وصلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ 60، وعادت قوات الاحتلال القصف علي غزة، وزاد ارتفاع عدد حصيلة الشهداء والمصابين، وزادت المخاوف تجاه إطالة الحرب عندما بدأت إسرائيل عمليتها البرية جنوبي القطاع.


 

كما وصلت الآن إلى الجزء الأخير من القطاع، والذي كان تحت يد حركة حماس الكاملة بعد استيلائهم على أجزاء كبيرة من شمال غزة، ويعد تحركهم هذا هو تمهيد الطريق للمعركة الحاسمة في الحرب التي تتمثل في المواجهة في خانيونس.


 

وترى إسرائيل احتمال إعادة سيناريو ما جرى في "بيروت عام 1982"، يقضي بخروج قادة حركة حماس من القطاع إلى دولة أخرى، كما تم ترحيل قادة منظمة التحرير الفلسطينية في الماضي إلى تونس.

 

ولا تزال الأنفاق التي بنتها حركة حماس على مدى سنوات، العقدة الأصعب أمام الجيش الإسرائيلي، وأنها تدرس خطة لإغراق الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر المتوسط، في محاولة لدفع مقاتلي حركة حماس للخروج منها.

 

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

قادة إسرائيل ولغة الدم

طبيعى أن يتظاهر عشرات الآلاف فى إسرائيل ضد نتنياهو وحكومته، بعد بحور الدم التى صنعوها فى كل شبر داخل الأراضى العربية فى غزة، والقطاع وهى الجرائم التى يعتبرها المجتمع الدولى جرائم حرب غير مبررة، جرائم ضد الانسانية، تعد من أكبر المذابح التى ارتكبت فى التاريخ الإنسانى ما يقرب من 38 ألف شهيد، بينهم 15694 شهيدًا من الاطفال، و10018 سيدة، 1049 مسنًا،150 صحفيًا،4700 مفقود من الاطفال والنساء و152 من موظفى الأونروا، 7000 مفقود، 246 كودار فنية، 498 كوادر طبية، 553 شهيدًا من الضفة.

هذه الأرقام تؤكد أن تلك الحكومة تعمل على الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، وهو الأمر الذى يصعب من أى فرصة للسلام، وبالتالى فالأمر داخل إسرائيل سوف يزداد صعوبة، نتيجة عدم الأمان التى أصبح عليها الناس فى المدن التى يسكنها اليهود، حالة الهلع أثرت على مناحى الحياة، ما أدى إلى ما يشبه الانهيار فى الاقتصاد الإسرائيلى، وهو ما لا يمكن أن يتحمله أحد، ولا يوجد شعب فى الدنيا يستطيع أم يعيش فى حالة حرب شبه مستمرة، ما بين الجبهة فى غزة والضفة، والآن بدأت طبول الحرب تتجه صوب لبنان.

أزمة قادة إسرائيل إنهم لا يرون سوى انفسهم وهم لا يعرفون سوى لغة الدم والدمار، لا يسمعون صوت العقل، هم لا يعرفون سوى لغة البارود والقذائف والرصاص، هكذا هى العقيدة الإسرائيلية التى تقوم على العدوان.

هكذا يقول تاريخهم.

لكن مهما بلغت قدرة آلة الحرب الإسرائيلية من قوة لن تصمد كثيرًا، مهما كان الداعم لها حتى لو أمريكا التى بدأت تستشعر تراجع شعبيتها عالميًا بسبب دعمها لإسرائيل، وأوربا أيضًا باتت على وشك الانفجار لأن المواطن الأوروبى بدأ يشعر بالخطورة على نفسه من المد الذى قد يحدث بسبب اتساع رقعة الحرب فى ظل عالم يعانى اقتصاديًا وشعوب بدأت تئن من ارتفاع الأسعار وكذلك ارتفاع التضخم، إسرائيل لن تصمد طويلًا، وحالة العنف التى أصبح عليها قادتها ليس دليل قوة على الإطلاق بل دليل ضعف واستشعار خطورة موقفهم داخليًا وخارجيًا، لذلك هم يعملون على مد أمد الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • محللون: جيش الاحتلال أدرك أن المقاومة أصبحت واقعا يجب التعايش معه
  • عبر جرافيتي ومنشورات ورقية.. سكان غزة يطالبون حماس وإسرائيل بإنهاء الحرب
  • جرافيتي ومنشورات ورقية.. أهل غزة يطالبون حماس وإسرائيل بإنهاء الحرب
  • قادة إسرائيل ولغة الدم
  • حرب غزة: قصف إسرائيلي على مناطق جنوب القطاع وإيران تهدد بخيارات شاملة إذا شنت تل أبيب حربا على لبنان
  • إيران تهدد إسرائيل ب”حرب طاحنة” إذا هاجمت لبنان بمشاركة “محور المقاومة “
  • "واشنطن بوست": خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وغالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع
  • إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب
  • إسرائيل تهدّد بإعادة لبنان “إلى العصر الحجري” في حال اندلاع حرب مع حزب الله