سرايا - قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، "إن حقوق الإنسان لم تفشل، ولكن تجاهلها والفشل في احترام التحذيرات المتعلقة بها والاستماع إليها، أوصلنا إلى هذه المرحلة".

جاء ذلك خلال إجابته، عن السؤال المتكرر الذي يوجه للمفوضية باستمرار، إن كانت فشلت على صعيد حقوق الإنسان في غزة بعد كل هذا الاستهداف للمدنيين؟.


وأعرب فولكر تورك، في مؤتمر صحافي تم نقله عبر الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن القلق البالغ بشأن أزمة حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وشدد على ضرورة إجراء تحقيقات صارمة وضمان المساءلة عن جميع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وكذلك ضرورة اتخاذ التدابير بشكل عاجل من قبل الأطراف المعنية وكل الدول وخاصة المتمتعة بالنفوذ؛ لمنع وقوع مثل هذه الجرائم.

وأشار إلى زيادة استخدام القوة غير الضرورية وغير المتناسبة وحتى العسكرية من قبل القوات الإسرائيلية، بما أدى إلى ارتفاع عمليات القتل غير القانونية، وعنف أكثر عدوانية ومتواصلا من المستوطنين أدى إلى تهجير قسري لمجتمعات فلسطينية وزيادة غير مسبوقة في الاعتقالات والاحتجازات التعسفية وارتفاع مقلق في مصرع المحتجزين وادعاءات إساءة المعاملة من السجناء الفلسطينيين بما في ذلك العنف الجنسي.

وكخطوة فورية، دعا المفوض السامي إلى الوقف العاجل للأعمال العدائية والإفراج عن جميع الأسرى.

وقال إن "العنف والانتقام لن يؤديا سوى إلى مزيد من الكراهية والتشدد"، وأن السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة المتراكمة هو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.بترا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان

قال الإعلامى مصطفى بكرى، لا تسألنى عن عدد الضحايا فى غزة، عائلات كاملة شطبت، معقبا: «حتى بيوت الله هدمت حيث دمرت المساجد والكنائس».

وتابع «بكرى»، خلال برنامج حقائق واسرار المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الدمار فى غزة عظيم حتى أن أشلاء الشهداء اختلطت مع بعضها البعض.

وأكد الإعلامى مصطفى بكري، أن أبناء غزة وفلسطين متمسكون بأرضهم صامدون كأشجار الزيتون ولن يتركوها حتى لو كان مصيرهم الاستشهاد.

وأضاف مصطفى بكرى قائلا: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان قررتم جميعا القضاء على الشعب الفلسطيني العظيم.

وكان كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، عن أن نصف الأسرى الإسرائيليين يتواجدون في المناطق التي طلب جيش الاحتلال إخلاءها في قطاع غزة.

وقال «أبو عبيدة» عبر حسابه بمنصة تليجرام، إن كتائب القسام قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من تلك المناطق، وذلك ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها محفوفة بالمخاطر الشديدة على حياتهم، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
  • ضغوط أميركية على مجلس حقوق الإنسان دفاعاً عن إسرائيل
  • قصف إسرائيلي مكثّف في غزة.. حقوق الإنسان: جريمة إعدام عمّال الإغاثة مدبّرة
  • على خلفية موقفها الداعم للفلسطينيين.. فشل حملة الاحتلال وأمريكا ضد “فرانشيسكا ألبانيز”
  • الاعيسر: في حصار الفاشر اكتفى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتعبير عن القلق
  • فشل حملة الاحتلال ضد المقررة الأممية ألبانيز.. ستبقى في موقعها حتى 2028
  • فشل حملة الاحتلال ضد المقررة الأممية ألبانيز.. ستبقي بموقعها حتى 2028
  • مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
  • منظمات مؤيدة للاحتلال تشن حملة للإطاحة بفرانشيسكا ألبانيز من الأمم المتحدة
  • من أجل إسرائيل.. واشنطن تضغط على مجلس حقوق الإنسان