جدة - الوكالات
لأهمية دعم وتطوير قطاع الأفلام والفنون التصويرية دشنت جمعية الأفلام مسيرتها ضمن مبادرة وزارة الثقافة لتأسيس الجمعيات المهنية الأساسية بقيادة سمو الوزير الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وذلك في قاعة المؤتمرات الصحافية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ٢٠٢٣، المقام في مقر فندق الريتز كارلتون في الفترة الممتدة ما بين ٣٠ نوفمبر - ٩ ديسمبر ٢٠٢٣، في مدينة جدة بحضور عدد من صناع الأفلام والصحفيين حاور الفنان والمخرج والكاتب براء عالم، أعضاء جمعية الأفلام، عن مستهدفات جمعية الأفلام، وعن مدى مساهمتهم ودورهم الفعال فيها.
بداية بتوجيه الحديث إلى عضو
مجلس إدارة جمعية الأفلام المخرجة والكاتبة هناء العمير، التي ترى أن «وجود جمعية مهنية أمر أساسي لتطوير القطاع». وذلك من خلال العمل على التشريعات والقوانين الحقوقية، وكل ما يهم الأشخاص العاملين في
القطاع وإلا لن ينمو ولن يتطور بشكل شخصي أو بشكل عام. لذا من المهم تأسيس نقابات أو جمعيات تعمل على حقوق العاملين للتطور. وتشير إلى أنّ المُسمى جاء بناءً على أن كل هيئة في وزارة الثقافة يقابلها جمعيات مهنية؛ لذا لوجود هيئة الأفلام يستلزم وجود جمعية الأفلام. أما عضو مجلس إدارة جمعية الأفلام الفنان القدير عبد المحسن النمر، فيرى أننا بحاجة لوجود هذه النقابات لأهمية الالتفات لحقوق الفنّان ووجود ضمانات لتأهيله ورعايته في حالات الاحتياج». فيما يرى رئيس مجلس إدارة جمعية الأفلام الفنان والمنتج مشعل المطيري أن الجمعية تهدف بشكل خاص لتحقيق أهدافها من خلال أعضائها»؛ إذ أنشئت بمبادرة من وزارة الثقافة وتم اختيار الأعضاء لدور أساسي وهو التأسيس ثم الخطوة التالية انتساب الأعضاء والصناع لإصدار أصواتهم؛ حيث أن سمو وزير الثقافة معني كثيراً بسماع التحديات، وهي صوت القطاع». ثم تحدث عن أهم الاستراتيجيات وهي التأثير في السياسات»؛ لمواكبة نهضة صناعة الأفلام بشكل إيجابي، وتمثيل القطاع و رفع نقطة الوعي في الجهات المسؤولة؛ لتسمع من العاملين». وذلك من خلال تذليل المعوقات، وزيارة واستضافة أبرز النقابات العالمية لدراسة أفضل الممارسات والتطبيقات النقابية الدولة بجانب الاهتمام بالجزء القانوني، وتطوير الوعي القانوني للقطاع؛ لأجل الوصول إلى صورة واضحة، وصوت مسموع». وعضو مؤسس جمعية الأفلام الكاتب والمخرج توفيق الزايدي، فقد ذكر أن أكثر نقطة يهتم بها هي «المواهب»؛ لذا برزت الحاجة الى مظلة تمثلها وتقدّم الدعم الكبير لها. ومن أجل مشروع مستدام تعمل الجمعية على تواصل بين الصناع والمواهب؛ إذ أن القطاع مبني على المال والمواهب». أما عضو مؤسس جمعية الأفلام الرئيس التنفيذي لـ تلفاز 11 علاء فادن، فيرى أهمية تسهيل القطاع للصناع من باب «توحيد العقود والحقوق»، وذلك لأهمية وجود جمعية بمواصفات عالمية، تمثل العاملين وتبحث عن حقوقهم»؛ لتكون جسرا بين الصناعة المحلية والنقابات العالمية. فيما يرى عضو مجلس إدارة جمعية الأفلام والشريك المؤسس لشركتي ميركوت وسرب ستوديو عبد العزيز المزيني، أن الصناعة المحلية لا تزال تفتقد إلى بعض الأساسيات؛ لذا من أهم أداور الجمعية «التأسيس للقوانين والتشريعات؛ لحماية كل الأطراف وكل المنصات باعتبار أن السوق المحلي لا يزال ناشئا. وخلص الحوار إلى أهمية العمل على الحقوق القانونية والعقود الموحدة كخطوة أولى لجمعية الأفلام، التي تضم كل ماله علاقة بالعمل الدرامي من سينما وتلفزيون للتداخل المستمر ما بين السينما والتلفزيون». كما ترى عضو مجلس إدارة جمعية الأفلام المخرجة والكاتبة هناء العمير. فيما يختم رئيس مجلس إدارة جمعية الأفلام الفنان والمنتج مشعل المطيري الحوار بقوله: «نحن نؤسس وتنشئ، والخطوة القادمة أنتم».
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
كشف كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عن حجم المعاناة التي تواجهة المنظمة في قطاع غزة.
وقال «ليندماير»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة لسكان قطاع غزة»، مؤكدًا أن المنظمة تعمل جاهدة، لإنقاذ المصابين الذين ما زالوا محاصرين بين ركام المنازل المدمرة في القطاع.
وأضاف: «المنظمة تسعى إلى إجلاء أكبر عدد ممكن من المصابين إلى خارج قطاع غزة، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم»، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم بشكل كبير في تسهيل عملية إجلاء المصابين من غزة، مما يسمح بتقديم الدعم الطبي الضروري.
https://www.youtube.com/live/Vo_YQ0SajRM?si=eMtBhEZ6c4wm_iHs
وتابع: «شمال غزة يعاني بشكل بالغ ونصف مستشفيات القطاع تعمل بشكل جزئي»، لافتًا أن النقص الدائم للإمدادات الطبية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بالقطاع ونحن بحاجة، لدعم المجتمع الدولي، لذلك ندعم القطاع الطبي في غزة ونعمل على إعادة تأهيل المرافق الصحية بالقطاع.
وواصل: «المجتمع الدولي عليه مسؤولية أساسية لمساعدة الفلسطينيين بشمال غزة»، موضحًا أن المنظمة بحاجة إلى ضمان استمرار تدفق الإمدادات وتثبيت وقف إطلاق النار داخل الأراضي المحتلة.
وأردف: «بدون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لا يمكن دعم اللاجئين الفلسطينيين وغياب الوكالة هو بمثابة كارثة حقيقية»، متابعًا: «فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع».
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
خبراء: قرار ترامب بالانسحاب من الصحة العالمية سيعرقل جهود المنظمة في الاستجابة الفورية عالميا
الصحة العالمية تأسف لإعلان الولايات المتحدة اعتزامها الانسحاب من المنظمة