خامنئي يتهم الغربيين بتعريض حياة الأوكرانيين للخطر خدمة لمصالح الشركات الأميركية التي تبيع أسلحة لكييف وأن الحرب في أوكرانيا دليل على استمرار السلوك الاستعماري والمفترس للغرب”
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
طهران – (أ ف ب) – اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الأربعاء الدول الغربية بتعريض حياة الأوكرانيين للخطر خدمة لمصالح الشركات الأميركية التي تبيع أسلحة لكييف. قال خامنئي في كلمة ألقاها أمام علماء ورجال دين في طهران إن الغربيين “يدفعون بأمة مثل أوكرانيا (…) للقتال لملء جيوب شركات تصنيع الأسلحة الأميركية”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي لترامب: مستعدون لبحث اتفاق نووي جديد
بالتزامن مع تزايد احتمالات إحالة الملف النووي الإيراني مجدداً إلى مجلس الأمن، قدم مستشار علي خامنئي ومبعوثه الخاص في المفاوضات الدولية؛ اقتراحاً إلى الولايات المتحدة، مفاده أنه إذا لم يقبلوا الاتفاق النووي فإن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق جديد.
وكشف مستشار المرشد الإيراني استعداد بلاده للحوار والتوصل إلى اتفاق جديد مع الإدارة الأمريكية المستقبلية بشأن برنامجها النووي.
وطرح لاريجاني، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس البرلمان الإيراني السابق، فكرة إعادة التفاوض مع الولايات المتحدة والغرب للوصول إلى اتفاق بديل عن الاتفاق النووي الحالي كخيار مقبول لإيران، وفقاً لما نقله موقع "إيران إنترناشيونال"، عن تصريحات نشرت مساء أمس الجمعة على موقع المرشد الإيراني.
وأوضح لاريجاني، أن طهران تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%.
وهذا ووضع خيارين أمام الولايات المتحدة، إما العودة إلى الاتفاق النووي مع تقديم "تعويض عن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الانسحاب الأحادي منه"، أو التفاوض على اتفاق جديد يستند إلى "الوضع الجديد لإيران والمنطقة".
كما أكد لاريجاني أن بلاده مستعدة للالتزام بعدم السعي لإنتاج أسلحة نووية، رغم قدرتها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، إذا قبلت إدارة ترامب القادمة الظروف الجديدة.
مستشار #خامنئي يعلن استعداد طهران للتوصل إلى "اتفاق جديد" حول ملف #إيران النوويhttps://t.co/8Vzp4C1ps6
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 22, 2024وفي الأسابيع الأخيرة، عاد لاريجاني إلى السياسة الإيرانية بعد فترة من الغياب، حيث عُيّن مبعوثاً خاصاً لعلي خامنئي وزار سوريا ولبنان، والتقى بالرئيس بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين.
وجاءت تلك التصريحات بعدما وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس على قرار مقدم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ضد إيران بدعم 19 دولة، مع امتناع 12 دولة عن التصويت، ومعارضة 3 دول فقط، يطالبها بالالتزام الكامل بتعهداتها والتعاون مع الفريق الرقابي التابع للأمم المتحدة.
علماً أن القادة الإيرانيين كانوا يأملون أن تمنع زيارة المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، الأخيرة إلى طهران وزيارته لمنشأتين نوويتين، بالإضافة إلى موافقة البلاد المشروطة على وقف تخصيب اليورانيوم من صدور هذا القرار.