البنية التحتية والنقل يحددان أنظمة الطاقة مستقبلاً
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
يحتاج التصنيع المحلي والإنتاج الصناعي إلى المزيد من التعزيز، ليشمل جوهر التكنولوجيا، ونتيجة لذلك، فإن القدرة على تحسين الابتكار التكنولوجي محلياً، مع تقليل هجرة العقول إلى أجزاء أخرى من العالم أمر مفيد، خاصة في مجالات إنتاج الهيدروجين والصناعات الزراعية، ومعالجة المياه وتحليتها والتحول الرقمي.
وتم ذكر تطوير البنية التحتية للنقل العام وأنظمة التنقل الإلكتروني من قبل مجموعة من الخبراء كعامل حتمي، سيؤثر بشكل إيجابي في أنظمة الطاقة في السنوات القادمة، ويقلل كميات الطلب الهائلة على الطاقة، وينشط تدابير الحفاظ عليها، إضافة إلى تسهيل عملية تبني التقنيات المتقدمة النظيفة، نظراً لسهولة تنقل الأفراد وتكاليفهم غير المكلفة لبناء وتشغيل وإدارة هذه التقنيات داخل المنطقة.
وسيكون توأم التحول الأخضر والرقمي، أحد أعظم الفرص المتاحة للمنطقة العربية للاستفادة منها، حيث ستسمح أهمية هذا الانتقال المزدوج باستكمال تطوير أنظمة العدادات الذكية للكهرباء وتطوير محطات الطاقة الافتراضية وتقنيات إدارة جانب الطلب، والتحكم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في أنظمة الطاقة، والحد من مخاطر الهجمات الإلكترونية المحتملة على مرافق الطاقة التقليدية والمتجددة على نطاق المرافق.
وأصبحت تقنيات الطاقة المتجددة أكثر نضجاً وأقل تعقيداً بكثير من ذي قبل، ومع ذلك، فإن استقطاب هذا سيتطلب جهوداً كبيرة لتسريع وتوسيع برامجها في جميع أنحاء المنطقة العربية، بمساعدة أفضل الممارسات والخبرات المشتركة بين العرب أنفسهم، إضافة الى التكامل مع أنظمة التخزين المناسبة والكافية.
وتحسين القدرة على الصمود وتطوير أنظمة إدارة مخاطر الكوارث، عبر الدول العربية باستخدام التكنولوجيا المشتركة مع الدول المتقدمة، سيساعد في تحسين القدرات الوطنية في مجال التأهب للكوارث وإدارة قاعدة بيانات الخسائر والأضرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا.. وفيات بعد سقوط شجرة على المصلين خلال صلاة عيد الفطر
في حادث مأساوي هزّ الأجواء الاحتفالية لعيد الفطر، لقي شخصان مصرعهما وأُصيب 17 آخرون، بجروح إثر سقوط شجرة ضخمة أثناء تجمع المصلين لأداء صلاة العيد في إحدى المناطق بجاوة الوسطى، إندونيسيا.
وبحسب موقع "MANANEWS.NET" نقلاً عن شهود عيان، فقد كانت الساحة الخارجية التي أقيمت فيها الصلاة مكتظة بالمصلين عندما هوت شجرة كبيرة بشكل مفاجئ، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المصلين وخلق حالة من الذعر.
ولم تُعرف بعد الأسباب الدقيقة لسقوط الشجرة، لكن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال أن تكون الرياح القوية أو ضعف جذور الشجرة من العوامل المؤثرة في الحادث.
Sebuah pohon beringin besar tumbang secara tiba-tiba, menimpa sejumlah jamaah Masjid Agung Pemalang yang tengah bersiap menunaikan ibadah. Dua orang meninggal dunia yakni pria inisial R (42 tahun) dan wanita inisial AR (39 tahun). Keduanya warga Pelutan, Pemalang. Selain itu juga… pic.twitter.com/XF6XQ5d1O2
— ???????????????????? ???????????????????????? ???????????????????????????????? (@Marbot_Udien) March 31, 2025وأعلنت الجهات المختصة عن فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الحادث وضمان عدم تكراره مستقبلاً.
وأثارت الحادثة حزناً واسعاً بين السكان والمسؤولين المحليين، حيث عبّرت الحكومة الإندونيسية عن تعازيها لعائلات الضحايا، وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات لضمان سلامة المصلين في التجمعات الدينية مستقبلاً.