أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بيانا بشأن أحداث غزة، حيث أكد الحضور من رؤساء الاتحادات العربية أن ما تقوم به آلة الحرب الصهيونية تفتك بالشعب الفلسطيني وتدمر غزة عن بكرة أبيها وتهجر أهلها من بقعة إلى أخرى، وتحاصرهم وتجوعهم، وتقوم بنقل جماعي وبالجملة نال الأطفال والنساء والشيوخ إلى أن وصل الأمر إلى قتل كل متحرك فيها.

وأكد البيان، أن ما يجري في غزة مقتلة كبرى تجاوزت حدود المحرقة إلى حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية، على مدار ستين يوما، من عمر تلك الحرب الهمجية الوحشية على غزة طالت المؤسسات الإعلامية والثقافية ودور العبادة من مساجد وكنائس، والمؤسسات الصحية، (حرب المشافي) ناهيك عن قتل الصحفيين والكتاب والعلماء والأطباء والمرضى والمسعفين وفرق الدفاع المدني.

كل هذا جرى ويجري أمام صمت العالم الظالم المتفرج على الدم المسموح والمراق ومشهد الجثث الملقاة تنهشها الكلاب في الطرقات الموحشة، ولم يوقظه صرخات الأطفال واستغاثات النساء، ودموع الرجال، فماذا ينتظر العالم؟ ومتى يصحو الضمير الإنساني، ويقف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته؟

وفي السياق ذاته، ما انفكت قوات الكيان الصهيوني عن اجتياح مدن الضفة الغربية في جنين ونابلس والمدن الفلسطينية الأخرى، وما فتئت تدنس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتنتهك حرمات المسجد الأقصى المبارك.

فضلا عما يتعرض له أسرى الحرية في سجون الاحتلال من تنكيل واعتداءات وحشية غير مسبوقة، حيث ارتقى عشرات الشهداء منهم منذ بداية العدوان على غزة، ورفض علاجهم وحصولهم على أبسط الحقوق، منوهين لما يتعرض له الكاتب الفلسطيني وليد دقة الذي يعاني المرض الشديد من إكراهات وإنكار تحرير وتأمين العلاج اللازم لإنقاذ حياته، في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المواطنين في الضفة والقدس وغزة منذ بداية ذلك العدوان الغاشم البغيض.

كل هذا يأتي في إطار إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الفصل العنصري التي لا ترى العرب وتبغضهم وتناصبهم العداء، وتحاول ترويج الخرافة الصهيونية المدعاة بحسب الرواية التوراتية الرافضة للغير - العرب الذين تعدهم(الأغيار) أو (الجوييم) أي الحيوانات العجماء.

ذلك ما عبر عنه مؤخرا خلال الحرب على غزة قادة الاحتلال بوصف العرب و الفلسطينيين بالوحوش، وبعضهم ذهب إلى المطالبة بإلقاء قنبلة نووية على غزة.

أمام هذه المقتلة الكبرى، فإننا نحن المجتمعين في نواكشوط في القمة الأدبية العربية الإفريقية، نؤكد ما يأتي:

١. ضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وخاصة الحرب الشعواء على غزة، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع المجازر التي شهدها التاريخ.

٢. استمرار الفعل الشعبي والثقافي وتحشيد الجماهير العربية لمواصلة الضغط على الحكومات لإجبار دولة الاحتلال على وقف تلك الحرب الهمجية.

٣. العمل على تأمين الغذاء

والدواء والوقود إلى غزة التي تنقطع عنها كل سبل الحياة.

٤. رفض كل أشكال التطبيع وخاصة التطبيع الثقافي باعتباره أشد أنواع التطبيع وأخطرها، حيث يستهدف الذات والهوية والوجود.

٥. العمل على تصليب وتعمير حملات المقاطعة الواسعة الشاملة للاحتلال والغرب والولايات المتحدة، مقاطعة سياسية واقتصادية وشعبية.

وختم البيان "ستبقى فلسطين عصية على الانكسار، ثابتة على حقها وحقيقتها، باعتبارها خيط الضوء في عباءة الأمة.

المجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى.

عاشت فلسطين حرة عربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين المصريين تجدد رفضها لكل أشكال التطبيع النقابي والمهني والشخصي لأعضائها

جددت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، رفضها الكامل لكل أشكال التطبيع، المهني والنقابي والشخصي، لأعضائها.

وجددت موافقتها على إحالة أي عضو بالجمعية العمومية للتحقيق، في حال مخالفة هذا القرار.

جاء ذلك خلال انعقاد فعّاليات الجمعية العمومية العادية اليوم.

انتخابات نقابة الصحفيين

وتعقد نقابة الصحفيين، اليوم الجمعة 2 مايو 2025، انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، لاختيار نقيب و6 من الأعضاء؛ حيث يتنافس 8 مرشحين على مقعد النقيب، و51 على مقاعد عضوية المجلس، فوق السن وتحت السن.

وتنعقد الجمعية العمومية العادية للنقابة، بحضور 25% من أعضاء جدول المشتغلين، وعددهم (10234) زميلًا؛ حيث تم إعلان كشوف الأعضاء بمقر النقابة العامة والفرعية بالإسكندرية، وتضمّن جدول الأعمال:

1- التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في مارس 2023م.
2- النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
3- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، ومشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م.
4- مناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة، والاقتراحات المُقدّمة من الأعضاء.
5- انتخاب النقيب و6 من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تُجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة 3 عصرًا إلى الساعة 7 مساءً.
6- ما يرى مجلس النقابة عرضه على الجمعية العمومية من الأمور العاجلة، التي تطرأ بعد توجيه الدعوة.

مقالات مشابهة

  • موريتانيا تكشف «شبكات الموت».. وتطلق تحذيرًا مرعبًا بشأن الهجرة في 2025
  • لليوم الخامس: محكمة العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الاحتلال الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • الجمعية العمومية للصحفيين تؤكد على رفض كافة أشكال التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع إسرائيل
  • نقابة الصحفيين المصريين تجدد رفضها لكل أشكال التطبيع النقابي والمهني والشخصي لأعضائها
  • أول تعليق من حماس على هجوم مسيّرات الاحتلال ضد أسطول الحرية
  • رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
  • لليوم الخامس: “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة العدو الصهيوني بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • مرافعة قطر أمام العدل الدولية.. إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في غزة
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • الأردن يقدم مرافعة شفوية أمام محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال