10 قتلى من الضباط الإسرائيليين خلال يومين في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقتل ضابط وإصابة جندي بجروح خطيرة خلال معارك شمالي قطاع غزة، ما يرفع الحصيلة المعلنة رسميا لعدد قتلاه خلال يومين إلى 10.
وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن: "الرقيب أول (احتياط) عادي شاني (39 عاماً) من تسور يتسحاق (وسط)، مقاتل في اللواء 6036 لوجستي، قتل في معركة بشمال قطاع غزة".
وهذا هو الضابط الثالث الذي يعلن الجيش الإسرائيلي مقتله، الأربعاء، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 411 وفق المصدر ذاته.
وتابع الجيش في بيانه: "بالإضافة إلى ذلك، أصيب مقاتل من الكتيبة 424، لواء جفعاتي، بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة. وتم نقله لتلقي العلاج الطبي وإبلاغ ذويه".
وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، عبر ثلاثة بيانات، مقتل 7 ضباط وجنود في معارك بقطاع غزة.
وأقر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مساء الثلاثاء، جمعه برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير بمجلس الحرب بيني جانتس، بدفع "أثمان باهظة جدا" منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، قنص 6 جنود إسرائيليين في محور شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في 7 أكتوبر الماضي هجوما استهدف مستوطنات وقواعد عسكرية بمحيط غزة، وقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239، بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 16 ألفا و248 قتيلا، بينهم 7112 طفلا و4885 امرأة، بالإضافة إلى 43 ألفا و616 جريحا، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر | الأناضول
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد الوحدة 8200: الجيش الإسرائيلي شُلّ لساعات يوم 7 أكتوبر
قال القائد السابق لوحدة الاستخبارات 8200 في جيش الاحتلال العميد يوسي شارئيل إن القوات الإسرائيلية كانت مشلولة لساعات طويلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معترفا بفشله في منع طوفان الأقصى.
وأضاف شارئيل خلال جلسة في قاعدة بلماخيم تم خلالها تقديم نتائج التحقيق أمام منتدى القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي أن ما جرى في ذلك اليوم لا يمكن تغييره، معترفا بالمسؤولية عما حصل ومتوجها بطلب العفو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟list 2 of 2أطعمة الخلفاء.. مآدب العصر العباسي الذهبيend of listكما أطلق تصريحات شديدة اللهجة ضد رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، مشيرا إلى "أن الكثير من المدنيين وعناصر الأمن الأخرى تحركوا عقب الهجوم لكن الجيش ظل مشلولا".
وأشار المسؤول الإسرائيلي السابق إلى أنه منذ بداية الحرب لم يجتمع القادة الرئيسيون لطرح الأسئلة المطلوبة، ومحاولة الإجابة عن السؤال المحوري "كيف فشلنا كمجموعة؟".
كما لاحظ خلال عرضه أن قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعطت التعليمات بإلغاء الهجوم في صورة وجود دبابات في المواقع المقرر استهدافها أو تحليق المسيرات في سماء القطاع وهما عاملان لم يتوفرا عندها مما أدى إلى تنفيذ الهجوم.
وخلص شارئيل إلى أن "ما وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول لم يكن حادثا بل هو مؤشر على أن مؤسسة الجيش الإسرائيلي تعاني من مرض عضال إذ لم يضع الجيش في حساباته فرضية حرب مفاجئة ولم يتعامل مع كتائب القسام كجيش".
إعلانوفجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هجوما على إسرائيل في عملية سمتها "طوفان الأقصى"، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وأعلن عن العملية قائد الأركان في كتائب القسام محمد الضيف، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
وتسلل المقاومون الفلسطينيون إلى مستوطنات غلاف غزة عبر السياج الحدودي وعبر وحدات الضفادع البشرية من البحر، إضافة إلى مظليين من فوج "الصقر" التابع لكتائب القسام.