الثقافة: الاحتلال قتل 28 مبدعا ودمر 21 مركزا ثقافيا ومعظم مدينة غزة القديمة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
فقد المشهد الثقافي العديد من المبدعين في مختلف المجالات، عُرف منهم 28 استُشهدوا، بينهم 4 أطفال، كما دُمرت تسعة دور نشر ومكتبات، بالإضافة إلى تضرر عدد من المراكز الثقافية بشكل كلي أو جزئي عُرف منها 21 مركزاً، كما تعرضت معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة للتدمير بما فيها 20 مبنى تاريخيا، من كنائس، ومساجد، ومتاحف، ومواقع أثرية، وتدمير وتضرر 3 أستوديوهات وشركات إنتاج إعلامي وفني.
جاء ذلك في تقرير وزارة الثقافة الشهري الثاني، الصادر اليوم الأربعاء، والذي يرصد ما تعرض له القطاع الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة على مدى شهرين، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقصفت طائرات الاحتلال ثمانية متاحف، منها متحف رفح، ومتحف القرارة، ومتحف خان يونس، إضافة إلى تدمير معظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة بما فيها عشرات المباني التاريخية.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف إن "جوهر هذه الحرب قائم على فكرة محاولة إبادة شعبنا ومحوه وإزالته وتهجيره، لذلك فهي تستهدف كل شيء في قطاع غزة، وكل مقومات الحياة من البشر والحجر والشجر والماء".
وأضاف أبو سيف أن "الحرب على الثقافة كانت دائمًا في صلب الحرب التي شنها الغزاة على شعبنا، لأن الحرب الحقيقية هي حرب على الرواية من أجل سرقة البلاد وما فيها من قيمة غنية بآثارها وبكنوزها المعرفية والتاريخية والحضارية وما عليها وعنها من حكايات".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تأسف لقرار سويسرا بحظرها وتعده انحياز خطير للعدو
الثورة نت/وكالات أعربت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ،، اليوم الخميس ، عن أسفها لقرار دولة سويسرا بحظر الحركة، معتبرةً ذلك انحياز خطير للعدو الصهيوني وتنكّر لالتزاماتها القانونية والإنسانية. وقالت الحركة: إن الخطوة جاءت من دولةٍ عُرفت تاريخيًا بمواقف الحياد والدفاع عن القانون الدولي الإنساني، معتبرةً إياها انحيازًا مستهجنًا ضد شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة، ومقاومته المشروعة في مواجهة الاحتلال، لا سيما في ظلّ حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأكدت الحركة، أن التزامات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها سويسرا، السياسية والإنسانية والأخلاقية، توجب تحرّكًا عاجلًا لوقف الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، التي تنتهكها حكومة نتنياهو الإرهابية يوميًا، لا التضييق على شعبنا، أو فرض قوانين تقيّد الحريات وتحاصر أي حراك ضاغط لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة. وطالبت الحركة، الحكومة السويسرية بالتراجع عن هذا القرار الجائر وغير المبرر، والانحياز إلى العدالة، ومساندة كفاح شعبنا الفلسطيني العادل لإنهاء الاحتلال، ونيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدّمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس.