موقع 24:
2024-09-07@19:48:11 GMT

تقرير: صورة رضيع من غزة تكشف عن حرب معلومات مضللة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

تقرير: صورة رضيع من غزة تكشف عن حرب معلومات مضللة

قال تقرير لموقع "بزنس إنسايدر" إن الصراع بين إسرائيل وحماس، يشهد "طوفاناً من المعلومات المضللة، بما في ذلك تلك المتعلقة بهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) والحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على غزة .

وأشار الموقع إلى قضية "تشويه" صورة الرضيع الذي قتل في غارة إسرائيلية على غزة، بعد أن قال ناشطون إسرائيليون ووسائل إعلام عبرية، إن الجد الغزّي لم يكن يحمل رضيعاً بل كان يحمل دمية.


وأكد الموقع أنه تحقق من صحة الصورة بشكل مستقل، كما أشار إلى أن المصور الصحفي الفلسطيني علي جادالله الذي يتعاون مع وكالة "جيتي" الأمريكية، نشر أيضاً الصورة على الوكالة.
وقال جادالله في منشور على إنستغرام :"لقد نشرت اسم هذا الطفل، وما زالت وسائل الإعلام الإسرائيلية تدعي أنه دمية. لا، ليس دمية. إنه إنسان قتلته الغارات الجوية الإسرائيلية".


وفي وصف وضعته وكالة "جيتي" على الصورة قالت :"جثة طفل فلسطيني يبلغ من العمر 5 أشهر يدعى محمد هاني الزهار، تصل إلى مستشفى شهداء الأقصى من قبل والدته أسمهان عطية الزهار وجده عطية أبو عمرة بعد أن تم نقله إلى مستشفى شهداء".
كما نشرت وكالة رويترز للأنباء صور الطفل محمد.
من جهته، نشر نائب رئيس تحرير الأخبار في قناة (إن بي سي) بن جوجين، لقطة شاشة وكتب معها على منصة (إكس) إن "صحيفة جيروزاليم بوست الناطقة باللغة الإنجليزية، وهي إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية الرائدة، قد حذفت مقالة الدمية من موقعها الإلكتروني وكل شيء. لكنها لم تنشر تصحيحًا أو بيانًا".

Update: Jerusalem Post has now fully deleted the article off of their website and all associated social media posts.

It has not published a correction or a statement. The headline is still traveling. pic.twitter.com/IkGHUH2YVM

— Ben Goggin (@BenjaminGoggin) December 2, 2023 وفي تعليقها على الموضوع، قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن "المقال المعني لم يتوافق مع معاييرنا التحريرية وبالتالي تمت إزالته. ونحن نأسف لهذا الحادث ونظل ملتزمين بدعم أعلى المعايير الصحفية في جميع الأوقات".
وكتب شايان ساردار زاده، الصحفي في خدمة التحقق من (بي بي سي) والذي قام بالتحقق من المعلومات والصور المضللة خلال عدة صراعات، أن "طوفان المعلومات المضللة والقصص المزيفة والصور التي تم التلاعب بها حول الصراع بين حماس وإسرائيل كان غير مسبوق".
وقال إنه لم يشهد قط في حرب سابقة ما يحدث من "تجريد الأشخاص من إنسانيتهم ​​من كلا الجانبين".
وقال سرداري زاده إن ظهور جثة الطفل محمد بالشكل الذي أثار الجدل كان بسبب "تيبس الموت".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

"ذا هيل": مأساة غزة تكشف خطورة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

مع اقتراب الذكرى السنوية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، يُطرح السؤال: هل علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل تستحق كل هذا العناء؟.

دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لعلاقتها بإسرائيل على مر السنين


ويقول الكاتب الصحفي ك. وورد كامينغز، إنه كان من الأسهل بكثير الإجابة عن هذا السؤال خلال فترة الحرب الباردة، عندما قدّمت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل لموازنة النفوذ السوفيتي في المنطقة. ولكن، كان ذلك منذ أمد بعيد، ورغم أن الروس نشطون في منطقة الشرق الأوسط، أمسى نشاطهم محدوداً، ولا يرقى لنطاقه إبان الحرب الباردة.

 

 

"Is the U.S. relationship with Israel still worth it?" (@TheHillOpinion) https://t.co/Wi51BkP6E7

— The Hill (@thehill) September 2, 2024


وأضاف الكاتب في مقاله بموقع "ذا هيل": فضلاً عن ذلك، كان استقرار أسواق النفط أحد أسباب دعمنا لإسرائيل منذ فترةٍ طويلة. غير أن هذا الوضع يتبدل الآن أيضاً، إذ أمست الولايات المتحدة المنتج الرئيس للنفط على كوكب الأرض.
وتابع الكاتب: "بالطبع تواصل إسرائيل تقديم دعمها للولايات المتحدة في العديد من النواحي السياسية المهمة في المنطقة. لكنني ما زلت أشعر بأنه حري بي أن أطرح السؤال التالي: هل هذا كله كافٍ؟".

ثمن باهظ

دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لعلاقتها بإسرائيل على مر السنين. لا بالمال وحسب، وإنما بالدماء أيضاً. فوفقاً للجنة هجمات الحادي عشر من سبتمبر، كان دعم الولايات المتحدة لإسرائيل سبباً رئيساً في شن هذه الهجمات عام 2001. ووردَ في تقرير اللجنة أن "عداء خالد شيخ محمد تجاه الولايات المتحدة لم ينبع من تجاربه في الولايات المتحدة كطالبَ علم، وإنما من الخلاف العنيف مع السياسة الخارجية الأمريكية المؤيدة لإسرائيل".

 

 

"Is the U.S. relationship with Israel still worth it?" (@TheHillOpinion) https://t.co/IEoC8KDyKD

— The Hill (@thehill) September 3, 2024


وخلال أزمة الطاقة في الولايات المتحدة في سبعينات القرن العشرين، كان نقص الوقود نتيجة قطع الدول العربية إمدادات النفط عن الولايات المتحدة بسبب غضبها من الدعم الأمريكي لإسرائيل خلال حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973.
واعتبر تفجير ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في لبنان عام 1983، الذي أودى بحياة 241 من الجنود الامريكيين، "درساً في خطورة تدخل الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وأحد جيرانها".

خطر متزايد مع تصاعد التوتر في المنطقة، يشعر الخبراء بالقلق من أن "فرصة الاعتداء على الولايات المتحدة تتزايد أيضاً". ويقول مسؤولو وكالة الاستخبارات الأمريكية إن "هناك خطراً متزايداً من أن يضرب مقاتلو حزب الله اللبناني الأمريكيين في الشرق الأوسط، بل وربما داخل حدود الولايات المتحدة نفسها".
وأضاف الكاتب: "هالني أن قرأت في تقرير لجنة الحادي عشر من سبتمبر أن الهجمات كان من المفترض أن تكون أشد وطأة بكثير مما كانت عليه، إذ كان من المقرر أن تنطوي على 10 طائرات لا 3 فقط، وأن أسامة بن لادن أراد أن تُشَن الهجمات قبل موعدها ذاك بكثير رداً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون المثيرة للجدل إلى موقع مُقدس مُتنازع عليه في القدس العام السابق".
بَدَت الرسالة واضحة. ستكون حياة الأمريكيين في خطر دائم ما دعمت الولايات المتحدة إسرائيل.
ولم يكن هجوم حماس على إسرائيل 7 أكتوبر (تشرين الأول) سوى جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد. فقد قُتل نحو 1200 مدني يهودي بريء، واحتُجزت 250 رهينة. وفي إطار ملاحقة القوات الإسرائيلية لمقاتلي حماس، قُتل نحو 40 ألف فلسطيني وشُرِّد مئات الآلاف الأخرون. جيل يُساق إلى التطرف المعاناة كلها مؤسفة، يقول الكاتب، ولكن، بصفتي أمريكياً قلقاً، ولدي ذكريات حية عن تفجيرات مركز التجارة العالمي، فإن أكثر ما يخيفني من هذا الامتداد الأخير لعمليات العنف معاناة الأطفال. وعلى وجه الخصوص، أشعر بالقلق من أن جيلاً جديداً كاملاً من شباب غزة يُساق إلى التطرف ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
ووفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن لجنة الإغاثة الدولية، تيتَّمَ أكثر من 19 ألف طفل في غزة بسبب الحرب. ويشكل الأطفال ما يزيد على 47% من سكان غزة، ويُعتقد أن نصف القتلى الفلسطينيين من النساء والأطفال.
وأُصيب أكثر من 90 ألف شخص ونزحَ مليون آخرون، كثير منهم من الأطفال. وتشعر لجنة الإغاثة الدولية بالقلق حيال الآثار بعيدة الأجل التي لحقت بهم بسبب الحرب، إذ يعانون من "الانفصال العائلي والهجر والأخطار الجسدية والبيئية والإصابات والإضطرابات النفسية والاجتماعية والعاطفية".
واختتم الكاتب قائلاً إن منظمات الإغاثة الدولية  تبذل ما في وسعها لتخفيف حدة المعاناة وبناء مستقبلٍ لأطفال غزة. لكنني أعلم أنني لست الوحيد الذي يظن أنني لو كنت طفلاً في الثانية عشرة من عمري في غزة، وشاهدت عائلتي وأصدقائي يموتون في غارة إسرائيلة، واضطررت إلى العيش في مخيمات اللاجئين بعيداً عن من منزلي محاطاً بالفقر واليأس، فلا أعتقد أن كل الحلوى والألعاب المُتبرع بها على سطح هذا الكوكب كله كفيلة بأن تُنسيني هذه المأساة.

مقالات مشابهة

  • صورة تنفي أكاذيب إسرائيل بشأن غارة فرون.. شاهدوها!
  • هيئة البث الإسرائيلية: مقترح الصفقة الذي تجري صياغته قد يعرض غدا أو خلال أيام
  • المديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال توضح بشأن تداول صورة لحجرة دراسية مهترئة
  • أشهر مشجع أهلاوي يحتفل بخطوبته مع جمهوره: «أمح الدولي قرأ الفاتحة»
  • صورة من عام 1941 تثير جنون رواد مواقع التواصل.. صبي غامض سافر عبر الزمن صحبة “iPad”!
  • نخر الأنف بالأصبع تسبب هذا المرض الذي يعاني منه الكثيرون.. دراسة جديدة تكشف آخر ما توصل إليه العلماء
  • الملاكمة الجزائرية إيمان على غلاف مجلة فوغ.. حقيقة صورة حظيت بانتشار واسع
  • "ذا هيل": مأساة غزة تكشف خطورة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية
  • تقرير: رسائل نتانياهو تنسف آمال الهدنة في غزة
  • حقيقة صورة الطفلة المصابة بحروق في غزة