نتنياهو: نحاصر منزل يحيى السنوار والوصول إليه مسألة وقت
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الاربعاء 6 ديسمبر 2023 ، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منزل رئيس حركة حماس في قطاع غزة ، يحيى السنوار.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأعتبر نتنياهو أن قوات الاحتلال "يمكنها الوصول إلى أي مكان في قطاع غزة".
وأضاف أن "منزل السنوار ليس المكان الذي يتحصن فيه، ويمكنه الهروب، لكنها مسألة وقت فقط قبل أن نقبض عليه".
وتابع أن إسرائيل "تمارس ضغوطا للسماح للصليب الأحمر بزيارة الإسرائيليين المحتجزين في غزة ، علاوة على ذلك، تحدثت اليوم مرة أخرى مع رئيسة الصليب الأحمر وطلبت منها التوجه إلى قطر، التي ثبت أن لها نفوذا على حماس، والمطالبة بزيارة الصليب الأحمر للرهائن، وبالطبع توفير الدواء لهم".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السنوار على قيد الحياة.. وهكذا يتواصل مع الخارج
ذكر تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أنه "بعد أسابيع من التساؤلات حول مصير السنوار، تقدّر إسرائيل أنه ما زال حيًا ويواصل عمله. على هذا الأساس، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في اجتماع الحكومة، أن السنوار لم ينقطع الاتصال معه".
وبينت الصحيفة، أن "هذه التقديرات تأتي بعد نشر تقرير عن زعيم حماس في غزة بواسطة وكالة "رويترز"، والذي أشار إلى أن السنوار يعمل بسرية تامة من داخل شبكة أنفاق واسعة تحت غزة، ويتحرك باستمرار ويعتمد على رسل موثوقين للتواصل غير الرقمي. ولم يظهر علنًا منذ 7 أكتوبر".
ونقلت رويترز حينها عن مصادر إسرائيلية، بأنها "تعتقد أن السنوار وأخاه، وهو قائد كبير آخر في حماس، قد نجوا حتى الآن من الغارات الجوية الإسرائيلية. في حين تم الإبلاغ عن مقتل نائبه محمد ضيف وقادة كبار آخرين".
كما أفاد التقرير أنه خلال شهور من مفاوضات وقف إطلاق النار، التي قادتها قطر ومصر وركزت على تبادل الأسرى، كان السنوار هو صانع القرار الوحيد.
وأُجريت المفاوضات ببطء شديد حيث كان الوسطاء ينتظرون لأيام لتلقي الردود التي نُقلت عبر سلسلة سرية من الرسل.
وأواخر الشهر الماضي، تداولت وسائل إعلام عبرية، أنباء عن "مقتل" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بغارة دون أن يعلم الاحتلال بوجوده في موقع الاستهداف.
لكن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن السنوار لا يزال على قيد الحياة ويعمل داخل غزة.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية فإن السنوار يتخذ احتياطات كبيرة ويتجنب الظهور حتى أمام الأشخاص المقربين منه في حركة حماس.
وتكشف الصحيفة أن الفكرة بأنه قُتل بواسطة الجيش الإسرائيلي دون أن يعلموا بوجوده في موقع الاستهداف نشأت خلال نقاشات عُقدت داخل الجيش.
خلال أحد هذه النقاشات، تم عرض هذا التقدير، ولكن عدد قليل فقط من المشاركين في النقاش كانوا يؤيدون هذه النظرية. والغالبية كانت تعتقد أن السنوار لا يزال على قيد الحياة.
وكان الصحفي في صحيفة "معاريف"، بن كاسبيت، نشر الاثنين، أن "إسرائيل" تدرس إمكانية أن السنوار لم يعد بين الأحياء.
هذا التقدير جاء من قبل عدد من الخبراء في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) المتخصصين في الشأن الفلسطيني، ولكن حتى الآن لا توجد لديهم دلائل أو إثباتات على الأرض.
في المقابل، رفض جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) هذا الاحتمال ويعتقدون أن السنوار لا يزال حيًا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على الموضوع قوله: "لقد حدثت حالات في الماضي حيث اختفى واعتقدنا أنه قُتل، لكنه عاد للظهور بعد ذلك".
وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت، عن اشتباه الجيش الإسرائيلي بجثة تعود لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، ما دفعه لجلب عدد من الجثث لإجراء فحص الحمض النووي.
وذكرت "القناة الـ12" العبرية أن الجيش الإسرائيلي جلب عددا من الجثث من قطاع غزة، وذلك لفحصها في معهد الطب العدلي، للتأكد ما إن كانت إحداها تعود للسنوار.
وأشارت القناة إلى أنه جرى نقل الجثث من قطاع غزة إلى "إسرائيل" لإجراء فحص الحمض النووي، للاشتباه في أن إحداها تعود للسنوار، لكن النتائج عادت سلبية.