أكد مصدر طبي فلسطيني أن المرحلة الثانية من الحرب الإسرائيلية على غزة أضافت عبئا جديدا على القطاع الصحي، بينما لم يعد بمقدور الكوادر الطبية الوصول من منازلهم إلى المستشفيات والعكس، وسط قصف الشوارع وانتشار القوات الإسرائيلية بها.

وقال مدير مستشفى غزة الأوروبي يوسف العقاد لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الوضع في المستشفى والمستشفيات القريبة يزداد سوءا، بسبب اجتياح القوات الإسرائيلية لبعض المحاور في خانيونس" جنوبي قطاع غزة.

وتابع أن "الدبابات الإسرائيلية وصلت إلى شارع صلاح الدين الذي يربط من معبر رفح في أقصى الجنوب إلى بيت حانون في الشمال، أي أنه يمر بجميع مناطق قطاع غزة".

والثلاثاء دخل الجيش الإسرائيلي خانيونس، ثاني أكبر مدن غزة، في سعيه للقضاء على حركة حماس في القطاع.

وأشار العقاد إلى أن "هذا الاجتياح تسبب في أمرين، أخطرهما عدم قدرة العديد من الكوادر الطبية التحرك من وإلى المستشفيات، ومنها مستشفى غزة الأوروبي، فكل من يسكنون شمال خانيونس لا يقدرون على الوصول للمستشفى الأوروبي أو المستشفيات الأخرى في المدينة ذاتها".

وأوضح أن "الطواقم الطبية الموجودة بالمستشفيات حاليا قليلة ولا تفي بالحد الأدنى المطلوب لعلاج المصابين وإجراء العمليات الجراحية، ومتابعة مرضى العناية المركزة والأطفال الخدج وغيرهم".

ونوه العقاد إلى أن "الخدمات الصحية حاليا في أسوأ أحوالها. فقدنا حتى القدرة على التغيير وتطهير الجروح المتعفنة التي بات يخرج منها الدود لدى بعض المصابين، فضلا عن أن قطع الطرق يمنع كذلك الطواقم الطبية في المستشفيات من المغادرة، مما أصابها بإنهاك كبير".

واستطرد: "يضاف إلى ذلك أن آلاف الناس نزحوا إلى المستشفيات بسبب القصف، لعلها تكون أكثر أمنا من المناطق الأخرى، وبالتالي يزداد المشهد تعقيدا لأن هؤلاء النازحين يشكلون عبئا حقيقيا على المنظومة الصحية، وتصبح أماكن تكدسهم بيئة خصبة لانتشار الأوبئة والأمراض، وبالفعل رصدنا انتقال عدوى من أطفال لبعضهم وهذا سيكون له أثر خطير على الجرحى بالمستشفيات".

واستأنفت إسرائيل القصف على غزة، الجمعة، بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام مع حركة حماس، تم خلالها تبادل بعض الأسرى والرهائن، بينما تتركز الضربات الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية على جنوب القطاع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة خانيونس حركة حماس قطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة خانيونس حركة حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

المنهالي والكتبي إلى المرحلة الثانية من بطولة فزاع لليولة

ارتفع سقف المنافسة والتحدي وسط أجواء حماسية على مسرح الميدان بالمرموم، نجح خلالها اليويلة المشاركون من تقديم عرض مميز، وذلك في الحلقة الثانية من النسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 20 من برنامج الميدان الذي تنظمه إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

 

وشهدت الحلقة الثانية خروج مكتوم بن طراف المنصوري من منافسات البطولة أثر تعرضه لإصابة أثناء عرض اليولة منعته من تكملة التحديات، ليكون التنافس بين 3 يويلة فقط وليكسب بطاقتي الصعود كل من خالد صالح المنهالي من العاصمة أبو ظبي الذي حقق 75 علامة، وسعيد علي الكتبي من إمارة عجمان الذي حقق 70 علامة، فيما جاء ثالثاً علي عيسى آل علي من إمارة أم القيوين برصيد 20 علامة.
التحديات
تنافس المشاركون في 6 تحديات، وهي اليولة التي تقدم 25 علامة، وسؤال الموروث وهو عبارة عن تحدي تراثي ينال فيها كل يويل يجيب بشكل صحيح على 10 علامات، والسباحة 15 علامة، والرماية 15 علامة، وعدّ القصيد 15 علامة، والركض بالهجن 20 علامة.
وفي تحدي الموروث لم يتمكن أحد من المشاركين من الإجابة بشكل صحيح على السؤال التراثي.
أما في اليولة التي يقوم بتحكيمها خليفة بن سبعين، فقدم اليويلة عرضاً مميزًا، ليكسب الـ 25 علامة، خالد صالح المنهالي، وسعيد علي الكتبي.
وقدم ابن سبعين، مجموعة من النصائح لليويلة، مطالبًا إياهم بأهمية التركيز على المهارات الأفضل بحسب الإيقاع، والعمل على تطوير عملية ” فرّ” السلاح وإلتقاطه، من أجل تقديم العرض الأفضل والأنسب في المراحل المقبلة.

وفي تحدي السباحة الذي يقام في وقت سابق بمجمع حمدان الرياضي، تفوق مكتوم المنصوري وسعيد الكتبي ليكسب كل منهما 15 علامة.
أما في تحدي الرماية الذي يقام مباشرة على مسرح الميدان، كسب الـ 15 علامة، المنهالي والكتبي.
وفي تحدي عدّ القصيد، الذي يقوم بالتحكيم عليه، الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكن كل من المنهالي والكتبي مرة أخرى من الحصول على علامتها.
وفي تحدي الركض بالهجن الذي أقيم على مضمار المرموم، في نفس موقع البطولة، تفوق آل علي والمنهالي، ليكسب كل منهما 20 علامة.
تقدير
قالت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نعرب عن جزيل الشكر والتقدير لجميع الهيئات والمؤسسات الوطنية، التي ترافقنا في جميع فعالياتنا وفي مقدمتها مؤسسة إسعاف دبي، وإدارة الدفاع المدني، شرطة دبي، ونادي دبي لسباقات الهجن، إن التعاون المستمر والمثمر من قبل هذه الجهات كان له الأثر الكبير في ضمان سير الفعاليات على أكمل وجه، وتوفير أعلى درجات السلامة والأمان للمشاركين والحضور.

 

وأضافت أواديسيان عملت هذه الفرق لضمان توفير كافة الإمكانيات اللوجستية والطبية، مما أسهم في نجاح هذه الفعاليات التي تهدف إلى الحفاظ على تراث الدولة وتعزيز التواصل المجتمعي، مؤكدة على أن هذا التعاون المشترك هو جزء لا يتجزأ من نجاح فعالياتنا.
يذكر أن الحلقة قدمها راشد الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتم بثها مباشرة عبر شاشة قنوات سما دبي، ومن خلال أثير إذاعة الأولى 107.4 إف إم.
الفنان معضد الكعبي ضيف الحلقة الثانية
حلّ الفنان معضد الكعبي، ضيفاً على الحلقة الثانية من برنامج الميدان، وهو الحاصل على لقب برنامج نجم الخليج في عام 2006، حيث شكر الكعبي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لإتاحته الفرصة في المشاركة في هذا البرنامج التراثي الذي يحظى بشعبية كبيرة.
جرس الميدان
تمكن اليويل خالد المنهالي من قرع جرس الميدان وانتزاع بطاقة التأهل في منافسات الحلقة الثانية من برنامج الميدان 20، بعد منافسة قوية استمرت حتى التحدي الأخير، وعن هذا التأهل قال المنهالي: كانت المنافسة ستكون أكثر ندية لو تابع أخي مكتوم المنافسات الذي أتمنى له الشفاء العاجل والعودة لينضم إلينا في أقرب وقت.

 

 

جدول علامات المتسابقين:

اليويل فقرة الموروث السباحة الرماية عد القصيد الركض اليولة المجموع %
خالد صالح المنهالي – – 15 15 20 25 75
سعيد علي الكتبي – 15 15 15 – 25 70
علي عيسى آل علي – 15 – – 20 – 20
مكتوم بن طراف المنصوري – 15 – – – – 15


مقالات مشابهة

  • إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية"
  • مساعي المجر لضم صربيا إلى الاتحاد الأوروبي.. تـتـعـثـر
  • الموجة الـ24.. إزالة 169 حالة تعد ضمن المرحلة الثانية ببني سويف
  • في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • اجتماع برئاسة محافظ حجة يناقش سبل توسيع مشاريع الصرف الصحي
  • بلدية خانيونس تعلن توقف مضخات ومحطات الصرف الصحي عن العمل
  • المنهالي والكتبي إلى المرحلة الثانية من بطولة فزاع لليولة
  • الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
  • الصحة اللبنانية: الغارات الإسرائيلية تضع ضغطًا إضافيًا على عمل القطاع الطبي في البلاد
  • انتهاء المرحلة الثانية للتعداد السكاني بنجاح