تضامن مع الشعب الفلسطني  وبحضور نائب مؤتمر حضرموت الجامع بمكتب الوادي  والصحراء المهندس اديب حسان  والشيخ  خالد محسن العامري عضو هيية الرئاسة بالمؤتمر والدكتور علي حسن العيدروس نائب  رئيس دائره الثقافه  بمؤتمر حضرموت الجامع بالوادي    
نظم مؤتمر الجامع مكتب وادي حضرموت بقاعة الاديب علي باكثيربمكتب الثقافه بمدينة السلام سيؤن    فعاليه  بعنوان (انفاس حضرميه في غزة وفلسطين  )  حيث شهدت  الفعاليه تقديم عدد  من الاوراق  شارك  بها كلا من  الدكتور احمد باحارثه بورقة بعنوان(الارتباط التاريخي لحضرموت بفلسطين ) وشارك  الدكتور  عبدالسلام  باحميد  بورقة بعنوان  ( شعر سالم زين باحميد في غزة) وشارك الاستاذ احمد بن زيدان بورقة بعنوان (اشعار باكثير في اشعار فلسطين) 
وفي مستهل الفعاليه  القى نائب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء المهندس اديب حسان  كلمة ترحيبه  مرحبا فيها بالجميع كلا باسمهوصفته ناقلا لهم تحيات رئيس  مكتب  مؤتمر حضرموت الجامع  بالوادي  القاضي اكرم العامري  مشيرا الى اهمية هذه الفعاليه الذي تاتي تضامنمعاخواننافي فلسطين معلنا  الى التضامن الكامل مع الشعب الفلسطني لمايتعرضون له من عدوان  نحي هذا الشعب الذي سطر ملحمة الشجاعه في غزة  مؤكدا الى ان مؤتمر حضرموت الجامع يدعم مثل هذه الفعاليات التي تناصر اخواننا في غزة وفي كل بقاع فلسطين لافتا الى ان القضية الفلسطنيه هي قضية كل المسلمين شاكرا كل المشاركين من الباحثين من الهامات الحضرميه  في هذه الفعاليه    داعيا الله ان ينصر  هذا الشعب  الذي يسطر ملاحم بطوليه 
بعد ذلك شهدت  الفعاليه تقديم اوراق العمل  من قبل الدكتور احمد باحارثه  والدكتور عبدالسلام باحميد والاستاذ احمد بن زيدان  تطرقت جميعا الى الارتباط التاريخي   بين حضرموت  وفلسطين  من خلال استعرض نماذج من  الاشعار لعدد من الشعراء الحضارم التي ارتبطت بفلسطين 
كما تخلل الفعاليه قصيدتين  للدكتور عبدالعزيز الصيغ الامين العام المساعد لمؤتمر حضرموت الجامع   القاءها الدكتور علي حسن العيدروس وقصيده  للاستاذ  حسين باحارثه  نالت استحان الحاضرين 
حضر الفعاليه عدد من مدراء عموم مكاتب فروع الوزارات بوادي حضرموت والصحراء  وعدد من قيادات المؤتمر الجامع مكتب وادي حضرموت والصحراء و المهتمين  بالشان الفلسطيني.

.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مؤتمر حضرموت الجامع فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)

يمانيون../
في قلب صنعاء القديمة، حيث تُلامس مآذن الجامع الكبير السحاب، كان التاريخ يُدوّي بصرخةٍ غيّرت مصير مَن حملوها، لم تكن جدران الجامع شاهدةً على صلوات المُصلين فحسب، بل على معركةٍ بين صلاةٍ تُرفع وسياطٍ تُلهب ظهور الفتية المكبرين.

هنا، حيث تُناطح قبّة الجامع جبروت السفارة الأمريكية القريبة، بدأت حكاية صلاح حطبة ورفاقه، أولئك الذين حوّلوا سجادة الصلاة إلى ساحة حربٍ بالكلمات.

حطبة، أحد الفتية القلائل، الذين عايشوا تلك البدايات، يلخص دوافعهم بكلمات قليلة لكنها عميقة: “عندما ترى أن التكليف يقتضي منك موقفاً ربما تستجِن، بسببه، أنت تريد أن تجاهد في سبيل الله أو تضحك على نفسك؟ إذا كان كذلك، لا بد عليك أن تتحمل”.

ويضيف: “أفضل عمل الآن في الساحة يخدم المشروع القرآني هو الصرخة في الجامع الكبير”.

كانت اللهفة تدفعهم للانطلاق، لإيصال صوت سخطهم إلى مسامع القوى المتغطرسة، ورغم القمع والاعتقالات، كانوا يشعرون برعاية الله وعونه.

الجمعة التي هزت قلوب صانعي القرار في البيت الأبيض:

مع إطلاق أذان صلاة الجمعة، تدافعت الجموع إلى الجامع الكبير، لكن قلوباً حملت أكثر من مجرد نيّة الصلاة، بينهم صلاح، شبلاً في عمر المراهقة وتحمل المسؤولية، عيناه تشعان بإيمانٍ يذيب الخوف، يتذكّر كلمات الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي _رضوان الله عليه: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”.

كان التكليف الإلهي – كما يراه – ثقيلاً كالجبال، لكن صوت الضمير كان أثقل، بعد التسليم، التقط فتية المِكبرين لحظة الهدوا، وانفجرت حناجرهم بصوتٍ واحد: ” الله أكبر، الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للإسلام”.

في تلك اللحظة، تحوّل هتافُهم إلى زلزالٍ يهزّ جنوب الجزيرة العربية، وسرعان من وصلت أصداءه وتشققاته إلى أعمدة البيت الأبيض وقلوب صانعي القرار فيه.

“أثناء صلاة كل جمعة كانت شاحنات أجهزة الدولة القمعية جاهزة على ابوب الجامع الكبير، ومعها عدد من الأطقم المحملة بالأفراد المدججين بالسلاح، تنتظر انتهاء الصلاة لتنقض على كل من تجرأ على رفع صوته بهتاف الصرخة في وجوه المستكبرين.
حين دوّت صرخة حطبة مع غيره من الشباب المكبرين، بشعار ” الله أكبر، الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، واللعنة على اليهود، والنصر للإسلام” لم يتوقع أن تكون هذه الكلمات جوازه إلى عالم آخر، عالم خلف القضبان، يتذكر حطبة كيف تحولت ساحة الصلاة إلى مسرح لاعتقالات مهينة.

“في الأول بعد ما يمسكوا المكبرين في الجامع الكبير، بعد الصرخة، كان يوصلوهم الغرفة التي خارج السجن… كان عددنا 18 فرد في ذاك اليوم مسكونا كلنا… وبعدها دخلونا صالة الاستقبال أولاً، واخذوا منا ملابس الشيلان والاكوات، تركوا لنا الأثواب فقط”.

لم تكن الصرخة مجرد هتاف، بل كانت شرارة أضرمها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي “رضوان الله عليه” في قلوبهم: “اذهبوا.. ولو ضُربتم، ولو سُجنتم، اصرخوا ولا تقاوموا، فالسجون ستصير منابر”، كانت التعليمات بسيطة، لا جنبية، لا عنف، فقط صوتٌ يهز عروش الطواغيت”.

فيما لم يكن ترديد عبارات الصرخة، في نظر حملتها، مجرّد كلمات، بل كانت شفرات تقطع صمت الخوف، لكن القوى المتغطرسة رأتها سكاكين، فقبل أن يجفّ صوت الفتية المرددين للشعار، انقضّت قوات الأمن كالنسور على فريستها، “المكبّرين”، أيدٍ تُقيد خلف الظهور بالحديد الحادّ، وأحذية عسكرية تدوس على السجاجيد المزيّنة برسوم رزينة.

الجمعة التالية.. نفس السيناريو:

رغم الدماء التي لطّخت أرض الجامع، ورغم اختفاء الوجوه خلف القضبان، أقدمت فتية من شباب أخرين في الجمعة التالية، فالقمع لم يقتل الصرخة، بل حوّلها إلى نارٍ تحت الرماد.

يصف شاهد عيان اللحظة:” كان هناك سياسة تظليل تدفع بعض المواطنين الجهلة للمشاركة في هذه المظالم، وكان واضح أن لدى الشباب برنامج عملي للهتاف بالصرخة بعد التسليم من صلاة الجمعة، فيما كان الأمنيين مجهزين أعمالهم، على أساس يضربوهم ويعتقلوهم، لكن بدأ فتية الصرخة، بترديدها بعد نهاية الخطبة الثانية على الفور، قبل الإقامة، وما كان عندنا رؤية لطبيعة المشروع القرآني”.

منصور البكالي | المسيرة

مقالات مشابهة

  • الكاردينال لويس خوسيه روييدا يقيم قداسًا لوادع البابا فرنسيس
  • الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المشاركين في معرض الفلاحة
  • حكايات المكبرين للأوائل.. الجامع الكبير ساحة المعركة الأولى (الحلقة الثالثة)
  • فيديو | تنشيط السياحة الرياضية.. أبرز نتائج مؤتمر علمي في الوادي الجديد
  • جامعة جنوب الوادي تطلق فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي الخامس تحت شعار «الابتكار في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل»
  • العليمي يلتقي هيئة التشاور والمصالحة لبحث توحيد الصفوف اليمنية لمواجهة الحوثيين
  • الحكايات الأولى للمكبرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة للانطلاق (الحلقة الأولى)
  • تكريمًا لجلالتِه.. الرئيسُ الروسيُّ يقيم مأدبة غداء عمل
  • مؤتمر استشراف المستقبل وتحقيق الطموحات في مجالي القيادة والإدارة
  • الرئيس الروسي يقيم مأدبة غداء تكريما لجلالة السلطان هيثم بن طارق