مقتل اللواء عدي شاني و15 مجندا بجيش الاحتلال الإسرائيلي في معارك شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت، مقتل اللواء متقاعد عدي شاني و15 مجندا إسرائيليا، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، في معارك شمال قطاع غزة مع الفصائل الفلسطينية، وذلك منذ نهاية الهدنة المؤقتة في القطاع، الجمعة الماضي، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأعلنت الصحيفة أن اللواء «الاحتياطي» عدي شاني، 39 عاما، قد قتل على يد الفصائل الفلسطينية، خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة، مضيفه أنه منذ استئناف القتال نهاية الأسبوع الماضي، قُتل 15 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقاتلا من الكتيبة 424 التابعة للواء جفعاتي، أصيب بجروح خطيرة خلال معركة بشمال قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة المقاومة الفلسطينية الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.