بتمويل من الهلال الأحمر الإماراتي.. وكيل محافظة شبوة "النسي" يفتتح مشروع بناء مدرسة متنة بلعيد بمديرية مرخة العليا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شبوة(عدن الغد)خاص:
بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمن جهودها في دعم قطاع التعليم، دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم إفتتاح مشروع بناء "مدرسة متنة بلعيد" بمديرية مرخة العليا بمحافظة شبوة.ويأتي هذا التدشين تزامنًا مع الاحتفالات بالذكرى الـ 56 للاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، وبمناسبة اليوم الوطني الـ 2 من ديسمبر لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للارتقاء بمستوى البيئة التعليمية ومشاريع البنية التحتية بالمحافظة.
وأثناء مراسم الافتتاح الذي حضره العميد أحمد محمد بن شليل الحارثي قائد اللواء الخامس دفاع شبوة أشاد وكيل محافظة شبوة الأستاذ / سالم أحمد شمح النسي بجهود دولة الإمارات ممثلة بصاحب "السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان" تجاه إخوانهم في محافظة شبوة واليمن عامه، متوجهاً بالشكر والتقدير والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة وكافة شعب الإمارات، لمساندتهم الأخوية في كافة الجوانب، التي تخدم سكان المحافظة، رافعا التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني ال 52 لدولة الإمارات العربية الشقيقة.
وثمّن مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، الأستاذ/ سالم محمد حنش ، المواقف الثابتة لدولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة لليمن في مختلف المراحل والظروف.. معبراً عن تقديره وامتنانه نيابة عن كافة العاملين في القطاع التعليمي بالمحافظة للدعم المتواصل الذي يقدمه الأشقاء في دولة الإمارات وذراعها الإنساني في اليمن "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" بمحافظة شبوة ودعمها السخي في العديد من المجالات الخدمية والتعليمية والتنموية والصحية والبنية التحتية، وهو ما يعبر عن عمق علاقات الإخاء والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ومن جهته أوضح الأستاذ /ماجد بن سريع مدير الهلال الأحمر الإماراتي بشبوة أن هذا المشروع يأتي تلبية للنداء الذي اطلقه أهالي منطقة" متنة بلعيد " لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي بدورها استجابت لهذا النداء وسارعت في بناء هذا المشروع التعليمي والذي يتكون من (ستة فصول مع مرافقها بالاضافة الى طاقة شمسية لتوليد التيار الكهربائي للمدرسة) وقد حرصت الهيئة على إنجاز هذا المشروع في الفترة الزمنية المحددة له وووفقاً للمواصفات المطلوبة من خلال تنسيقها المستمر مع مكتب التربية والتعليم ومتابعتها الحثيثة والمتواصلة مع الشركة المنفذة للمشروع ( شركة سارة للمقاولات العامة)
حضر مراسم التدشين، مديرا مكتب التربية والتعليم بمديريتي مرخة العليا ومرخة السفلى،و عدداً من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمواطنين في مديرية مرخة العلياء، وسط فرحة كبيرة من الأهالي الذين احتشدوا في موقع الافتتاح إحتفاءً بهذه المناسبة.
*من ناصر بن جوهر
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة الهلال الأحمر الإماراتی لدولة الإمارات العربیة
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تبرز دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي
أبوظبي/وام
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشروع «الوثيقة»، الذي يمثل خطوة مبتكرة تسلط الضوء على التاريخ الإماراتي عبر أصوات أصحاب الهمم، وذلك بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات.
ويأتي هذا المشروع تحت مظلة مبادرة «همم موهوبة»، التي أطلقتها المؤسسة لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، والإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، والتي أثمرت عن مبادرات مميزة كإنتاج المسرحيات مثل «عائلة أشحفان»، وتنظيم الحفلات الموسيقية وإطلاق برنامج بودكاست.
ويعزز مشروع «الوثيقة» دور أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والتوثيق الوطني، ويُعد مبادرة نوعية تهدف إلى إبراز المحطات التاريخية والشخصيات الإماراتية التي شكّلت هوية الدولة، من خلال سلسلة بودكاست تتألف من 25 حلقة قصيرة، تتراوح مدة كل منها ما بين 5 إلى 8 دقائق، يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم يمثلون نماذج مختلفة من التحديات.
ويتناول المشروع مواضيع متنوعة تشمل قصصاً تاريخيةً عن القادة المؤسسين، والإرث الثقافي الإماراتي، وتطور الأدب الإماراتي، والحرف اليدوية، والمعالم التاريخية البارزة مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي.
وتسلط الحلقات الضوء على الممارسات الثقافية القديمة، ودور النساء في الحفاظ على التراث، والتقاليد الاجتماعية مثل الزواج والاحتفالات، مع التركيز على نقل هذه القيم للأجيال الشابة، إلى جانب موضوعات أخرى مثل التطور الاقتصادي والاجتماعي، والأحداث التي وحدت المجتمع الإماراتي، وقصص شخصيات بارزة في مسيرة التنمية.
ويهدف مشروع «الوثيقة» إلى تمكين أصحاب الهمم، من خلال دعم أدوارهم كمذيعين ومساهمين رئيسيين في توثيق التراث الوطني وتقديم محتوى إعلامي مؤثر، وتعزيز الفخر الوطني عن طريق رفع وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتعميق الشعور بالماضي العريق، إضافة إلى نشر المعرفة التاريخية بتقديم قصص تاريخية بأسلوب مبسط وجذاب يناسب الفئات العمرية كافة، لا سيما الأجيال الشابة.
وتم إعداد المذيعين من أصحاب الهمم المشاركين في تقديم البودكاست، عبر برامج تدريبية مكثفة في مهارات الإلقاء وتقنيات الإعلام، لضمان تقديم حلقات تتميز بالإبداع والاحترافية.
ويتضمن المشروع ندوات رقمية وجلسات نقاش مع الجمهور لتعزيز التفاعل المجتمعي حول الحلقات.