كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن جيش الاحتلال، لم يقل بإخلاء مهرجان الطبيعة، الذي أقيم بالقرب من قاعدة رعيم العسكرية القريبة من قطاع غزة، رغم التحذيرات الاستخبارية التي وصلته بوجود تحركات مفاجئة لكتائب القسام في القطاع.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21" أن كبار مسؤولي الجيش والمخابرات، عقدوا مشاروات عاجلة، في الليلة التي سبقت الهجوم، لكن دون إصدار أي تحذيرات لمنظمي الحفل، والذين بقوا في المنطقة بعد الهجوم لمدة 9 ساعات دون أن يبحث أحد عنهم.



ونقلت عن أحد المنظمين، أنهم اتصلوا بضابط الجيش المسؤول عن التنسيق معهم، وأبلغوه أن القوات كانت في حالة من الفوضى، ورد عليهم بأن عليهم إدارة شؤونهم بأنفسهم.

ولفتت إلى أن "جهاز الأمن، لم يتوقع حجم الهجوم، إلا أنه تلقى تحذيرات في الليلة التي سبقته بوجود أمر ما".



واستندت المعلومات الاستخبارية إلى عدة مصادر أشارت إلى استعدادات مثيرة للقلق على الجانب الآخر من الحدود، وكان التحذير اللاحق قد سبقته معلومات استخباراتية أخرى أثارت مخاوف المسؤولين.

وقالت الصحيفة إن المعلومات التي وصلت كبار المسؤولين، مثيرة للقلق لدرجة كبيرة، وصلت إلى حد عقد جلستين عاجلتين في ليلة واحدة، لتحديد طبيعة المعلومات التي بحوزتهم.

ولفتت إلى أن الاجتماعي الهاتفي الأول، ضم شخصيات رفيعة من المنطقة الجنوبية لجهاز الشاباك والمخابرات العسكرية، ورئيس فرع العمليات في الجيش الجنرال عوديد باسيوك، ورئيس القيادة الجنوبية الجنرال يارون فينلكمان، وضباط آخرون، وأبلغ رئيس الأركان هرتسي هاليفي بالتحذيرات.

كما أفادت بإجراء مشاورة ثانية، ضمت رونين بار، رئيس الشاباك، حوالي الساعة الثالثة صباحا. وقائد لواء الشمال التابع لفرقة غزة العقيد حاييم كوهين، الذي وقع على أوراق التفويض لحفل الطبيعة في 5 أكتوبر، وكان على علم بالتحذيرات، فضلا عن الاجتماعات العاجلة التي كانت تجري في تلك الليلة.

وفي أعقاب الاجتماع الثاني، قرر الجيش الإسرائيلي قبول رأي الشاباك بأن حماس تجري مناورة تدريبية ولا تستعد لهجوم، وقد قبلت الاستخبارات العسكرية هذا الرأي، ولكن بسبب مخاوف القيادة الجنوبية، كان من المقرر أن تكون قوات القيادة الجنوبية جاهزة لاحتمال قيام حماس بأي تحرك.

ونقلت الصحيفة عن المنظمين قولهم، إنهم اتصلوا في السابعة صباحا، بالجهات العسكرية، وخاصة العقيد إلعاد زانداني رئيس قيادة الجبهة الداخلية في فرقة غزة، والمكلف بعملية المصادقة عن المهرجان، وأبلغون بإطلاق النار على المتواجدين في الحفل.

وأشاروا إلى أن زانداني، أبلغهم بأنه غير قادر على المساعدة وأن القوات تنهار، واقترح عليهم الدفاع عن أنفسهم، ولم تصلهم القوات إلا بعد الساعة الثالثة مساء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من هو الفريق أحمد خليفة رئيس أركاب حرب القوات المسلحة؟

كتب - محمد سامي:

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قراراً بتعيين الفريق أحمد فتحي ابراهيم خليفة رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة.

وجاءت السيرة الذاتية لرئيس أركان حرب القوات المسلحة على النحو التالي:

الإسم: أحمد فتحى إبراهيم خليفة

السلاح: المدفعية

الرتبة: فريق

تاريخ الميلاد : 17/10/1966

تخرج من الكلية الحربية عام 1987

الدفعة 80 حربية

التأهيل العسكرى:

بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية.

حاصل على جميع الفرق الحتمية لسلاح المدفعية.

حاصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان.

حاصل على زمالة كلية الحرب العليا من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية.

تدرج في جميع الوظائف القيادية بسلاح المدفعية حتى عين مساعداً لمدير المدفعية، ثم مديراً لمعهد المدفعية، ثم مديراً لإدارة الشئون المعنوية، ثم رئيساً لهيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، ثم رئيساً لهيئة عمليات القوات المسلحة، ثم أميناً عام لوزارة الدفاع.

حصل على عدد من الأنواط والميداليات منها نوط الواجب من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة، ونوط العملية الشاملة بسيناء، وميدالية 25 يناير، وميدالية 30 يونيو،وميدالية اليوبيل الذهبى لسلاح المدفعية، ميدالية اليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر 1973، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، وميدالية اليوبيل الذهبى للثورة، وميدالية اليوبيل الفضى لتحرير سيناء، وميدالية اليوبيل الفضى لنصر أكتوبر 1973.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • بلا صوت في المجلس العسكري.. ماذا تعرف عن رئيس أركان الجيش المصري الجديد؟
  • بعد هجوم كرمئيل.. كشف هوية المنفذ والقتيل
  • من هو الفريق أحمد خليفة رئيس أركاب حرب القوات المسلحة؟
  • هجوم على السوريين في ولاية قيصري التركية.. ما القصة؟
  • قادة جيش الاحتلال يطلبون مهلة 4 أسابيع لإنهاء الهجوم على رفح
  • هآرتس: سياسة "جز العشب" ستنفذ بالمرحلة الثالثة من حرب غزة
  • بعد الهجوم على شبوة وتصدي العمالقة...هجوم حوثي كبير على محافظة جنوبية وقوات الجيش تتصدى
  • الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة خسائره في غزة.. ويكشف عن «مشكلة كبرى»
  • هآرتس: عشرات جنود الاحتياط يرفضون أداء الخدمة العسكرية