روسيا ترحب بمناقشة أرمينيا وأذربيجان ملف ترسيم الحدود
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء أن روسيا ترحب بالاجتماع بين أذربيجان وأرمينيا لمناقشة ترسيم الحدود وهي مستعدة لتقديم مساهمتها في هذه العملية.
نائب رئيس الوزراء الروسي: روسيا والإمارات يناقشان استخدام المعدات في مشاريع الطاقة روسيا: العقوبات لم تؤد إلى انهيار اقتصادنا كما توقع الغربوقالت زاخاروفا -في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "إننا نرحب بالاجتماع بين المسؤولين الأذريين والأرمن على الحدود المشتركة".
وأضاف البيان أن الجانبين نسقا خلال الاجتماع القضايا التنظيمية كجزء من الترتيبات لبدء العمل العملي نحو ترسيم الحدود..مُضيفا: "من جانبنا، نحن على استعداد لبذل كل جهد ممكن للمساهمة في نشاط ترسيم الحدود".
وحذرت زاخاروفا من أن تأجيل جهود مجموعة العمل الثلاثية بقيادة نواب رؤساء الوزراء لفتح خطوط النقل عبر القوقاز بشكل أكبر من شأنه أن يعمل ضد اللاعبين الإقليميين، بما في ذلك مصالح أرمينيا.
يُذكر أنه في 19 سبتمبر الماضي، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو قره باغ. وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.
بدورها، قالت يريفان إنه لا توجد قوات أرمينية في قره باغ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق". ودعت روسيا الأطراف المتصارعة إلى منع سقوط ضحايا من المدنيين والعودة إلى الحل الدبلوماسي.
وفي الـ 20 من سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أنه تم التوصل إلى اتفاق بالتنسيق مع فرقة حفظ السلام الروسية لتعليق عملية مكافحة الإرهاب في ناجورنو قره باغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا ترحب ترسيم الحدود ترسیم الحدود
إقرأ أيضاً:
الخارجية ترحب بمواقف الاتحاد الأوروبي بشأن حظر الاحتلال لعمل الأونروا
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة “الأونروا” وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
كما أكدت الوزارة الفلسطينية ، على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.
اجتماع طارئ بـ الجامعة العربية لدعم الأونرواوزير خارجية أيسلندا: دعم الأونروا ضروري لوقف إطلاق النار في غزةالأونروا: مضطرون إلى نقل موظفينا الدوليين من القدسالرئاسة الفلسطينية: وقف عمل الأونروا مرفوض واستفزاز لشعبنا ومخالف لقرارات الأمم المتحدةوطالبت الخارجية الفسطينية، بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا"، إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.