قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إنّ وكالة أونروا هي الاسم الوحيد الذي يبقى متماسكاً في قطاع غزة، ولا يزال يقدم خدمات حتى الآن، مشيراً إلى أن القطاع الفلسطيني به 1.9 ملايين نازح في مختلف المناطق، منهم 1.2 مليون نازح في مراكز الإيواء التابعة للوكالة الأممية، إضافة إلى مئات الآلاف الآخرين المتواجدين في مدارس ومراكز إيواء حكومية وفي المستشفيات والشوارع، لافتاً إلى أن عدد النازحين الفلسطينيين، قرب الحدود مع مصر، سيتجاوز المليون نازح خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأربعاء، أن «عشرات الآلاف خلال الأيام الثلاثة الماضية، أقاموا مخيمات بدائية، تذكرنا بالمخيمات التي أنشئت في عام 1948».

هجرة ضخمة من الجنوب إلى الجنوب

وتابع المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» قائلاً: «لاحظنا هجرة ضخمة جداً، ونزوحاً كبيراً من الجنوب إلى الجنوب، أي من منطقة خان يونس إلى منطقة رفح»، حيث تقع كلا المدينتين في جنوب قطاع غزة

أرقام كارثية للنازحين

وأوضح «أبو حسنة» أنه «قبل بدء العملية البرية في خان يونس، كان في رفح نصف مليون فلسطيني، ونتوقع أن تصل الأعداد خلال الأيام المقبلة، إلى 1.2 مليون فلسطيني بمدينة رفح، رغم أنها مصممة لاستيعاب 250 ألف فلسطيني، بما يصل إلى 5 أضعاف طاقتها الاستيعابية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أونروا غزة فلسطين الحدود

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية يفاقم معاناة الفلسطينيين في أول أيام عيد الفطر

فلسطين – تواصل القوات الإسرائيلية في أول أيام عيد الفطر تصعيدها العسكري في عدة مناطق بالضفة الغربية، وتشن حملات عسكرية واسعة تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية فقد قتل وأصيب العشرات خلال الأيام الأخيرة، وسط ممارسات قمعية طالت المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية.

في مدينة طولكرم ومخيماتها، تتواصل العمليات العسكرية لليوم الـ63 على التوالي، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية مناطق متعددة من المدينة، بما في ذلك ضاحية ارتاح ومخيم نور شمس.

وأفادت مصادر محلية بأن القوات اعتقلت الشاب علاء الشلبي بعد اقتحام منزله، واستولت على هواتف أفراد عائلته، كما هددت عائلات في منطقة جبل الصالحين بإخلاء منازلهم بحلول صباح أول أيام العيد، وشرعت الجرافات الإسرائيلية بأعمال تخريب واسعة في البنية التحتية.

وفي مخيم جنين، تعرض الأهالي لقمع عنيف أثناء محاولتهم زيارة مقبرة الشهداء صباح يوم العيد، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، بينهم الصحفية نور الفارس.

كما دفعت القوات بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المخيم، وتواصل عمليات التجريف والتدمير الممنهج، الذي أدى إلى تشريد أكثر من 21 ألف شخص حتى الآن، وتدمير 600 منزل بشكل كامل.

على صعيد آخر، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة طوباس وحي الدير فيها، حيث رافقت الدوريات العسكرية جرافة عسكرية وطائرات استطلاع.

وفي الأغوار الشمالية ، أطلق مستوطنون أبقارهم في المحاصيل الزراعية للمواطنين، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة.

كما شهدت محافظة بيت لحم اقتحام القوات الإسرائيلية لقرية الرشايدة، حيث دخل الجنود ساحة مسجد هارون الرشيد أثناء أداء صلاة العيد، وحطموا زجاج المركبات وأعطبوا إطاراتها.

وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، اعتقلت القوات ثلاثة مواطنين، بينهم طفل جريح، بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.

العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ أسابيع أفضت إلى مقتل 34 فلسطينيا في محافظة جنين وحدها، ومقتل 13 آخرين في مدينة طولكرم ومخيماتها، بالإضافة إلى تهجير الآلاف وتدمير مئات المنازل والمحال التجارية.

كما شهدت المناطق المستهدفة حملات اعتقال واسعة النطاق، ونصب الحواجز العسكرية التي أعاقت حركة المواطنين.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”

مقالات مشابهة

  • استشهاد 44 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • مجزرة جديدة في غزة.. استشهاد 25 شخصًا بأول أيام العيد واستهداف النازحين بخان يونس
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية يفاقم معاناة الفلسطينيين في أول أيام عيد الفطر
  • أميركا تحذر من هجمات محتملة في سوريا الأيام المقبلة
  • استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة
  • منهم 6 من أسرة واحدة.. استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة
  • صرف مستحقات لاعبي المنتخب الأولمبي خلال الأيام القادمة
  • صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
  • الأمم المتحدة: 9.3 مليون شخص يواجهون آثارًا خطيرة بجنوب السودان