هآرتس: الجيش لم يُلغ حفل الطبيعة رغم تقارير استخبارية عن هجوم من غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن جيش الاحتلال، لم يقل بإخلاء مهرجان الطبيعة، الذي أقيم بالقرب من قاعدة رعيم العسكرية القريبة من قطاع غزة، رغم التحذيرات الاستخبارية التي وصلته بوجود تحركات مفاجئة لكتائب القسام في القطاع.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21" أن كبار مسؤولي الجيش والمخابرات، عقدوا مشاروات عاجلة، في الليلة التي سبقت الهجوم، لكن دون إصدار أي تحذيرات لمنظمي الحفل، والذين بقوا في المنطقة بعد الهجوم لمدة 9 ساعات دون أن يبحث أحد عنهم.
ونقلت عن أحد المنظمين، أنهم اتصلوا بضابط الجيش المسؤول عن التنسيق معهم، وأبلغوه أن القوات كانت في حالة من الفوضى، ورد عليهم بأن عليهم إدارة شؤونهم بأنفسهم.
ولفتت إلى أن "جهاز الأمن، لم يتوقع حجم الهجوم، إلا أنه تلقى تحذيرات في الليلة التي سبقته بوجود أمر ما".
واستندت المعلومات الاستخبارية إلى عدة مصادر أشارت إلى استعدادات مثيرة للقلق على الجانب الآخر من الحدود، وكان التحذير اللاحق قد سبقته معلومات استخباراتية أخرى أثارت مخاوف المسؤولين.
وقالت الصحيفة إن المعلومات التي وصلت كبار المسؤولين، مثيرة للقلق لدرجة كبيرة، وصلت إلى حد عقد جلستين عاجلتين في ليلة واحدة، لتحديد طبيعة المعلومات التي بحوزتهم.
ولفتت إلى أن الاجتماعي الهاتفي الأول، ضم شخصيات رفيعة من المنطقة الجنوبية لجهاز الشاباك والمخابرات العسكرية، ورئيس فرع العمليات في الجيش الجنرال عوديد باسيوك، ورئيس القيادة الجنوبية الجنرال يارون فينلكمان، وضباط آخرون، وأبلغ رئيس الأركان هرتسي هاليفي بالتحذيرات.
كما أفادت بإجراء مشاورة ثانية، ضمت رونين بار، رئيس الشاباك، حوالي الساعة الثالثة صباحا. وقائد لواء الشمال التابع لفرقة غزة العقيد حاييم كوهين، الذي وقع على أوراق التفويض لحفل الطبيعة في 5 أكتوبر، وكان على علم بالتحذيرات، فضلا عن الاجتماعات العاجلة التي كانت تجري في تلك الليلة.
وفي أعقاب الاجتماع الثاني، قرر الجيش الإسرائيلي قبول رأي الشاباك بأن حماس تجري مناورة تدريبية ولا تستعد لهجوم، وقد قبلت الاستخبارات العسكرية هذا الرأي، ولكن بسبب مخاوف القيادة الجنوبية، كان من المقرر أن تكون قوات القيادة الجنوبية جاهزة لاحتمال قيام حماس بأي تحرك.
ونقلت الصحيفة عن المنظمين قولهم، إنهم اتصلوا في السابعة صباحا، بالجهات العسكرية، وخاصة العقيد إلعاد زانداني رئيس قيادة الجبهة الداخلية في فرقة غزة، والمكلف بعملية المصادقة عن المهرجان، وأبلغون بإطلاق النار على المتواجدين في الحفل.
وأشاروا إلى أن زانداني، أبلغهم بأنه غير قادر على المساعدة وأن القوات تنهار، واقترح عليهم الدفاع عن أنفسهم، ولم تصلهم القوات إلا بعد الساعة الثالثة مساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش يشن هجومًا على الدعم السريع في محيط أم روابة غربي البلاد
وفقًا لمصدر عسكري بالجيش فإن مقدمة القوات دخلت المدينة بالفعل، مشيرا إلى أن تعزيزات تابعة للدعم السريع تتحرك نحو المنطقة غير أن الطيران الحربي سيتولى التعامل معها
التغيير: الأبيض
أفادت مصادر، اليوم الخميس، “التغيير” بأن الجيش السوداني شن هجوما على مواقع قوات الدعم السريع في تخوم مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان في محاولة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
ووفقا لمصدر عسكري بالجيش فإن مقدمة القوات دخلت المدينة بالفعل، مشيرا إلى أن تعزيزات تابعة للدعم السريع تتحرك نحو المنطقة غير أن الطيران الحربي سيتولى التعامل معها.
وأضاف المصدر أن الجيش يسعى إلى فرض سيطرته الكاملة على المدينة خلال الساعات القادمة.
وكانت قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بسيطرة الجيش السوداني على أم روابة وسط تضارب حول مدى التقدم العسكري للقوات الحكومية داخل المدينة.
وحتى لحظة نشر هذا الخبر لم تصدر القيادة العامة للجيش السوداني بيانا رسميا يؤكد إحكام السيطرة الكاملة على المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب تحولت معظم القرى والمناطق الواقعة بشمال كردفان إلى ساحات مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وجماعات مسلحة مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وتبلغ مساحة مدينة أم روابة حوالي 24 ألف و610 كيلومترات مربعا وتحدها من الجنوب مدينتا رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي مدينتا الأبيض وبارا ومن الغرب مدينة الرهد.
وبعد شهور من القتال الدائر في البلاد كانت المدينة قد شهدت وما حولها معارك طاحنة دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها عليها مؤخرا.
الوسومالجيش الدعم السريع ام روابة كردفان