عاجل : بعد أقل من ثلاث ساعات من إعلان تنفيذ هجوم صاروخي ضد الكيان الاسرائيلي .. وزير دفاع صنعاء يكشف عن معلومات خطيرة وغير متوقعة وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الجديد برس/
اعلن وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ان البحر الأحمر اصبح محرما على السفن الإسرائيلية من خليج العقبة إلى باب المندب .
اعلان وزير دفاع صنعاء يكشف عن طور جديد من العمليات التي قد تنفذها القوات اليمنية ضد الأهداف والسفن الإسرائيلية في تأكيد إضافي على ما تحققه قوات صنعاء من تطورات نوعية واستراتيجية .
وأكد اللواء العاطفي انه سيتم الاستيلاء على أي سفينة اسرائيلية في البحر الأحمر أو إنزال الضربات عليها .
وزير دفاع صنعاء وخلال زيارته إلى قواتهم العسكرية في محافظة الحديدة الساحلية على حق اليمن في حماية وتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر .
وقال ” نطمئن كافة دول العالم أن البحر الأحمر منطقة آمنة للملاحة والتجارة الدولية ومرور السفن عدا السفن الخاصة بالكيان الصهيوني أو التي لها علاقة به”.
وأضاف ” القوات البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسير جاهزة لانزال أقسى الضربات الفردية والجماعية على الأهداف الثابتة أو المتحركة للكيان الصهيوني نصرة لأهلنا في غزة، وسنستمر في تنفيذ الضربات الصاروخية والطيران المسير على أي أهداف تخص الكيان الصهيوني حتى يوقف عدوانه على غزة”.
وحرص وزير دفاع صنعاء على التأكيد ان قواتهم اصبح تمثل لاعبا أساسيا في المنطقة ، موجها تحذيرات إلى القوات الامريكية في البحر الأحمر من المغامرة مؤكدا استعداد قواتهم لقصف الاساطيل في البحر الأحمر .
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر وزیر دفاع صنعاء
إقرأ أيضاً:
بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
الجديد برس|
في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.
وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.
عمليات نوعية برسائل استراتيجيةبالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أبعاد العمليات ودلالاتهاحملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:
إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدانتُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.