أخبار ليبيا 24 – متابعات

طور علماء تقنية جديدة لعلاج مرض السكري من النوع الأول بواسطة زرع جهاز داخل جيب تحت الجلد، يمكنه إفراز الإنسولين مع تجنب تثبيط المناعة الذي يعيق عادة إدارة المرض.

وسيوفر هذا النهج بديلا أسهل وطويل الأمد وأقل تدخلا لحقن الإنسولين أو عمليات زرع الأعضاء التقليدية التي تتطلب كبت المناعة.

وعلى مدى العقد الماضي، كان مينغلين ما، أستاذ الهندسة البيولوجية والبيئية في جامعة كورنيل، يحاول تطوير طريقة أفضل للسيطرة على المرض.

وفي عام 2017، كشف النقاب عن خيط بوليمر قابل للإزالة يحتوي على آلاف الخلايا الجزيرية، محمية بطبقة هيدروجيل رقيقة، يمكن زرعها في بطن المريض.

ويمكن للجزر المغلقة أن تفرز الإنسولين استجابة لانخفاض مستويات السكر في الدم في الجسم، بينما تتلقى أيضا تدفقا ثابتا من العناصر الغذائية والأكسجين للبقاء في صحة جيدة.

وابتكر مختبر الدكتور ما نسخة أكثر قوة في عام 2021 أثبتت فعاليتها في التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري لمدة تصل إلى ستة أشهر.

ودفعت هذه المشاريع جيمس شابيرو من جامعة ألبرتا، إدمونتون، إلى التواصل بشأن تعاون محتمل.

وابتكر شابيرو طريقة لإدخال جزر صغيرة في قنوات تحت جلد المريض مباشرة، ثم تطبيق مثبطات المناعة لحمايتها.

ويُطلق على النظام الجديد اسم SHEATH (خيط الجينات الممكّن للمضيف تحت الجلد).

وتتطلب عملية تثبيت النظام خطوتين. أولا، يتم إدخال سلسلة من القسطرة المصنوعة من النايلون تحت الجلد، حيث تبقى لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع، وهي فترة كافية لتشكل الأوعية الدموية حول القسطرة.

وثانيا، عندما تتم إزالة القسطرة، يتم إدخال أجهزة الجزيرة التي يبلغ طولها نحو 10 سنتيمترات في جيب المساحة التي أنشأتها القسطرة، ويظل نظام الأوعية الدموية المحيط سليما.

وقال الدكتور ما: “هذه القناة مناسبة تماما لجهازنا. إن وضع شيء ما تحت جلدك أسهل بكثير، وأقل تدخلا بكثير من وضعه في البطن. ويمكن إجراؤه كإجراء خارجي، لذلك لا يتعين عليك البقاء في المستشفى. ويمكن إجراؤه تحت التخدير الموضعي”.

وفي حين ما تزال هناك تحديات إضافية للتطبيق السريري طويل المدى للجهاز، يأمل ما أن تكون الإصدارات المستقبلية قادرة على الاستمرار لمدة تتراوح بين عامين وخمسة أعوام قبل أن تحتاج إلى الاستبدال.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: تحت الجلد

إقرأ أيضاً:

ابتكار روبوت صيني يمتلك “دماغا بشريا”

الصين – ابتكر علماء صينيون روبوتا مميزا يعمل بـ”دماغ بشري صغير”، في إنجاز يعد الأول من نوعه.

يعمل الروبوت باستخدام “دماغ عضوي” تم إنتاجه في المختبر، وكتلة من الخلايا، وشريحة كمبيوتر تتفاعل مع الجهاز العصبي للدماغ.

ووُصف بأنه بمثابة “دماغ على شريحة”، يعمل مثل الدماغ البشري، باستخدام أجهزة استشعار وخوارزمية أساسها الذكاء الاصطناعي، والتي تحفز الروبوت على التحرك وتجنب العقبات.

واستخدم علماء جامعة Tianjin، الخلايا الجذعية، وهي نوع من الخلايا التي تشكل أنسجة الدماغ في الجسم، لإنشاء الدماغ الاصطناعي. وقاموا بربط الخلايا بشريحة كمبيوتر تنقل التعليمات إلى جسم الروبوت.

واعتمدوا على واجهات الدماغ والحاسوب (BCI) التي تجمع بين الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ ورقائق الكمبيوتر.

ويأخذ العلماء الخلايا الجذعية ويزرعونها لمدة شهر تقريبا حتى تشكل ميزات مثل الخلايا العصبية.

وأوضح الفريق أن الروبوت ليس لديه عيون، ويستجيب فقط من خلال الإشارات الكهربائية والحسية التي ترسلها الخلايا العصبية. كما أن النقطة الوردية الموجودة أعلى أكتاف الروبوت في الصور هي مجرد تمثيل تجميلي لما سيبدو عليه الدماغ، وليس الأنسجة الفعلية التي لا تزال تستخدم في النماذج الأولية.

وجاء في الدراسة: “تعتبر عمليات زرع الأعضاء الدماغية استراتيجية واعدة لاستعادة وظائف المخ عن طريق استبدال الخلايا العصبية المفقودة وإعادة بناء الدوائر العصبية”.

ومع ذلك، ما تزال الدراسة في المراحل الأولى، ومن غير الواضح ما إذا كان من الممكن استخدام العضيات الدماغية لإصلاح أو إعادة بناء أنسجة المخ التالفة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يحذر من تورم الأطراف السفلية عند مرضى السكري وعلاقتها بمرض النقرس
  • طريقة فعالة للقضاء على الحشرات في المنزل.. «شمعة وملعقة قهوة»
  • مركز الملك سلمان للإغاثةيوقع اتفاقية لعلاج مرضى السرطان من أهالي غزة في الأردن
  • وصفات طبيعية لعلاج الإسمرار حول الفم.. احرصي عليها
  • فتاة بريطانية تدخن السجائر الإلكترونية يوميا لمدة شهر.. ماذا حدث لرئتيها؟
  • ابتكار روبوت صيني يمتلك “دماغا بشريا”
  • الأول من نوعه.. ابتكار روبوت صيني «يعمل بدماغ بشري»
  • «هيئة الدواء» تسحب عقار لعلاج السكر من الصيدليات.. غير مطابق للمواصفات
  • أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها
  • ابتكار أدوية جديدة لعلاج أمراض «سرطان البروستاتا» و«الزهايمر»