وزير الدفاع يجدد وعيده للسفن الاسرائيلية ويحذر امريكا من دخول الحرب ويؤكد: تم ضرب أهداف حساسة وهامة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
واكد وزير الدفاع خلال زيارته للمرابطين من منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي والمنطقة العسكرية الخامسة في الساحل الغربي" حرص الجمهورية اليمنية على حماية وتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ومن حق اليمن أن يحمي الملاحة البحرية في مياهه الإقليمية.
وقال: نطمئن كافة دول العالم أن البحر الأحمر منطقة آمنة للملاحة والتجارة الدولية ومرور السفن عدا السفن الخاصة بالكيان الصهيوني أو التي لها علاقة به".
وأوضح أن البحر الأحمر من خليج العقبة وحتى باب المندب، أصبح محرم على الكيان الصهيوني وسيتم الاستيلاء على أي سفينة للكيان الصهيوني في البحر الأحمر أو إنزال الضربات عليها.
وأضاف " القوات البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسير جاهزة لانزال أقسى الضربات الفردية والجماعية على الأهداف الثابتة أو المتحركة للكيان الصهيوني نصرة لأهلنا في غزة، وسنستمر في تنفيذ الضربات الصاروخية والطيران المسير على أي أهداف تخص الكيان الصهيوني حتى يوقف عدوانه على غزة".
كما أكد وزير الدفاع، أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول للسلام، والسلام في المنطقة مرهون بزوال هذا الكيان الغاصب.. مشيرا إلى أن العدو الصهيوني سقط بعد السابع من أكتوبر وسيتم تغيير الخارطة على مستوى المنطقة العربية والعالم.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني، كيان مهزوم وفاشل وتم تجميع عصاباته في السابق عن طريق الدول الغربية لاحتلال الأراضي الفلسطينية.. مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية على كافة الجغرافيا والأراضي الفلسطينية سيكون قريبا إن شاء الله تعالى.
وأضاف " نحذر أمريكا من الدخول في هذه الحرب لأن الخصم قوي والمنافسون من دول شرق وشمال آسيا على الأبواب، وستكون أمريكا هي الخاسر في هذه الحرب وعليها ألا تنجر وراء الكيان الصهيوني".
وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية في "جاهزية واستعداد كامل وقد مكننا الله من امتلاك كافة الأسلحة التي تطال العدو أينما تواجد في البحر الأحمر وتجعل أساطيلهم تهوي إلى قعر البحر".
وذكر أنه تم ضرب الأهداف الحساسة والهامة للكيان الصهيوني بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وإنزال الضربات الصاروخية الفردية والجماعية على سفن العدو الصهيوني في البحر الأحمر والاستيلاء على سفينة "جلاكسي ليدر".. مؤكدا الجاهزية التامة لإلحاق أكبر هزيمة بالعدو الصهيوني.
ولفت اللواء العاطفي إلى أن اليمن أصبح اليوم رقما صعبا وفاعلا وقويا ومؤثرا في أي معادلة وفي الصدارة وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل القيادة الحكيمة والشعب الأبي ورجال الرجال من الأبطال المجاهدين
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی للکیان الصهیونی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.