إسرائيل تلغي تأشيرة إقامة منسقة أممية رفيعة المستوى
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رفضت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تواجد ممثلة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على أراضيها بعد رفض الأخيرة إدانة حركة حماس في قطاع غزة.
وأعلن وزير الخارجية الحكومة الإسرائيلي إيلي كوهين، إلغاء تأشيرة الإقامة في إسرائيل للمنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز.
ونقلت هيئة البث العبرية، عن كوهين قوله في تغريدة نشرها عبر منصة إكس (تويتر سابقاً)، إن قرار إلغاء تأشيرة إقامة هاستينغز، جاء بسبب عدم إدانتها لحركة حماس في قطاع غزة.
وكانت هاستينغز حذرت في وقت سابق، من أنّ توسّع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع، يمكن أن يؤدّي إلى "سيناريو أكثر رعباً" قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
وفي بيان، أكدت هاستينغز أن توسّع العمليات البرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء والماء والمأوى والأمان"، مضيفةً: "لا يوجد مكان آمن في غزة، ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه".
من جهتها، استنكرت حركة حماس إلغاء إقامة المنسقة الأممية هاستينغز، عقب تحذيرها من "سيناريو مرعب وشيك في غزة".
ولم يصدر تعقيب فوري من هاستينغز أو الأمم المتحدة على القرار الإسرائيلي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل تهدف إلى تصفية "أونروا"، باعتبارها رمزًا للوجود الدولي في فلسطين، بحسب نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت المقررة الأممية أنه لا يمكن لأحد إنهاء دور "أونروا" التي أنشئت بموجب قرار دولي وتحميها قواعد ومواثيق الأمم المتحدة، وأوضحت أن "إسرائيل لا تستهدف أونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني".
وطالبت المقررة الأمية بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه أمر لا ينبغي إهماله بسبب اعتداءاتها على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.