إسرائيل تستلم 10 آلاف طن من الأسلحة الأميركية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سرايا -
قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن الطائرة رقم 200 ضمن الجسر الجوي الأميركي، وصلت إلى إسرائيل وهي محملة بالعتاد والسلاح والمركبات المصفحة الأميركية
وأضافت الوزارة، في تغريدة على موقع إكس، أنها استلمت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكثر من 10 آلاف طن من الأسلحة والمعدات الأميركية، بما في ذلك: مركبات مدرعة، وأسلحة، ومعدات حماية شخصية، ومعدات طبية، وذخيرة وغيرها
وشددت على أن الجسر الجوي والبحري الأميركي يدعم الخطط الهجومية واستمرار القتال، من أجل ضمان تحقيق أهداف الجيش الإسرائيلي
ومنذ بداية الحرب، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمة متلفزة، وقوف بلاده التام إلى جانب إسرائيل، مبديا استعداده لتقديم كل ما تحتاجه من دعم عسكري
وتمنح الولايات المتحدة إسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة 3.
واشتدت حدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أميركية، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون نسمة
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 شهيدا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
4 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة ضمن «الفارس الشهم 3»
غزة - وام
عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية.
وتتألف القوافل من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
وتواصل دولة الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.