قالت ان نتنياهو يضع منطقة الشرق الأوسط في خطر".. نائبة فرنسية تطالب بلادها بفرض عقوبات على الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دعت النائبة الفرنسية إلما دوفور، رئيسة حكومة بلادها إليزابيث بورن، إلى فرض عقوبات على الاحتلال بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وقالت دوفور خلال مداخلتها في الجمعية الوطنية بحضور رئيسة الحكومة إليزابيث بورن: “سيدتي الوزيرة، الهدنة انتهت، والجحيم عاد مجددا إلى الأرض هناك، مع وجود 1.9 مليون مواطن في غزة نزحوا نحو الجنوب الذي لم يخل هو الآخر من القصف الإسرائيلي“.
وتساءلت النائبة الفرنسية: “كم من الوقت ستستمرون في السماح لنتنياهو بوضع كل منطقة الشرق الأوسط في خطر؟“.
وقبل أيّام، قال توماس بورتيس النائب الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية، الذي يقوده جون لوك ميلانشون، إن الاحتلال يشنّ “حربا استعمارية” للقضاء على الفلسطينيين. وأضاف بورتيس في منصة “إكس”، أنّ العشرات من الأطفال الرضع يواجهون خطر الموت، وحياة المئات مهددة، بسبب استهداف الاحتلال المستشفيات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الفرنسية: وقف النار في غزة انتصار مُر لبايدن وتأثير واضح لترامب
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن اتفاق الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس يمثل انتصارا بطعم المرارة للرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيام من انتهاء ولايته، وتنصيب خصمه السياسي دونالد ترامب الذي سارع إلى نسب الفضل في هذا الإنجاز لنفسه، بحسب محللين.
ووفق الوكالة فإن الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته أوضح أنه عمل "كفريق" مع ترامب -الذي سيتولى رسميا مهامه الاثنين المقبل- بينما "شكر" رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ترامب وبايدن لمساهمتهما في الجهود من أجل ما أسماه "إطلاق سراح (الأسرى) الرهائن" المحتجزين في غزة.
ويعتمد الاتفاق على ذات المبادئ والأفكار التي طرحها بايدن نهاية مايو/أيار الفائت، لكن الوصول للاتفاق لم يتم إلا بعد 8 شهور من الجهود الدبلوماسية.
وبدوره سارع ترامب بالتفاخر على منصته "تروث سوشيال" وقال "لدينا اتفاق رهائن" وإن الاتفاق "لم يكن ليرى النور لولا فوزنا التاريخي في نوفمبر/تشرين الثاني".
في حين ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير بأن "الرئيس (بايدن) فعل ما يجب القيام به".
وذكرت الوكالة الفرنسية أن المفاوضات في قطر جمعت كلا من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووفد حماس، وبريت ماكغورك المبعوث الأميركي للشرق الأوسط وخلفه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب، في مساع مشتركة للتوصل إلى الاتفاق.
إعلان بين ترامب وبايدنوقال مجلس "العلاقات الأميركية الإسلامية" في بيان إنه يشكر الرئيسَ المنتخب على ممارسة الضغط على جميع الأطراف، بمن فيهم نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق. ويدين المجلس الرئيسَ بايدن لعدم توظيفه النفوذ الأميركي للوصول لاتفاق منذ أشهر مما "تسبب في آلاف القتلى من دون سبب".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية -عن سارة ليا ويتسن مديرة فرع لمنظمة حقوقية أميركية بالشرق الأوسط- أنه في بلد يضم أكبر عدد من اليهود في العالم (حوالي 6 ملايين) "كانت إدارة بايدن خائفة من التكلفة السياسية للضغط على إسرائيل".
وتقدر ويتسن أن ترامب -الذي كان مؤيدا لإسرائيل بشكل خاص خلال فترة ولايته الأولى- أكد بوضوح (لنتنياهو) أنه لا يريد أن يرث الصراع في غزة.
من جهته، لم يعتبر بريان كاتوليس المحلل بمعهد الشرق الأوسط" -الكائن في واشنطن- أن "تهديدات ترامب لعبت دورا كبيرا لدى أي من الجانبين".
وقال كاتوليس "قد تكون الأسئلة الكبيرة حول ما سيحدث" خلال رئاسة ترامب هي التي "حفزت أولئك الذين كانوا يرفضون" أي اتفاق.
وأمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -من الدوحة- أنه تم التوصل رسميا إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).