زيارة بوتين للمملكة.. علاقات قوية تدعمها قيادات مستنيرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
«علاقات قوية تدعمها قيادات مستنيرة».. هكذا يمكن توصيف العلاقات السعودية الروسية، في إطار الزيارة التي يجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة، والتي تبرهن على نوايا صادقة لدى قيادتي البلدين.
ولقد كانت الزيارات المتبادلة التي قام بها مسؤولو البلدين خير دليل على توجه الرياض وموسكو، على تطوير هذه العلاقات والوصول بها إلى آفاق أرحب؛ حيث أعطت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى موسكو عام 2017م، دفعة قوية للعلاقات السعودية الروسية.
وكانت تلك أول زيارة يجريها ملك من ملوك المملكة إلى روسيا؛ وهي الزيارة التي كانت يوليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولوية خاصة، وتم تتويجها بتوقيع العديد من الاتفاقيات التي ترجمت تطوير العلاقات بين البلدين إلى مزيد من القوى على المستوى العملي.
كذلك حرص البلدان على وضع إطار شامل للعلاقات بينهما في سياق مؤسسي؛ يدلل عليه تأسيس اللجنة السعودية الروسية المشتركة ومجلس الأعمال السعودي الروسي والذي وضع في قائمة أولوياته الأساسية؛ تنويع وتوسيع قاعدة التعاون الاقتصادي بين الرياض وموسكو واتخاذ الإجراءات الضامنة لتعزيز التعاون الاستثماري واستغلال الفرص المتاحة لدى البلدين.
شكل التعاون في مجال النفط بين الرياض وموسكو، أهمية خاصة عى المستوى الاقتصادي وبدأت بوصلة الأسواق العالمية تتجه إلى البلدين بعد توصل دول منظمة أوبك وروسيا الاتحادية لاتفاق (أوبك +)؛ وهو الاتفاق الذي يدعم استقرار الأسواق العالمية في ظل سياسة متوازنة تقوم على حماية مصالح المنتجين والمستهلكين على السواء.
كذلك تم دعم العلاقات بين البلدين في إطار مجموعة العشرين التي تضم عضويتها أهم اقتصادات العالم، فضلا عن دعم موسكو دعوة المملكة للانضمام إلى تكتل بريكس الاقتصادي إلى جانب روسيا الاتحادية والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تجارية القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
استقبل أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية السيد سيرجى تشيريومين - وزير حكومة مدينة موسكو والوفد المرافق له لبحث سبل تعاون جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية خلال المرحلة القادمة.
وأكد أيمن العشري على أهمية السعي لزيادة العلاقات الاقتصادية المشتركة بين القاهرة وموسكو ، وأن هناك تعاون كبير موجود حاليًا وعلاقات تاريخية بين البلدين فلابد أن نبني عليه زيادة التعاون المشترك وفتح تعاون جديد بين غرفتي القاهرة وغرفة موسكو للتجارة والصناعة يستهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات ، لافتًا إلى أن غرفة القاهرة بها كافة الأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية من خلال أكثر من 630 ألف منتسب في مختلف هذه القطاعات.
وأشار" العشري" إلي تشجيع القيادة السياسية علي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمستثمرين والاستثمار في مصر وهو ما وفر فرص استثمارية كثيرة في القطاعات المختلفة من خلال مشروعات ضخمة ، مشيرًا إلى أن " البريكس" ستكون خطوة إيجابية لدعم وتعزيز العلاقات بين البلدين ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري المشترك.
ونوه رئيس غرفة القاهرة إلى أن المناخ في مصر يشجع على الاستثمار في المجالات المختلفة وهو ما يجب أن نستفيد منها سويًا لدعم اقتصادينا، ولذلك نرحب بزيادة التعاون المشترك في المجالات المختلفة من بينها قطاعات السياحة والحديد والصلب وغيرهما من القطاعات التي بها فرص استثمارية واعدة.
من جانبه قال السيد سيرجى تشيريومين وزير حكومة مدينة موسكو موجهًا شكره لرئيس غرفة القاهرة علي حسن الاستقبال ، مشيرًا إلى أن الهدف من زيارة الغرفة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة الربط بين الشركات في البلدين ، وإن هناك اهتمام بزيادة التعاون مع الشركات المصرية وتطوير هذه العلاقات بما يتناسب مع متطلبات الجانبين الاقتصادية .
وأضاف السيد سيرجى تشيريومين أن موسكو متطورة في المجالات المختلفة ونرغب في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين غرفتي موسكو للتجارة والصناعة والقاهرة التجارية ، وأن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون بينهما والربط بين الشركات في القطاعات المختلفة في البلدين عن طريق الغرفتين بما يعزز من العلاقات الاقتصادية الثنائية.
ومن أهم الصادرات المصرية إلى روسيا " فواكه ومكسرات – خضروات – المعدات الكهربائية والإلكترونية – المطاط – البلاستيك – الزجاج والأواني الزجاجية" بينما تأتي أهم الواردات المصرية من روسيا في قطاعات " الحبوب – البذور الزيتية – الأخشاب – الحديد والصلب – الوقود المعدني".