية الطموحة للمملكة.
وأسهمت جهود المملكة في توصل دول منظمة أوبك وروسيا الاتحادية لاتفاق (أوبك+) التاريخي الذي يدعم استقرار أسواق النفط، من خلال تبني منهجية مواءمة حجم الإنتاج مع مستوى الطلب العالمي على النفط، بما يخدم المنتجين والمستهلكين، مما انعكس إيجاباً على استقرار أسعار الطاقة العالمية، وعزز وتيرة الاتصالات الثنائية بين الرياض وموسكو على مستوى القيادة في البلدين.
المملكة وروسيا.. تقارب الرؤى وتوافق المصالح - واس
وحاز ملف الإرهاب والتطرف اهتمام قيادتي البلدين، واتفقا معًا على الوقوف ضد الإرهاب وتجفيف منابعه بسبب خطورته على الأمن العالمي واقتصاده.
وأثمر التعاون بين الهيئات العلمية السعودية والروسية نتائج إيجابية استفادت منها المملكة، حيث أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 2014م، عن نجاح إطلاق القمر السعودي الصناعي الثالث عشر لها، والأول من الجيل الجديد الذي حمل مسمى (سعودي سات 4) من قاعدة يازني الروسية.
ويمثل إطلاق (سعودي سات 4) أهمية خاصة للمملكة، بوصفه الأول من الجيل الجديد للأقمار السعودية المصممة للتوافق مع مهام فضائية مختلفة تلبي احتياجات المملكة العربية السعودية من خلال برنامجها الوطني للأقمار الاصطناعية في مدينة العلوم والتقنية، مثل التصوير الفضائي ونقل البيانات التي تحتاجها المملكة، إلى جانب إجراء التجارب العلمية الخاصة بالفضاء.
ولا تقتصر العلاقات السعودية الروسية على الجوانب الاقتصادية والسياسية فحسب بل تتعداها لتشمل الجانب الثقافي والإعلامي والرياضي، وبرز الاهتمام الروسي بالثقافة العربية في القرن السابع عشر حين ظهرت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم بحسب مجلة البحوث العلمية الصادرة من الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وذلك في مدينة بتراجراد الروسية "لينينجراد" حاليًا.
وقام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة بطباعة نسخة حديثة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الروسية 1433هـ، وذلك في إطار اهتمام المملكة العربية السعودية بنشر القرآن الكريم وعلومه بمختلف اللغات تيسيرًا على المسلمين للتمكن من قراءته وتدبر معانيه الجليلة.
وأقيمت في العاصمة الروسية موسكو أكتوبر 2017 ندوة بعنوان "آفاق التعاون الثقافي والإنساني بين المملكة وروسيا" ضمن برنامج فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في روسيا.
وفي إطار أهمية العلاقات السعودية الروسية، أطلقت وكالة الأنباء السعودية في نهاية عام 2015م خدمة إخبارية جديدة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، وهي بث أخبار المملكة العربية السعودية باللغة الروسية بغية اطلاع الشعب الروسي الصديق على كل ما يخص المملكة من أخبار وفعاليات محلية ودولية مدعومة بالصور الفوتوغرافية المتنوعة.
وسعت "واس" عام 2016م إلى ترجمة رؤية المملكة 2030 إلى اللغة الروسية من أجل إتاحة الفرصة للجانب الروسي لقراءة مضامين الرؤية بلغتهم ومعرفة أبعادها التنموية التي تعد بمثابة خارطة اقتصادية طويلة المدى لمستقبل المملكة العربية السعودية نظير ما تحمله من برامج تنموية تسهم في نقل المملكة بعون الله تعالى من عالم الاعتماد على مصدر النفط إلى عالم تعدّد مصادر الاقتصاد الوطني.
وتأتي زيارة الرئيس الروسي الحالية للمملكة، امتداداً لجهود سمو ولي العهد -حفظه الله- في التواصل مع الأطراف الدولية المؤثرة بهدف تنسيق العمل الدولي المشترك الرامي لوقف العمليات العسكرية في غزة، حيث شارك سمو ولي العهد في الاجتماع الاستثنائي لقادة مجموعة "بريكس"، واستعرض خلاله قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.
وتكمن أهمية زيارة الرئيس الروسي في كونها تأتي بعد ترؤس المملكة (القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية)، التي استضافتها المملكة بتاريخ 11/ 11/ 2023م، انطلاقاً مما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام بالغ بالقضية الفلسطينية، وترؤس سمو ولي العهد -حفظه الله-أعمالها حيث طالبت القمة بوقف فوري للعمليات العسكرية في غزة، وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة وروسيا أخبار السعودية روسيا بوتين ولی العهد رئیس مجلس الوزراء العلاقات السعودیة الروسیة المملکة العربیة السعودیة العلاقات الثنائیة وروسیا الاتحادیة المملکة وروسیا الرئیس الروسی سمو ولی العهد بین البلدین حفظه الله فی مدینة من خلال
إقرأ أيضاً:
المملكة وباكستان.. شراكة استراتيجية تمتد لأكثر من 70 عامًا
تربط المملكة بجمهورية باكستان الإسلامية علاقات تاريخية وثيقة تمتد إلى أكثر من 70 عامًا، تطورت خلالها إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، بدعم من قيادتي البلدين.
ويحرص البلدان على تطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة.
وأبدى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إعجابه بمنجزات سمو ولي العهد -حفظه الله- خلال الأعوام الثمان الماضية، والتحول الذي قاده -أيده الله- والذي نقل المملكة بشكل نوعي وأسهم في رقيها وتطورها في مختلف المجالات.
وعزا ذلك إلى القيادة الديناميكية والحكيمة لسموه -حفظه الله- فضلًا عن رؤية 2030 والتي عدّها نموذجًا يُحتذى به على المستوى الدولي.
أسهمت الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين على مدى العقود الماضية في تعزيز العلاقات الثنائية وتوثيقها، ودشنت زيارة سمو ولي العهد –حفظه الله- في فبراير 2019، مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، إذ أُعلن خلالها إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني، وتوقيع اتفاقيات تجاوزت قيمة فرصها الاستثمارية 20 مليار دولار.
#فيديو_واس | سمو #ولي_العهد يجتمع مع رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية ويستعرضان العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون الثنائي، وسبل تطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.#رئيس_وزراء_باكستان_في_المملكة | #واس pic.twitter.com/Qm364IG4mP— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 20, 2025
ويمثل تأسيس مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني نقطة تحول في مسيرة العلاقات السعودية الباكستانية، إذ أسهم في تعزيزها وتطويرها، وإدخال مبادرات التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري والأمني والعسكري بين البلدين، في إطار العمل التكاملي وفق آليات حوكمة فعالة، بما يحقق تطلعاتهما إلى بناء شراكة استراتيجية.
احترام قيادة المملكةوتحظى قيادة المملكة باحترام وتقدير كبيرين لدى جميع الأوساط السياسة والشعبية الباكستانية، انطلاقًا من الروابط والأسس المتينة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، والدور القيادي للمملكة في العالم الإسلامي، ودعمها المستمر لجمهورية باكستان الإسلامية منذ استقلالها.
إضافة إلى ما تقدمه من خدمات لضيوف الرحمن وزوار الحرمين الشريفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمو ولي العهد خلال اجتماعه مع رئيس وزراء باكستان - واس
ويعمل البلدان على دعم الجهود الدولية الرامية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الحالية في غزة وتخفيف تداعياتها الإنسانية، ويؤكدان ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والضغط لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في قطاع غزة، والالتزام بالقانون الدولي، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
دعم المملكة للاقتصاد الباكستانيوتقدر جمهورية باكستان الإسلامية دعم المملكة الدائم للاقتصاد الباكستاني ويحرص البلدان على بحث فرص التعاون التي يتيحها برامج التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ضوء رؤية 2030 والرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.