أخبار ليبيا 24 – متابعات

اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، وجود مياه في المنطقة الداخلية لقرص من الغاز والغبار المكون للكواكب، يحيط بنجم حديث الولادة.

ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه عُثر على الماء مع الجزيئات الأخرى اللازمة لتشكيل عوالم مثل الأرض، بالقرب من العديد من النجوم الفتية الضخمة التي تولد إشعاعات فوق بنفسجية شديدة.

واعتُقد سابقا أن مثل هذه البيئات القاسية غير صالحة لتكوين الكواكب الصخرية، لكن الاكتشاف الجديد يشير إلى أن الكواكب الشبيهة بالأرض قد تكون قادرة على التشكل في نطاق أوسع من البيئات الكونية مما كان يُعتقد سابقا.

ويمكن أن تساعد النتائج العلماء أيضا على فهم كيفية تشكل كواكب النظام الشمسي قبل حوالي 4.5 مليار سنة بشكل أفضل.

ويمثل البحث أيضا النتائج الأولى لبرنامج بيئات الأشعة فوق البنفسجية القصوى (XUE) التابع لـ JWST، والذي يهدف إلى توصيف بيئات وكيمياء الأقراص الدوارة الضخمة من الغبار والغاز والصخور التي تحيط بالنجوم الفتية، وفي النهاية تولد الكواكب والكويكبات والمذنبات.

وقالت قائدة الفريق ماريا كلوديا راميريز-تانوس، العالمة في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك في ألمانيا: “إن تلسكوب جيمس ويب الفضائي الوحيد الذي يتمتع بالدقة المكانية والحساسية لدراسة أقراص تشكيل الكواكب في مناطق تشكل النجوم الضخمة”.

وتأتي النتائج الأولى من XUE من عمليات رصد قرص كوكبي أولي يسمى XUE 1، والذي يقع في العنقود النجمي Pismis 24.

ويعد XUE 1 واحدا من 15 قرصا كوكبيا أوليا في NGC 6357، والتي تتم دراستها كجزء من برنامج XUE.

وتوقع الفريق أن تظهر الملاحظات أن XUE 1 يتعرض باستمرار لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، لكنهم فوجئوا باكتشاف أن القرص الكوكبي الأولي مليء أيضا بغبار سيليكات صغير متبلور جزئيا يمكن أن يكون بمثابة لبنات بناء للكواكب الصخرية.

ووجد الباحثون آثارا لجزيئات، مثل: أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وسيانيد الهيدروجين والأسيتيلين.

وقالت راميريز تانوس: “يوضح لنا XUE 1 أن الظروف اللازمة لتشكيل الكواكب الصخرية موجودة، لذا فإن الخطوة التالية هي التحقق من مدى شيوع ذلك. سنراقب الأقراص الأخرى في المنطقة نفسها لتحديد التردد الذي يمكن من خلاله ملاحظة هذه الظروف”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

3 شهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان

 

استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة.

ارتفاع عدد الشهداء إلى 37 بغارات الاحتلال على قطاع غزة

وتواصل قوات الاحتلال منذ مساء أمس، قصف واستهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.

 

وحسب مصادر طبية، فإن قوات الاحتلال واصلت قصف المستشفى بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهداف أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.

 

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسها من الشظايا والرصاص، كما انقطعت الكهرباء تماما اليوم عن المستشفى إثر استهداف مسيرات إسرائيلية مولدات الكهرباء وخزانات الوقود فيه.

 

الجيش يأمر بإخلاء مستشفى كمال عدوان

 

وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يواصل الجيش العمليات منذ أكتوبر (تشرين الأول)، قال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، إن الجيش أمر العاملين بالمستشفى بإخلائه، ونقل المرضى والجرحى إلى مستشفى آخر في المنطقة.

 

وقال أبو صفية إن المهمة شبه مستحيلة؛ لأن العاملين لم تكن لديهم سيارات إسعاف لنقل المرضى. ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في بلدتَي بيت لاهيا وبيت حانون بشمال قطاع غزة، وكذلك في مخيم جباليا القريب منهما منذ 3 أشهر تقريباً.

 

من جهتها، قالت وزارة الصحة في بيان إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع «تعرَّض، فجر اليوم، لقصف جوي ومدفعي عنيف ومكثف، خصوصاً قسم الرعاية والحضانة، الذي أُصيب بأضرار جسيمة».

 

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ تطهير عرقي لإخلاء تلك المناطق من السكان لإنشاء منطقة عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك، وتقول إن الحملة العسكرية في المنطقة تهدف إلى محاربة مسلحين من حماس، ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم.

 

وقالت إن قواتها قتلت مئات المسلحين وفكّكت بنيةً تحتيةً عسكريةً منذ بدء العمليات هناك.

 

وقال الجناحان العسكريان لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي، إنهما قتلا كثيراً من الجنود الإسرائيليين في كمائن خلال الفترة نفسها.

 

نقاط عالقة في اتفاق وقف إطلاق النار

 

ولم يتمكّن الوسطاء بعد من التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس». وقالت مصادر قريبة من المناقشات لـ«رويترز»، يوم الخميس، إن قطر ومصر تمكّنتا من حل بعض نقاط الخلاف التي تعوق الاتفاق بين طرفَي القتال، لكن لا تزال هناك نقاط عالقة.

مقالات مشابهة

  • إضراب آلاف السائقين في أمازون يهدد بوقف توصيل طلبات موسم الأعياد
  • 3 شهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
  • البشر وحيوانات الكسلان العملاقة عاشوا معا لآلاف السنين.. اكتشافات جديدة تغير السرد التاريخي
  • مصر تتصدر هوليوود.. "Fountain of Youth" يكشف أسرار الأهرامات في مغامرة سينمائية عالمية
  • أمريكا: ناقشنا الحاجة إلى ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديدا داخل سوريا
  • انقلابات في السياسة وانقلاب في الطبيعة أيضا.. ماذا تعرف عن أطول ليلة في نصف الكرة الشمالي؟
  • ليبرون جيمس يحطم رقم عبدالجبار القياسي
  • بولز يُسقِط سلتيكس في معقله ورقم قياسي جديد لليبرون جيمس
  • روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً
  • اكتشافات بمطار المزة في سوريا.. صور وأسماء ووثائق عسكرية